بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقِد بمقر المجلس في طرابلس، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب.

وتناول الاجتماع الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.

وتطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.

وشدد الحضور بضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.

بدوره اعتبر باتيلي، كل ما تم طرحه جوهري، وحق مشروع لمناطق الجنوب الذي هو جزء من ليبيا في إشارة لجهود البعثة لتوحيد أقاليمها لتنال فزان نصيبها في التنمية والأعمار.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة توحيد جهود قادة البلاد من خلال حكومة موحدة تهدف لتحقيق الاستقرار تساهم في إعمار الجنوب، وتنميته وتوزيع موارد البلاد بشكل منصف لضمان وحدة ليبيا وتكريس الجهود لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة

غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • اختتام دورة حول اختبارات المواد وضبط الجودة بأمانة العاصمة
  • عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن الأوضاع في القطاع خلال المنخفض
  • لقاء موسع في ذمار مع التجار المستوردين لمناقشة الأوضاع التموينية
  • اعرف طريقك.. سيولة مرورية بمعظم محاور القاهرة والجيزة
  • لا حلّ إلا بجيش يلبنن أمن البلاد