علق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات ضد لوسيدا، أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وصلته بالواقعة.

أخبار متعلقة

هشام طلعت مصطفى: صناديق الاستثمار العقارية آلية جاذبة لتنشيط السوق

هشام طلعت مصطفى: 60 مليار جنيه حصلت عليها وزارة الإسكان من الشراكة في «مدينتى»

هشام ماجد في حوار لـ«المصري اليوم»: «اللي يعرف يطلّع ضحك في زمن السوشيال بطل»

وأكد رجل الأعمال، في بيان له، أنه ليس طرفا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة، وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

وأوضح أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، كما أنه وبعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، فإن الزج بصلته بالواقعة متحققا فيه معنى الإساءة، متابعا: أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

وأشار البيان إلى أنه رغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع، واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه، كما يمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي، إلى جانب الإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفًا فيه ولا صلة له به، فإنه وبعد بهذا التوضيح يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة، وذلك احترامًا للرأي العام في معرفة الحقيقة

رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

ذوبان متسارع يثير المخاوف

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

أسباب الظاهرة.. الإنسان في قفص الاتهام

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

تداعيات كارثية على المناخ العالمي

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

تهديد للحياة البرية والمجتمعات المحلية

الدببة القطبية، الفقمات، والفظ تجد نفسها أمام خطر الانقراض مع تقلص بيئتها الطبيعية. كما أن المجتمعات المحلية في القطب الشمالي، التي تعتمد على الجليد لممارسة أنشطتها التقليدية كالصيد والتنقل، تواجه تحديات وجودية تهدد نمط حياتها بالكامل.

أبعاد اقتصادية وجيوسياسية

الذوبان قد يفتح طرقًا ملاحية جديدة في القطب الشمالي، وهو ما يبدو فرصة اقتصادية لدول كبرى، لكنه في الوقت ذاته يفتح بابًا لمخاطر أعظم.. تآكل السواحل، اضطراب سلاسل الإمداد، وإطلاق كميات ضخمة من الميثان من التربة المتجمدة، ما سيضاعف حدة الاحترار.

هل تقترب نهاية العالم؟

رغم أن الحديث عن "غرق الأرض" و"نهاية العالم" قد يبدو مبالغًا فيه، فإن الحقائق العلمية تؤكد أن الاستمرار في هذا النهج دون حلول عاجلة سيقود العالم إلى أزمات غير مسبوقة. فقدان الجليد لا يعني فقط تغير شكل القطب الشمالي، بل يشير إلى سلسلة تفاعلات مناخية قد تجعل الأرض مكانًا أقل أمانًا للحياة.

 

ذوبان الجليد في القطب الشمالي ليس مجرد خبر علمي أو إحصائية عابرة، بل جرس إنذار يقرع بقوة. التأثيرات تمتد من المناخ إلى الاقتصاد والحياة البرية وحتى الاستقرار الجيوسياسي. وبينما يحذر العلماء من العواقب، يبقى السؤال المصيري معلقًا.. هل يستيقظ العالم ويتحرك لإنقاذ الكوكب، أم نترك الجليد يذوب حتى نصل إلى لحظة لا عودة فيها، لحظة قد تكون أقرب إلى "نهاية العالم" مما نتخيل؟

طباعة شارك الجليد الأقمار القطب الشمالي المناخ نهاية العالم

مقالات مشابهة

  • بالاأقام .. بيراميدز يعتلي صدارة تصنيف الأندية الأفريقية متفوقا على الأهلي|تفاصيل
  • خالد طلعت يوجه رسالة لمنتقدي منتخب مصر في تصفيات كأس العالم
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • اختتام فعاليات بطولة كرة الماء على الشاطئ في مراسي بالساحل الشمالي
  • إعلامي يكشف عن حقيقة تقدم بنتايك وبيزيرا بشكوى ضد الزمالك في اتحاد الكرة
  • ياسر إدريس: فخورون بتفوقنا في تنظيم البطولات.. وبطولة العالم بالزعانف في الساحل الشمالي مختلفة
  • قومى المرأة بأسوان ينظم دورات ريادة الأعمال وجلسات توعية مجتمعية
  • علامات إرشادية بمناطق الأعمال.. الحالة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة
  • ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟
  • بدعم إماراتي.. الخلية الإنسانية توسع مظلة المساعدات الغذائية في ريف المخا