وافق عليه مرسي ورفضه السيسي.. «بكري» يكشف تفاصيل مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن البلاد تمر بوقت وتاريخ لا يمكن أن يكون تلقائيًا أو صدفة، وإنما في هذه اللحظة بالذات وجد الأعداء فرصة للانقضاض على الأمة كلها بلا استثناء، وأصبحنا أمام تحولات كبرى في النظام العالمي.
ثورة 30 يونيو أفشلت مخطط الشرق الأوسط الجديدوأضاف بكري، خلال كلمته في مؤتمر الساحة الرضوانية بالأقصر، أن ثورة الثلاثين من يونيو أفشلت مخطط الشرق الأوسط الجديد بإعادة إنتاج حدود سايكس بيكو مرة أخرى، وتجزئة المجزأ وتقسيم المقسم، لأنهم لا يريدون دولة واحدة وطنية ذات حدود وذات سيادة.
وأشار «بكري» إلى أن الأعداء لا يريدون قائدًا وطنيًا في هذه الأمة، ولا يريدوا شخصًا يبني ويحمل السلاح دفاعًا عن هوية الوطن، وقائدًا حاسمًا بقدر إنسانيته يعرف تمامًا كل خطوة يخطوها إلى أين المصير.
وتابع «بكري»: «تذكروا في 2013 كيف أعلنوا الحرب على عبد الفتاح السيسي عندما إنحاز لثورة الثلاثين من يونيو، تذكروا عندما جمدت عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، وعندما لوح الاتحاد الأوروبي بعقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية، وتأملوا كيف كان حلفه يدافع عن الجماعة الإرهابية ومشروعها التفتيت ومشروع التهجير إلى سيناء حتى اللحظة الأخيرة».
الرئيس السيسي استجاب لنداء المصريينوأكمل عضو مجلس النواب: «كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان وقتها قائدًا عامًا للقوات المسلحة في هذا الوقت، قرارًا صعبًا لا يتخذه إلا الرجال الوطنيين المنتمين لتراب هذا البلد، واستجاب لندائنا في الميادين حين قولنا: انزل يا سيسي انت وبس رئيسي، رغم صعوبة الطريق وكان أمامه عدة تحديات منها التحدي الاقتصادي والتحدي السياسي والتحدي الأمني والتحدي العسكري، وأيضًا انهيار منظومة القيم وتآكل مؤسسات الدولة».
وأكد بكري، أن المسؤولين الإسرائيليين يرددون منذ الخمسينات أن دولتهم من النيل إلى الفرات، لكن المرحلة الأولى من فلسطين إلى العريش، حتى جاء رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في هذا الوقت وأوضح خطة كاملة بأخذ 720 كيلو متر من سيناء حدودها من رفح إلى العريش لإقامة دولة فلسطينية مقابل إعطاء مصر بدائل في صحراء النقب، وعرضت هذه الخطة على الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عن طريق مبعوث من الإدارة الأمريكية بإعطاء مصر 18 مليار دولار مقابل إقامة دولة فلسطينية في سيناء ورفض الرئيس مبارك هذه الخطة.
مخطط إسرائيل.. وافق عليه مرسي ورفضه الرئيس السيسيولفت إلى أن إسرائيل لم تسكت عند هذا الحد وحاولت تنفيذ مخططها عن طريق جماعة الإخوان وعرضوا الأمر على محمد مرسي واستجاب لهم، واستدعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، لطلب تهجير الفلسطينيين من فلسطين إلى سيناء وهذا ما قاله الرئيس الفلسطيني فيما بعد.
واستطرد «بكري» أنه بدأ التحرك مجددًا لتنفيذ المخطط الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا المشروع عرض على الرئيس السيسي قبل أحداث غزة فقال بشكل واضح أن «أي إنسان يفرط في ذرة من تراب وطنه يعتبر خائن لأرضه.. والله لو جبتولي مال الدنيا كلها لن نفرط في ذرة من تراب سيناء».
مصطفى بكري عن اقتحام مستشفى الشفاء بغزة: جريمة حرب لا مثيل لها
مصطفى بكري لـ الكيان المحتل: سندفنكم في رمال سيناء إن فكرتم المساس بذرة تراب من مصر
«إنها الحرب».. رد حاسم من مصطفى بكري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء سكان غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي سيناء رفح الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى بكري الرئيس الفلسطيني محمود عباس غزة إقامة دولة فلسطينية محمود عباس أبو مازن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء صحراء النقب المخطط الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.