أمير الجوف يرعى ملتقى رواد الأعمال للفرص الواعدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، اليوم، ملتقى رواد الأعمال للفرص الواعدة في منطقة الجوف، الذي نظمه مركز (شغف) أحد مبادرات مكتب تحقيق الرؤية بإمارة المنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، تزامنًا مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.
وافتتح الملتقى بكلمة للمستشار الخاص لسمو أمير المنطقة، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة، الدكتور أحمد بن محمد السناني، الذي قدم الشكر لسمو أمير منطقة الجوف -حفظه الله- لإنجاح هذا الملتقى.
وأكد حرص الإمارة على الإسهام في تحقيق أهداف (منشآت) في جانب تهيئة البيئة المناسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة بما يضمن استمرارها ونموها، فضلاً عن تحفيز دخول منشآت جديدة للسوق واحتواء المبادرين والمهتمين بمجال الأعمال، وإنشاء المشاريع وتجاوز مراحل التأسيس، والتعرف على مراحل استقطاب المستثمرين، وخطوات إجراءات الجهات الحكومية وجهات الدعم والتمكين، واستثمار تجارب الآخرين لتوسيع مداركهم الإدارية في بناء هيكل مشاريعهم وإنجاحها.
سـمـو #أمير_منطقة_الجوف يرعى ملتقى رواد الأعمال للفرص الواعدة في المنطقة بمشاركة عدة جهات ومختصين https://t.co/U4venMC3jX#الأسبوع_العالمي_لريادة_الأعمال #استثمر_بالجوف#الجوف_سلة_غذاء_المملكة#الجوف_عاصمة_الطاقة_المتجددة pic.twitter.com/CzApFEaMQV— إمارة منطقة الجوف (@AljoufSA) November 15, 2023اكتساب المهارات القيادية
بعدها، انطلقت الفعاليات التي تهدف إلى توفير بيئة ملائمة لتبادل الخبرات والمعرفة وتوسيع شبكات العلاقات المهنية لرواد الأعمال.
وتضمن البرنامج محاضرات وجلسات من قبل مختصين في مجال ريادة الأعمال وتمكن المشاركون من الاستفادة من هذه الفرصة لاكتساب المهارات القيادية والتسويقية والمالية اللازمة لنجاح أعمالهم.
واشتمل الملتقى على 4 جلسات مثرية ابتدأت بلقاء حول "منشآت تمكين العمل الريادي"، وجلسة تناولت "خدمات الجهات الداعمة لرواد الأعمال"، كما ناقشت الجلسة الثالثة "الخدمات التمويلية لرواد الأعمال"، وتناولت الجلسة الرابعة "ريادة الأعمال بمنطقة الجوف التحديات والحلول".
انفوجرافيك || pic.twitter.com/bvU5I9RGtD— إمارة منطقة الجوف (@AljoufSA) November 14, 2023
كما تناول الملتقى العديد من قصص النجاح بمنطقة الجوف، التي جسدت مدى الدعم الحكومي والمجتمعي لرواد الأعمال.
من جانبهم، أعرب رواد الأعمال المشاركون في الملتقى عن امتنانهم لهذه الفعالية وفرصة التواصل والتعلم من تجارب النجاح التي تعزز الروح الريادية في المجتمع. وفي ختام الملتقى، كرم الدكتور السناني المشاركين والجهات الداعمة والفعالة في ملتقى رواد الأعمال بمنطقة الجوف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سكاكا ريادة الأعمال ريادة الأعمال في المملكة التسويق الجوف ملتقى رواد الأعمال لرواد الأعمال منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
انطلقت اليوم أعمال ملتقى التدقيق الداخلي بتنظيم مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عُمان وشركة كي بي إم جي (KPMG)، وأقيم الملتقى هذا العام بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 مدقق داخلي من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعى حفل الافتتاح معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والممارسات في مجال التدقيق الداخلي، ومناقشة أبرز التحديات والمستجدات المهنية، إلى جانب تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي في دعم الحوكمة المؤسسية، وتحقيق الشفافية والامتثال، ورفع كفاءة الأداء في المؤسسات العامة والخاصة.
ويأتي تنظيم الملتقى احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسات.
ويناقش الملتقى على مدار يومين المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان، وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال، واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.
كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وتركزت النقاشات في اليوم الأول على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة، والأهمية القصوى لأطر الحوكمة في دعم النمو الاقتصادي المستدام، وتعريف المشاركين على أفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.
وتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي، الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: الملتقى هذا العام يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار.
وأضاف الحارثي: نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر.
من جانبها أوضحت هدى الوهيبي- مدير أول التدقيق الداخلي في مجموعة عمران- أن الملتقى يأتي في توقيت مهم كونه يتزامن مع شهر التوعية بالتدقيق الداخلي، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل منصة تجمع بين المدققين الداخليين والمسؤولين التنفيذيين لتبادل الرؤى حول أهمية الدور الذي يلعبه التدقيق في دعم المؤسسات.
وأكدت أن التدقيق الداخلي يقدّم قيمة مضافة من خلال تأكيد فاعلية الإجراءات والحوكمة داخل المؤسسات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المؤسسي ودعم مسارات التطوير والتحسين المستمر.
كما بينت الوهيبية أن المنتدى يركز بشكل خاص على ترسيخ مبادئ الثقة بين المدققين والجهات التنفيذية داخل المؤسسات، مؤكدة على دور هذه العلاقة التشاركية لتفعيل دور التدقيق بشكل متكامل، بما يساعد المؤسسات على تجاوز التحديات وتحقيق أهدافها بكفاءة.
تضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يعد إحدى المبادرات المؤسسية الرائدة التي تعكس التزام مجموعة أوكيو والجهات المشاركة بالتحول المؤسسي المستند إلى الشفافية والامتثال والحوكمة الفعّالة، دعمًا مستهدفا رؤية عُمان 2040، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في بناء بيئة أعمال متقدمة ومسؤولة.