تواصل المواهب المغربية في كرة القدم بصم تاريخ نادي "باري" الإيطالي، حسب ما أكدته وسائل إعلام إيطالية، مسلطة الضوء على قصة نجاح العديد من اللاعبين المغاربة في صفوف النادي.
وكتبت البوابة الرياضية (توتو باري)، اليوم الأربعاء، أن اللاعبين المغاربة "كانوا خلف العديد من النهايات السعيدة داخل باري"، في إشارة إلى آخر هدف للجناح إسماعيل عاشق، الذي أنقذ الفريق من الهزيمة أمام "فيراليبيسالو" نهاية الأسبوع الماضي.


وأضاف الموقع أن هدف عاشق "ليس سوى مقدمة لصعود نجم مغربي جديد في صفوف باري"، مسجلا أنه "قبل إسماعيل عاشق، طبع العديد من نجوم كرة القدم المغاربة تاريخ النادي"، في إشارة إلى رشيد النقروز، الذي فاز بـ 159 مباراة مع باري بين عامي 1997 و2003.
وسجل أن القائد المغربي السابق لعب ببراعة في مركز الدفاع، وتميز بأدائه وتمريراته الحاسمة.

وأضاف المصدر أنه "مؤخرا، كان أسد الأطلس وليد شديرة صاحب سلسلة من الأهداف جعلت باري تحلم"، مشيرا إلى أن "الأمل اليوم هو أن يكون عاشق وريثه لدعم طموح الفريق".

وبحسب موقع (جيانلوكا دي مارزيو)، فإن "إسماعيل عاشق لم يرث من وليد رقم القميص 11 فقط، بل كذلك مثابرته"، قائلا "لقد أظهر عاشق مؤهلات تقنية عالية رغم بداياته الصعبة".
من جهتها، أكدت وسيلة الإعلام (لاباري كالتشيو) أن "الشاب المغربي أصبح بلا شك أحد أبطال الفريق"، مشيدا بموهبته وانخراطه.
وفي مقابلة مع الصحافة المحلية، أشاد عاشق بإنجازات شديرة في باري، مؤكدا طموحه في ارتداء قميصه بشكل مشرف.
وقال اللاعب إن هدفه هو ارتداء قميص المنتخب المغربي، مضيفا "في السابق، كان المنتخب الوطني حلما، والآن أصبح هدفا آمل بشدة أن أحققه".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ثنائية بوليسيتش تمنح ميلان صدارة الدوري الإيطالي

ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: قاد الأميركي كريستيان بوليسيتش، ميلان، إلى استعادة صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد أن سجّل هدفين في غضون عشر دقائق ليقلب روسونيري تأخره أمام تورينو ويهزمه 3-2 ضمن المرحلة الرابعة عشرة.

ونجح بوليسيتش في قلب المباراة رأسا على عقب إثر دخوله من دكة البدلاء في الشوط الثاني، بعدما كان تورينو تقدم بهدفين نظيفين عن طريق الكرواتي نيكولا فلاسيتش (10 من ركلة جزاء) والكولومبي دوفان ساباتا (17) قبل ان يقلّص الفرنسي ادريان رابيو النتيجة لفريق المدرب ماسيميليانو أليغري (24).

وفرض لاعب الوسط الأميركي نفسه نجما على اللقاء بعد ان دخل إلى الملعب في الدقيقة 66، ليسجّل بعدها بدقيقة واحدة هدف التعادل قبل أن ينتزع هدفه الثاني والثالث الحاسم لفريقه قبل 13 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، ورفع النادي اللومباردي رصيده إلى 31 نقطة بفارق الأهداف عن نابولي الثاني وبنقطة عن جاره إنتر الثالث.

والمفارقة أن بوليسيتش (27 عاما) أُبقي على مقاعد البدلاء بسبب إصابته بالإنفلونزا، فيما غاب مدربه ماسيميليانو أليغري عن الخطوط الجانبية بسبب الإيقاف، وانتزع أصحاب الأرض تقدما مبكرا عندما أنبرى فلاسيتش إلى ركلة جزاء مبكرة (10) قبل ان يضيف ساباتا الثاني بعد مرور سبع دقائق في بداية مثالية لتورينو.

وقلّص روسونيري النتيجة قبل نهاية الشوط الأول من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لرابيو (24)، وكاد الإنجليزي روبن لوفتوس-شيك يعادل النتيجة إلا أن حارس تورينو، الأوروجوياني فرانكو تصدى لتصويبته الرأسية (34)، وبعد دقيقة واحدة من دخوله، فرض بوليسيتش التعادل من لمسته الأولى في اللقاء من تسديدة قريبة (67). ونجح صاحب الـ 82 مباراة دولية في متابعة انتفاضة فريقه بتسجيل هدف الفوز من تسديدة منخفضة نصف "على طاير" مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة، وحُرم اللاعب الأميركي من تسجيل هدفه الثالث "هاتريك" بعد الغائه بداعي التسلل على زميله الفرنسي كريستوفر نكونكو في الوقت بدلا عن ضائع.

مقالات مشابهة

  • اليونيسكو تصدق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
  • إعلامي يكشف مفوضات الأهلي مع الرجاء المغربي بشأن يوسف بلعمرى
  • سر تألق النجم الجزائري عادل بولبينة في كأس العرب
  • المطبخ الإيطالي يدخل قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو.. الأول عالميًا
  • مدحت شلبي ينتقد أداء المنتخب بكأس العرب ويطالب باتباع النموذج المغربي والأردني في بناء الأجيال
  • ثنائية بوليسيتش تمنح ميلان صدارة الدوري الإيطالي
  • شاهندا المغربي حكما لمباراة مسار والبنك الأهلي بدوري الكرة النسائية
  • آخرهم مرشح الجبهة بالأقصر.. انسحابات شكلية تسيطر على سباق البرلمان |تفاصيل
  • كيف نعتني بصحة البشرة في فصل الشتاء؟.. نصائح بسيطة وفعالة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة