«دله الصحية» توقع اتفاقية تعاون مع «سكري السعودية» لرعاية مرضى السكري بالمملكة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة دله الصحية عن توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة سكري السعودية، ممثلة شركة My Way Diabetes البريطانية في المملكة العربية السعودية، وذلك لتوفير أفضل الوسائل الصحية لعلاج مرضى السكري، وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تأتي الاتفاقية ضمن إستراتيجية « دله الصحية »، للتحول الرقمي.
وقع الاتفاقية- والتي تأتي متزامنة مع مناسبة اليوم العالمي للسكري- الدكتور أحمد بابعير الرئيس التنفيذي لشركة «دله الصحية»، ومن جانب شركة سكري السعودية، رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ خالد القصبي، وذلك في المقر الرئيسي لشركة «دله الصحية»،في الرياض، بتاريخ 14 نوفمبر2023م.
وتُعنى الاتفاقية بتحقيق عدة أهداف، أبرزها تقديم رعاية صحية متكاملة لمرضى السكري في السعودية، وذلك من خلال متابعة حالة كل مريض على حدة بطريقة فعّالة، ومبنية على أحدث الإرشادات الطبية، والوقاية من مضاعفات السكري، إلى جانب التثقيف الصحي وزيادة مستوى الوعي لمراجعي مركز السكري.
كما تستهدف الاتفاقية استخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الطرق الحديثة للعلاج، وحصول المراجع على تطبيقات سهلة الاستخدام توضح حالته الصحية بشكل دقيق، مع القراءة المستقبلية لتطور الحالة الصحية، واستخدام التطبيقات الرقمية كوسيلة ربط وتواصل بين المشرف على الحالة الصحية والمراجع، وذلك من أجل توفير أفضل الوسائل لمتابعة الحالة الصحية لمرضى السكري في المملكة .
ويعتبر مركز السكري في مستشفيات دله أحد المراكز الرائدة في المنطقة، ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات لمرضى السكري، بما في ذلك، العيادات التخصصية للسكري من النوع الأول والثاني وسكري الحمل، والعيادات التخصصية للسكري عند الأطفال، وعيادة القدم السكري، وعيادة مضخة الإنسولين، وعيادة الشبكية للسكري، وذلك بقيادة استشاريين من حملة الزمالات التخصصية من مختلف الكفاءات، كما يقدم مركز السكري، والغدد الصماء برامج علاجية متميزة لعلاج السمنة، وذلك باستخدام أحدث الوسائل العلاجية، والغذائية، وأحدث ما توصلت له الأبحاث من تقدم في مجال علاجات السمنة، وارتفاع الوزن.
وتعليقا على توقيع الاتفاقية، قال الدكتور/أحمد بابعير:" يأتي توقيعنا لهذه الاتفاقية في إطار سعينا المتواصل لتعزيز خدماتنا واستخدام أحدث وسائل الرعاية الصحية وفق أعلى المواصفات وبصورة خاصة ذوي الأمراض المزمنة، أبرزها مرض السكري الذي تعد فيه السعودية من الدول ذات الانتشار المرتفع، حيث تصل نسبة الإصابة لأكثر 30% من السكان".
وأكد الدكتور بابعير أن الاتفاقية مع «سكري السعودية»، تستهدف توظيف أحدث الوسائل لتعزيز رعاية مرضى السكري، أبرزها التطبيقات الرقمية والذكاء الاصطناعي، والتي تأتي ضمن إطار إستراتيجيتنا الطموحة للتحول الرقمي، منوها بالدور الكبير الذي تقوم به شركتا سكري السعودية، وMy Way Diabetes، البريطانية في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية لمرضى السكري في المملكة، وذلك بما تمتلكانه من وسائل تقنية متطورة في توفير علاج مرض السكري.
من جهته، عبّر الأستاذ/ خالد القصبي، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع شركة «دله الصحية»، الرائدة، التي لها بصمات واضحة في القطاع الصحي الخاص بالمملكة، موضحا أن الاتفاقية تأتي أيضا بالتعاون مع وMy Way Diabetes، البريطانية التي ساهمت تطبيقاتها بتحقيق تأثير إيجابي على صحة مرضى السكري في المنظومة الصحية في المملكة المتحدة (NHS)، وعدد من دول العالم.
وأشار القصبي إلى أن الاتفاقية ستمكن الطرفين من تقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة، وفق مفهوم متطور باستخدام أحدث الوسائل، أبرزها التطبيقات الرقمية، كوسيلة فعالة أثبتت نجاحا منقطع النظير، مؤكدا أن الاتفاقية تستهدف أيضا الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكري في مختلف مناطق المملكة ومتابعتهم متابعة دقيقة، ومتواصلة.
يذكر أن مجموعة دله الصحية، تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لمرضى السکری فی مرضى السکری فی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.