عشرات الآلاف من الأطفال الأسرى يتعرضون لانتهاكات صارخة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عرض قناة "DMC" تقريرا بعنوان: "عشرات الآلاف من الأطفال الأسرى يتعرضون لانتهاكات صارخة في سجون الاحتلال".
ووفقا للتقرير، حسب البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز قرابة 170 طفلا فلسطينيا، وتؤكد التقارير الصادرة عن الهيئة أن السجون الإسرائيلية ومقرات الاحتجاز القابع فيها هؤلاء الأطفال الفلسطينيون، تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المعيشية للحياة الإنسانية.
تقارير الجهات المسؤولة عن متابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أن الأطفال الفلسطينيين من الأسرى، يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة مهينة للكرامة الإنسانية، ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وتقف المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والطفل وغيرها من المنظمات الحقوقية والمدنية، مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، عاجزة عن تأمين حتى الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.
وتؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17 ألف قاصر فلسطيني، تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاما، بل سجلت خلال هذه الفترة العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وأوضحت هذه البيانات أن ثلاثة أرباع الأطفال الأسرى، تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، وتعرض جميعهم "بالطبع" للتعذيب النفسي، خلال مراحل الاعتقال المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال الأسرى سجون الاحتلال سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:غزة على أعتاب كارثة إنسانية تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع
الثورة نت/وكالات قال المكتب الإعلامي الحكومي إن قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار العدو “الإسرائيلي” في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوماً بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأضاف في بيان ،اليوم الأثنين، أن قطاع غزة يوجد فيه أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. وطالب بفتح المعابر فوراً ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية. وحمل العدو والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل روح بريئة تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج.