تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية للمرأة وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافىذي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.

مدير ثقافة أسيوط في زيارة تفقدية لقصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر 

 

تفقد ضياء مكاوى مدير عام الثقافة بأسيوط  قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر، حيث شهد القصر محاضرة تثقيفية بعنوان " الثقافة وإعداد طفل المستقبل"  التي تناولت دور الثقافة فى تكوين الوجدان الاجتماعى للطفل حيث  ﺗﻠﻌﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ دورًا هامًا ﰲ ﳕﻮ اﻟﻄﻔﻞ ﻷن اﶈﻴﻂ ﻳﺆﺛﺮ وﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﲑة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ اﻹﻧﻔﻌﺎﱄ واﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﰲ ﺗﺸﻜﻴﻞ الطابع الشخصي الخاص بالطفل.

تأثير الثقافة على الطفل 

 

وقدم ضياء مكاوى مدير ثقافة أسيوط،  رؤية جوهرية حول تأثير الثقافة على الطفل حيث ﺗﺆﺛﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﰲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ واﻹﻧﻔﻌﺎﱄ ﻟﻠﻄﻔﻞ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻤﻴﺔ إﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﺆﺛﺮات وإﻛﺘﺴﺎﺑﻪ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻌﺒﲑﻳﺔ ﻋﻦ إﻧﻔﻌﺎﻻﺗه وﻣﻬﺎراﺗﻪ وتسهم الثقافة في عمليات تنشئة وتثقيف الطفل واستجابتها لنمو الطفل وتلبيتها لاحتياجاته في التعبير والاطلاع والإبداع.

ورش التفصيل والخياطة 

 

كما تفقد مدير ثقافة أسيوط، ورش التفصيل والخياطة لمصممة الازياء حفيظة سعد حيث  قدمت شرح مفصل لبدايات التفصيل والخياطة وكيفية القص علي الباترون واستخدام أدوات الخياطة من خلال كيفية القص علي الباترون عمليا واخذ المقاسات وتنفيذ الشكل البدائي للقطعة قبل تفصيلها حيث قدمت العديد من النماذج التفصيل والخياطة.

مواهب فنية وأدبية 

بينما شهد مدير ثقافة أسيوط، العديد من المواهب الفنية الشابة والأدبية من الطالبات واللاتى قدمن مجموعة من القصائد الشعرية بجانب مقتطفات من الابتهالات والانشاد الديني والاغاني الوطنية  .

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصور الثقافة ثقافة اسيوط الطفل التفصیل والخیاطة مدیر ثقافة أسیوط

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

لم تكن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى أمام الدول الأوروبية الغربية هو غاية مناها وقمة انتصارها، بل هزيمة الدولة العثمانية والاستيلاء على أراضيها الشاسعة، خاصة أنها شكلت القوة العظمى، التي فرضت سطوتها وأعاقت استيلاء المستعمر الأوروبي الطامع في خيرات الشرق خمسة قرون.
نشوة النصر هذه أسكرت الغرب، فهذه هي المرة الأولى التي أمكنهم فيها كسر شوكة الدولة الإسلامية طوال ثلاثة عشر قرنا من الصراع معها، لذلك لم يشأ أن يضيع الفرصة، فقام بكل ما أمكنه لأجل تجريدها من سلاحها الأقوى وهو عقيدتها الإيمانية، عن طريق تحويلها عنها.
كان الاحتلال المباشر وفرض ثقافة مغايرة على شعوب المنطقة الاسلامية، أمرا مكلفا، زيادة على أن مخاطر نجاحهم بإدامته عالية، فعاجلا أو آجلا سيضطر للجلاء، لذلك كانت الوسيلة الأنجح إيجاد من يقوم بهذه المهمة من ابناء المنطقة بالنيابة عنهم، ووجد في بعض الزعامات القبلية العربية الطامعة بالحكم استعدادا لتنفيذ برنامجه، مقابل حماية أنظمتهم.
في الاقطار الاسلامية غير العربية، وجدوا ضالتهم سريعا، ففي أفغانستان عينوا حبيب الله خان عام 1928، وفي الباكستان بعد أن قامت بريطانيا بفصلها عن الهند عينت محمد علي جناح، ثم توالى من بعده جنرالات العسكر على الحكم، وفي تركيا ضبطوها بصرامة كونها كانت قائدة الدولة الاسلامية، فعينوا كمال أتاتورك، كما ضبطوا الدستور بحيث جعل الانفكاك عن النظام العلماني أمرا مستحيلا وجريمة خطيرة، وفي إيران دعموا من شجع العنعنات القومية والدعوات الى استعادة النزعة الفارسية، فوجدوا في رضا بهلوي شاه خير متقبل لذلك، والذي بدأ حملة منظمة لمحاصرة العقيدة الاسلامية بذريعة استعادة أمجاد الماضي (ما قبل الاسلام)، ففي عام 1971 أقام احتفالا اسطوريا دعا اليه معظم رؤساء العالم بمناسبة مرور 2500 عام على تأسيس الامبراطورية الفارسية على يد “قورش”، وكلف 600 مليون دولار.
أما في البلدان العربية فقد دعموا الفكر القومي على أسس علمانية، ليكون بديلا للفكر الاسلامي، وقسموا المنطقة التي بقيت موحدة طوال تاريخها الى أقطار، لأجل شرذمتها وإضعافها، وعينوا عليها قيادات تعتنق هذا الفكر القائم على الانتماء للحالة السابقة لظهور الاسلام، وادعى من تبنوه أنه نشأ بهدف الاستقلال عن تركيا، لكن واقع ارتباطهم مع الأوروبيين كشف أنه ليس لتحرير العرب ووحدتهم، بدليل تركز دعوتهم على الانفضاض عن الدين بذريعة أنه فكر ظلامي ماضوي، وان التقدم يستوجب اتباع التنور بالانفتاح على فكر بديل هو العلمانية.
ما يكشف أن تشجيع العنعنات القومية في الأقطار الاسلامية هو برعاية المستعمر، أنه يصب في النتيجة لصالح مشروعه في إبقاء انهزام الأمة وتعطيل نهضتها، ومنعها من توحدها، لأن ذلك يعيدها مرة أخرى أمة قوية الشكيمة، إن لم تكن مهددة له، فستكون متحررة من هيمنته.
لا يعني ذلك أن متبعي الفكر القومي هم عملاء للمستعمر بالضرورة، فكثيرون اتبعوه لأنهم يعتبرونه انتماء للأمة وولاء لأوطانهم، ما يكشف الفارق بين العميل والمخلص هو الدافع، فإن كان دافع الشخص اتباع منهج بديل عن العقيدة، يرتكز على الارصاد بالدين والعداء لمنهج الله، فهو من فسطاط أعداء الأمة، ولو ادعى محبة العروبة .
وأما ان كانت مجرد قناعات فكرية يراها مساعدة في نهضة الأمة ورفعة شأنها، ولا تتعارض مع اتباع منهج الله ولا مع أحكام الشريعة، فهو فكر محمود ولا تثريب على متبعه.
لذلك فعلى من يعتبر نفسه منتميا الى التيار القومي أن يتفحص موقفه ودوافعه، ليرى الى أي من الفسطاطين هو متبع.

مقالات ذات صلة العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا. 2025/10/12

مقالات مشابهة

  • السامريحتضن ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة الليلة
  • ترامب يلقي خطابا اليوم أمام الكنيست الإسرائيلي
  • ضياء رشوان: حضور إعلامي واسع لنقل قمة شرم الشيخ
  • تتويج الزعيم بكأس السوبر لقدامى اللاعبين بالمصنعة
  • وكيل الأزهر يشيد بمشاركة القومي للإعاقة في الورش التدريبية لمبادرة "تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة"
  • تحت الضوء
  • مدير المركز القومي للمسرح: تعيين خالد جلال بـ«الشيوخ» تتويجًا لمسيرته الفنية
  • مدير تعليم أسيوط يتفقد 5 مدارس بأبو كريم وعرب طرهونة بديروط
  • الجمعة.. انطلاق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه