قذائف وصواريخ وغارات.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان الهجمات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نفذ حزب الله اللبناني، الخميس، هجمات على مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين، بينما ردت إسرائيل بقصف مدفعي وغارات جوية أسفرت عن مقتل شخصين، تزامنا مع اليوم الـ41 من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأصدر حزب الله بيانات منفصلة عن هجمات شنها على مواقع إسرائيلية على طول الحدود مع لبنان، هي:
استهداف موقع جل العلام مقابل الناقورة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.استهداف تجمع لجنود إسرائيليين قرب موقع شتولا الإسرائيلي. استهداف تجمع لقوة مشاة إسرائيلية على تلة الكرنتينا بالقرب من موقع حدب يارون العسكري. استهداف موقع هرمون. استهداف موقع المطلة. استهداف ثكنة يفتاح. استهداف موقع البياض. استهداف موقع مسكاف عام.
يوم ملتهب
وذكر الحزب في بيانات، أنه استخدم "الأسلحة المناسبة وحقق عناصره في هذه المواقع إصابات مباشرة"، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، بينما لم تتحدث إسرائيل عن سقوط قتلى وجرحى في هذه الهجمات.
وقال موفدنا إلى جنوب لبنان إن الخميس كان "يوما ملتهبا" بالنسبة لهجمات الحزب على المواقع العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن بعض الهجمات نفذت بالصواريخ المضادة للدروع.
وأضاف أنه شاهد اعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية صاروخا أطلقه حزب الله فوق سهل الخيام جنوبي لبنان.
الرد الإسرائيلي
وذكر موفدنا أن مدفعية الجيش الإسرائيلي ردت بقصف مدفعي على عدد كبير من قرى وبلدات الجنوب اللبناني، خاصة العديسة وكفر كلا، حيث قتل شخصان.
ونقلت وكالة "رويترز" أن القصف الإسرائيلي الذي شمل ضربات بطائرات مسيّرة، أصاب ما لا يقل عن 12 قرية على طول الحدود الجنوبية للبنان.
أما الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، فقد ذكرت أن إسرائيل استخدمت "القذائف المتفجرة والفسفورية والحارقة" في القصف.
وعن الغارات الجوية، أشار موفدنا إلى غارتين إسرائيليتين على جبل اللبونة في القطاع الغربي، مؤكدا أن هذه المنطقة صارت تستهدف عدة مرات خلال اليوم.
وأضاف أن غارة أخرى استهدفت مزرعة المجيدية قرب مرجعيون في القطاع الشرقي.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على أهداف للحزب جنوبي لبنان.
وأوضح في بيان: "أغارت طائرات حربية على أهداف لحزب الله داخل لبنان، من بينها مواقع عسكرية عمل منها عناصر الحزب".
جبهة مشتعلة
وفي 8 أكتوبر الماضي، اشتعلت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أي بعد يوم من الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، مما أشعل حربا في قطاع غزة.
وقُتل على جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و10 مدنيين في لبنان، كما قتل 10 أشخاص من بينهم 7 جنود في إسرائيل، وفر آلاف آخرون من الجانبين بسبب القصف، وفق "رويترز".
ويقول حزب الله إن وقف هجمات عبر الحدود مرهون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان الجيش الإسرائيلي القصف الإسرائيلي حزب الله لبنان حزب الله لبنان أخبار فلسطين استهداف موقع حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.