عقوبات أمريكية تستهدف النفوذ الروسي في البلقان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة استهدفت اليوم الخميس عشرة أفراد في جولة جديدة من العقوبات بغرض احتواء النفوذ الروسي في غرب البلقان.
وفرضت الوزارة أيضا عقوبات على 20 كياناً، من بينها 11 كياناً مقرهاً روسيا، تماشياً مع أوامر تنفيذية متعلقة بغرب البلقان وروسيا، وفقاً لموقع وزارة الخزانة على الإنترنت.وتتمركز الكيانات الأخرى الخاضعة للعقوبات في مقدونيا الشمالية وليبيريا.
كما تم استهداف ثلاث ناقلات نفط مسجلة في ليبيريا.
وقالت وزارة الخزانة إن العقوبات المتعلقة بغرب البلقان هي أحدث عقوبات أمريكية تطال سياسيين وأفراداً آخرين ومنظمات تستهدف احتواء الجهود الروسية الرامية لمنع اندماج المنطقة في المؤسسات الدولية.
وتجمد العقوبات جميع الممتلكات والأصول الأخرى التي يمتلكها المستهدفون في الولايات المتحدة أو التي يسيطر عليها مواطنون أمريكيون، وتحظر بشكل عام على الأمريكيين التعامل معهم.
والمشمولون بالعقوبات هم أفراد من صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
#الاتحاد_الأوروبي يتجه لفرض عقوبات جديدة على #روسيا https://t.co/sAztqOqPxR
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 ومن بين هؤلاء سافو سفيتينوفيتش، وهو مسؤول كبير في الحزب السياسي الذي يتزعمه ميلوراد دوديك، الزعيم الموالي لروسيا لجمهورية صرب البوسنة الذي يخضع بالفعل لعقوبات أمريكية بسبب مزاعم فساد والدعوة لانفصال الجزء الذي يهيمن عليه الصرب من البوسنة والهرسك.ولم تتمكن رويترز على الفور من الاتصال بسفيتينوفيتش أو غيره من الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات للتعليق.
وأضافت الوزارة أن من بين المستهدفين بالعقوبات أيضا بيتار ديوكيتش، وزير الصناعة والطاقة والتعدين في حكومة دوديك الذي وقع اتفاقاً مع نظير له في كرواتيا لبناء خط أنابيب من كرواتيا إلى مصفاة مملوكة لروسيا في جمهورية صرب البوسنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
الجامعات السعودية تنظّم ملتقى خريجيها من دول البلقان في تيرانا.. غدًا الإثنين
تنظّم الجامعات السعودية، ممثلةً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى، وبالتعاون مع وزارة التعليم ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، وذلك في العاصمة الألبانية تيرانا خلال الفترة من الإثنين 7 / 7 / 2025م إلى يوم الأربعاء 9 / 7 / 2025م، بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، وخريجي التعليم العالي في المملكة من دول البلقان.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الروابط العلمية والثقافية مع الخريجين، وتسليط الضوء على جهودهم في نشر اللغة العربية، وترسيخ القيم الإسلامية، وتصحيح الصور المغلوطة عن الإسلام، من خلال تأصيل مفاهيم الوسطية والاعتدال.
ويتضمن اليوم الأول حفل الافتتاح، يعقبه جلستان علميتان؛ الأولى حول جهود الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال، برئاسة معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري، ويتحدث فيها رئيس مركز البحوث الشرعية أ.د. محمد بن حسن آل الشيخ، بمشاركة عدد من خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، وتُعقد الجلسة الثانية برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا أ. فيصل بن غازي حفظي، وتتناول الجلسة تعزيز دور الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها، بمشاركة عميد كلية الدعوة وأصول الدين د. عبدالله بن موسى الكثيري، وعدد من المتخصصين، كما يشهد اليوم ذاته انعقاد ندوة بعنوان “تجربة المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين”، يديرها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، بمشاركة عدد من عمداء القبول والتسجيل.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل 24 فارسًا وفارسة حققوا 72 إنجازًا محليًا ودوليًا
ويُستكمل البرنامج جلساته في اليوم الثاني بعقد جلستين علميتين، الأولى حول جهود الخريجين في نشر العلم والمعرفة، برئاسة رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، ويتحدث فيها أ.د. عبدالعزيز بن جليدان الظفيري.
كما تتناول الجلسة الثانية من اليوم الثاني للملتقى دور الخريجين في خدمة القضايا الإسلامية وقضايا بلدانهم، برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن علي العقلا، ويتحدث فيها د. محمد بن عبدالله المديميغ، ويعقب ذلك لقاءان مفتوحان يناقشان تجربة المملكة في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب، والهوية الإسلامية الصحيحة والبعد عن التطرف والغلو، يديرهما أ.د. ظافر بن محمد القحطاني ود. شتيوي بن عزام الشمري، بمشاركة أ.د. صالح بن عبدالله الفريح، ود. عبدالعزيز بن محمد الجبرين، ود. عبدالعزيز بن سعد الصبحي، ويُختتم اليوم الثاني للملتقى بعرض البيان الختامي وتكريم المشاركين، بمشاركة معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د. أحمد العامري ومدير الملتقى د. عادل بن عبدالله المطرودي.
ويستأنف الملتقى فعالياته في اليوم الثالث، متضمنًا محاضرتين علميتين حول وثيقة مكة وتجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف؛ الأولى يقدمها مستشار وزير التعليم أ. د. خالد بن محمد أبا الحسن، والثانية يقدمها مستشار الوزير د. عبدالرحمن بن عبدالله العريفي، ثم تنطلق ست دورات تدريبيّة متخصصة، تشمل تعليم العلوم الشرعيّة واللغة العربية لغير الناطقين بها، ومهارات الحوار، والتعامل مع الشبهات، وأساليب التحصين الفكري، يقدّمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات السعودية..