البوسنة تحيي الذكرى الثلاثين لمذبحة سربرينيتشا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
بعد مرور ثلاثة عقود على الإبادة الجماعية في سربرينيتشا، لا يزال أقارب أكثر من 8000 رجل وفتى قتلوا على يد قوات صرب البوسنة يبحثون عن رفاتهم ليدفنونها، مما يكشف عن الندوب المؤلمة التي حفرت عميقا في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. فيضانات مفاجئة تقتل العشرات والإبلاغ عن اختفاء فتيات
في 11 يوليو 1995، اقتحمت قوات صرب البوسنة الجيب المسلم الذي يقطنه أكثر من 40 ألف شخص في شرق البوسنة.
في ذلك الوقت، كانت المنطقة "محمية من قبل الأمم المتحدة" - وبها النازحين الذين فروا من الحرب التي استمرت من عام 1992 إلى عام 1995.
أعدمت قوات الجنرال راتكو ملاديتش آلاف الرجال والفتيان قبل دفنهم في مقابر جماعية.
بعد عقود من العمل المضني، تم التعرف على هوية نحو 7000 ضحية ودفنهم بشكل سليم، لكن ما زال نحو 1000 شخص في عداد المفقودين.
وأصبح اكتشاف مقابر جماعية أمرًا نادرًا. وقد عُثر على آخرها عام ٢٠٢١، عندما استُخرجت رفات ١٠ ضحايا على بُعد ١٨٠ كيلومترًا (١١٢ ميلًا) جنوب غرب سريبرينيتشا.
هذا العام، سيتم دفن رفات سبعة ضحايا خلال احتفالات 11 يوليو في مركز سريبرينيتسا-بوتوكاري التذكاري، بما في ذلك رجلين يبلغان من العمر 19 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 67 عامًا.
حكمت المحكمة الجنائية الدولية على ملاديتش، البالغ من العمر 83 عامًا، والزعيم الصربي البوسني السابق رادوفان كارادزيتش، البالغ من العمر 80 عامًا، بالسجن المؤبد بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الصراع الذي خلّف ما يقرب من 100 ألف قتيل. لا يزال كلاهما مسجونًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثلاثة عقود الإبادة الجماعية صرب البوسنة مقابر جماعية من العمر
إقرأ أيضاً:
الفائز بـيوروفيجن يعيد الكأس بسبب مشاركة الاحتلال.. دولة إبادة جماعية
أعلن الفائز السويسري في مسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية، نيمو ميتلر، أن كأس يوروفيجن 2024 سيتم إعادته إلى اتحاد البث الأوروبي (EBU)، بسبب السماح للاحتلال بمواصلة المشاركة، وتعارض ذلك مع قيم المسابقة المعلنة.
وفي بيان نشره عبر إنستغرام، قال نيمو: "في العام الماضي فزت باليوروفيجن، وحصلت معه على الكأس، ورغم أنني ممتن للغاية للمجتمع المحيط بهذه المسابقة ولكل ما علّمتني إياه هذه التجربة على المستوى الشخصي والفني، فإنني اليوم لم أعد أشعر أن هذا الكأس يجب أن يكون على رفّي".
وانتقد الفنان وجود "فجوة" بين مبادئ يوروفيجن وتصرفات اتحاد البث الأوروبي.
وقال: "يوروفيجن يقول إنه يقف من أجل الوحدة والشمول والكرامة للجميع. تلك القيم هي ما جعلت المسابقة ذات معنى بالنسبة لي. لكن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من أنه إبادة جماعية، يظهر تعارضا واضحا بين تلك المبادئ والقرارات التي يتخذها الـ EBU".
اظهار ألبوم ليست
وأكد نيمو أن موقفه لا يستهدف الفنانين المشاركين بشكل فردي، مضيفا: "لقد استخدمت المسابقة مرارا لتلميع صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، بينما أصرّ الاتحاد على أن يوروفيجن غير سياسي وعندما تنسحب دول بأكملها بسبب هذا التناقض، يصبح من الواضح أن هناك خطبا ما".
وتابع: "أنا أرسل الكأس إلى مقر الاتحاد في جنيف، بامتنان، ومع رسالة واضحة: عيشوا ما تدّعون".
وأضافت: "إذا لم تطبَّق القيم التي نحتفل بها على المسرح خارج المسرح، فإن أجمل الأغاني تفقد معناها أنتظر اللحظة التي تتطابق فيها الأقوال مع الأفعال وحتى ذلك الحين، هذا الكأس لكم".
View this post on Instagram A post shared by Nemo (@nemothings)