"قوات عمر القاسم" تسقط مسيّرة إسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية "قوات الشهيد عمر القاسم" أنها أسقطت مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" بعد إطلاق النار عليها في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأعلنت "قوات الشهيد عمر القاسم"، في وقت سابق، أنها "اشتبكت مع القوات الإسرائيلية جنوب غرب غزة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون".
وأكدت "كتائب القسام" بالضفة الغربية، في وقت سابق، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس صباح اليوم، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي وتدمير عدد من آلياته.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاستعداد لمعركة طويلة "إذا أرادت إسرائيل ذلك، مشيرا إلى أن "المقاومة الفلسطينية تخوض معركة مشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات".
هذا وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ41، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القوات الإسرائيلية حولت مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، كما جمعت عشرات الجثامين في المستشفى ونقلتها إلى جهة مجهولة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".