عقدة فرنسا تجاه المسلمين: أسبابها وسبل فكّها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كثير من المتابعين للشأن الفرنسي يصعب عليهم فهم ما يسمّى بالاستثناء الفرنسيّ البائس المتعلق بالإسلام والمسلمين. الصعوبة تتأتى من صورة فرنسا المخيالية، بلد الأنوار والحرية والديمقراطية، ومن جهْل بتاريخها الاستعماري والاحتلال المغتصب للثروات، والمهندس للعقول والنفوس. نحاول في هذا المقال أن نتعرض إلى الأسباب العميقة للعدائية الفرنسية، وكيفية الحد منها وتجفيف منابعها.
في البدء نحتاج إلى تنسيب الأشياء، متى كانت فرنسا في علاقة ودية مع الإسلام والمسلمين؟
إن المستعرض وقائع التاريخ يلحظ – دون أدنى عناء- هذا المنسوب القوي من العدائية للإسلام والمسلمين. مع الملاحظة أنّه بالرغم من كثافة الصخب الإعلامي، الذي نشهده اليوم، فإنّ هذا المنسوب- في تقديري- في انخفاض مستمر؛ باعتبار اتساع المسافة بين الواقع المعيش والمخيال الوهمي. بعد هذه الملاحظة العامة نمرّ إلى الحديث عن الأسباب العميقة لهذه العدائية، وسنتوقف عند خمسة أسباب رئيسية:
السبب الأول: ما زالت فرنسا تتعامل مع المسلمين باعتبارهم رعايا لبلدان محتلة (indigènes). بمعنى أن فرنسا ما زالت محكومة ذهنيًا- وليس واقعيًا- بمنطق الاحتلال بخصوصيته الفرنسية القائمة على تدمير ثقافة الآخر.
السبب الثاني: فرنسا تشعر بأنّ ظهرها محمي، فمهما صعّدت من سياستها مع المسلمين فإنّها ستجد من النخبة المستلبة في البلدان الأم لمسلمي فرنسا من أصول غير فرنسية دعمًا لا مشروطًا بل منوالًا تستند إليه؛ لإعطاء مشروعيّة لسياستها ضد المسلمين. طبعًا من حق أئمة الحداثة المغشوشة أن يدخلوا التراب الفرنسي متى شاؤوا، وكيفما شاؤوا لدعم سياستها، ولكن يمنع ذلك على أئمة المسلمين من أصحاب المبادئ من العالم الإسلامي؛ باعتبار ذلك من وجهة نظرها تدخلًا أجنبيًا.
السبب الثالث: فرنسا تنتقم من نفسها؛ لأنها فشلت في سياسة الاستلاب التي راهنت عليها. فلم يقطع المسلمون الوافدون مع هُويتهم الدينية والثقافية، واختار أغلبهم التعايش مع قيم الجمهورية. ولهذا ما زالت تعتقد أن ما لم يحصل طوعًا يمكن أن يحصل كرهًا.
السبب الرابع: على خلاف ما هو شائع، مشكلة فرنسا ليست مع التطرف الإسلامي- بل إن التطرف الإسلامي، إن لم يوجد كان من الضروري إيجاده – بل مشكلتها مع الإسلام المعتدل. وعليه فإن البعض- وخاصة من الأجيال غير الشبابية- يعمل على تغذية هذه العدائية لخلق حالة من التلبيس التي تأمل فرنسا أن تؤدي إلى التخويف من الإسلام.
السبب الخامس: تعتبر فرنسا نفسها المدافعة عن هوية المجتمع؛ اليهودية- المسيحية، وتعيش حالة من الهستيريا أمام واقع متغير سيفضي لا محالة إلى تغير نوعي في طبيعة المجتمع، بحيث يصبح من طبيعة ذات أبعاد ثلاث: مسيحي، يهودي، إسلامي. ولا ننسى أن السياسة العدائية التي نشهدها اليوم ضد المسلمين في فرنسا، مورست- وبشكل لعلّه أفظع- مع اليهود قبل حقبة الثقافة المسيحية- اليهودية.
ما العمل؟ وكيف يمكن الحد من هذه العدائية؟
لا شك أن قدرة المسلمين على التأثير إعلاميًا لمواجهة هذه الظاهرة ضعيفة، على الأقل حاليًا. وقدرتهم على التأثير سياسيًا تكاد تكون منعدمة، وعليه لم يبقَ أمامهم إلا إمكانية التأثير الاجتماعي في العلاقة بالآخرين، والتأثير القانوني في العلاقة بالدولة والتأثير الديني في العلاقة بالمسلمين أنفسهم.
التأثير الاجتماعي:في هذا العالم المعولم، يكاد الافتراضي يصبح هو المعبّر عن حقيقة واقعنا. بمعنى آخر؛ أنَّ العولمة جعلت القريب المادي بعيدًا، والافتراضي البعيد قريبًا افتراضيًا، وهذا أدّى إلى إخراج الواقع المحسوس من دائرة الاهتمام. الأمر الذي أنتج تضخمًا في وسائل الاتصال وضعفًا كبيرًا في قيمة التواصل، وخاصة مع المحسوس القريب. فتجد من يتواصل افتراضيًا مع العشرات والمئات وحتى الآلاف، ولم يفكر في التواصل مع جاره بالجنب. ولكن التواصل الافتراضي الرقمي تواصل بلا روح، وأحيانًا بلا طعم، ما يخلق حالة من الشعور بالعزلة عن عالم البشر، وهي- لعمري- مفارقة من أنكد مفارقات هذا العصر. وعليه فإن المسلمين إذا وعَوا أهمية هذا الأمر في تعاملهم مع محيطهم الاجتماعي، وأعطوه هذا الدفء الذي يفتقده، فسيغيرون وبسرعة الانطباع الذي يريد أن يرسخه الخطاب العدائي ضدهم. هذا الأمر لا يحتاج إلى أموال كثيرة ولا إلى إعلام، يحتاج فقط إلى قلوب مفعمة بالحب للإنسان. لا يمكن أن نتخيل تأثير الانتشال النفسي لكثير من الناس الذين فقدوا الإحساس بالوجود. ذلك من السبل التي تساعد على إزالة هذا الانطباع السلبي عن المسلمين، ولا يحتاج إلى جهود كبيرة، بل إلى وعي بأهميته، وبعد ذلك يمكن لكل فرد أن يفعّله بالطريقة التي يراها مناسبة.
أمر آخر في المجال الاجتماعي على قدر من الأهمية، تعوّد المسلمون في أوروبا على الخروج إلى الشارع في قضايا تهم العالم الإسلامي، وأساسًا القضية الفلسطينية أو قضايا تتعلق بالطقوس الدينية، وهكذا يثبتون عمليًا- وخلافًا لما يعتقدون- أنّهم علمانيون. لا تهمّهم قضايا الفقر والتهميش التي يعاني منها كثير من الفرنسيين، لا تهمّهم قضايا الصحة وقضايا البيئة. من واجبهم ومن مصلحتهم أن يكونوا إلى جانبهم. كثير من قضايا هذا البلد قضاياهم، ولها تأثير مباشر على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، خاصة أن الدفاع عن قضايا العدالة من صميم دينهم، ولكن في الوقت نفسه هو البوابة التي يدخلون منها إلى قلوب الآخرين. إذا لم يجد ضحايا الرأسمالية المتوحشة والناعمة- وما أكثرهم- المسلمين إلى جانبهم، ولم يشعروا بأن آلامهم واحدة وهمومهم واحدة فسيصدقون كل ما يقال عنهم.
الجانب القانوني:احترام القوانين وتغييرها بالأساليب التي يجيزها القانون علامة تحضر الشعوب. يقول الضعفاء: القوانين وضعها الأقوياء فلماذا نحترمها؟ ولكن بدل أن يعملوا يدًا واحدة على تغييرها يعمدون إلى التحايل عليها، ولذلك كثيرًا ما يسقطون في شر أعمالهم. صحيح أن الأقوياء هم من يتلاعبون بالقوانين ولكن بحرفية عالية تجعل القانون نفسه عاجزًا عن متابعتهم. سادت، للأسف، عند بعض المسلمين فكرة التصادم والتحيّل على القانون؛ بعضهم بدعوى أن احترام القانون يكبّل الضعفاء، وآخرون بدعوى أن قوانينهم تحمي مسروقاتهم، دمّروا بلداننا وسرقوا باسم القوة، ويريدوننا أن نستسلم لهم باسم القانون، فنحن عندما نتحايل على القانون في الحقيقة -حسب زعمهم- نسترد بعض الفتات من حقوقنا المسلوبة. لا يسع المجال هنا لمناقشة هذه التبريرات الواهية، الذي يهمنا هي الصورة التي ترسخها هذه الممارسات في أذهان الآخرين. الإنسان بالقيم التي يحملها وليس بالمنافع التي يتحصل عليها بالطرق الملتوية. احترام القانون في حد ذاته قيمة أخلاقية، الالتزام بها يبعد الإنسان عن الشبهات، خاصة عندما يكون تحت مجهر يعمل على مدار الساعة، ويجب ألا ننسى أن ما يرتكبه المسلم من صغائر يصبح عند الإعلام المتأهب لكل زلّة كبائر. الالتزام بالقانون- فضلًا على كونه ضرورة أخلاقية- هو سبب من الأسباب المهمة التي تساعد على إزالة الانطباعات السيئة عن المسلمين، والتي يستثمرها الخطاب العدائي بنجاح. الالتزام بالقانون يدخل المسلم في عالم المنافسة المفتوحة، ويفرض عليه الإتقان في كل أعماله.
الإعلام التواصلي:من السهل مناقشة الفكرة بالفكرة، ومن السهل بيان ضحالة الفكرة المتهافتة، ولكن من الصعب جدًّا إزالة انطباع إذا ترسّخ، والانطباع يترسّخ بالصورة، والصورة لا تزيلها إلا صورة مغايرة، ومن هنا تأتي أهمية المادة الإعلامية، وليس الوسيلة الإعلامية. كان امتلاك الوسيلة الإعلامية يمثّل مشكلة كبيرة في السابق، ولكن الآن مع التّدفق الإعلامي وتعدّد وسائله أصبح من اليسير امتلاكها، ولكن المشكلة في المادة الإعلامية التي تتحرك ضمن سياسة إعلامية ذات بعد إستراتيجي حتى تكون مؤثرة وقادرة على صناعة الرأي العام أو على الأقل تعديله.
على المستوى الفكري والتعليمي:من المهام التي يجب أن تعكف عليها النخبة المسلمة- بكل جرأة وشجاعة- المراجعة الفكرية والنقدية، إنها من أعقد المهمات وأخطرها. في تراثنا الحضاري أفكار ومواقف وممارسات، لا تشرّف المسلمين. هي لا تختلف حقيقة عن مثيلاتها في الحضارات الأخرى، الفرق الوحيد في الحضارات الأخرى جعلوها جزءًا من التاريخ وربطوها بسياقاتها الاجتماعية والتاريخية، وفي حضارتنا جعلوها فوق التاريخ، وثيقة إدانة يحاسب عليها المسلم في كل مكان وزمان. لا شك أن عدم النزاهة العلمية لعب دورًا مهمًا في ذلك، ولكنّ المسلمين عليهم أيضًا مسؤولية كبيرة؛ لأنّ تاريخهم ما زال يتحكم في حاضرهم. لم يشتغلوا عليه بالشكل العلمي المطلوب، لم يقوموا بالمستخلصات الضرورية منه ويعيدوا جزئياته التي أنهكتهم إلى سياقاتها التاريخية والاجتماعية. التاريخ إن لم تتحكم فيه يتحكم فيك، ويستخدمه الآخرون لخنقك. ولكن ما يهمنا هنا تحديدًا تاريخ الفقه الإسلامي، مقاصد الدين كثيرًا ما تمّ تغييبها في الثقافات السائدة فأعاقت النفاذ إليها، بل أحيانًا تصادمها. وبما أن أفهام الدين من كسب الإنسان، فكل كسب بشري يجب أن يعرض على محك العلم من حين لآخر، فلا يصح القول بقائله، ولكن يصح بمتنه حين يصمد أمام النقد.
المقررات الدراسية المعتمدة في المدارس والمعاهد الإسلامية مليئة بالأقوال والأحكام، إذ جعلوا منتجات عقولهم البشرية وحيًا منزهًا عن الخطأ، لكن يجب وضعها على بساط البحث العلمي الرصين بما يلائم روح العصر. هذا عمل ضروري، وللأسف، تأخر كثيرًا، ولكنه لا يكون مثمرًا إلا عندما يكون نابعًا من إرادة ذاتية، وليس استجابة لنزوات خارجيّة مفروضة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کثیر من
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية عرض الاوضاع وسبل التعاون مع سفير النروج واستقبل بارود وشبيب
استقبل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، بعد ظهر اليوم، وزير الداخلية السابق زياد بارود، وتناول البحث آخر المستجدات.وعرض مع سفيرة النروج هيلدا هارالدستاد للعلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
واستقبل المحافظ السابق القاضي زياد شبيب.
مواضيع ذات صلة جعجع عرض الاوضاع مع سفيرة بولندا Lebanon 24 جعجع عرض الاوضاع مع سفيرة بولندا 20/06/2025 16:16:38 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء شقير عرض الاوضاع مع سفيري السعودية واسبانيا Lebanon 24 اللواء شقير عرض الاوضاع مع سفيري السعودية واسبانيا 20/06/2025 16:16:38 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ناصرالدين عرض مع السفير الروسي تفعيل التعاون في مجال الصحة Lebanon 24 ناصرالدين عرض مع السفير الروسي تفعيل التعاون في مجال الصحة 20/06/2025 16:16:38 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع بين وزير الثقافة ونظيرته الفرنسية عرض لسبل احياء التراث اللبناني Lebanon 24 اجتماع بين وزير الثقافة ونظيرته الفرنسية عرض لسبل احياء التراث اللبناني 20/06/2025 16:16:38 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً داخل منزلها وأمام ابنتها... هذا ما فعله شخص مقنّع بإمرأة! Lebanon 24 داخل منزلها وأمام ابنتها... هذا ما فعله شخص مقنّع بإمرأة! 08:57 | 2025-06-20 20/06/2025 08:57:22 Lebanon 24 Lebanon 24 في السراي.. بدء جلسة مجلس الوزراء Lebanon 24 في السراي.. بدء جلسة مجلس الوزراء 08:57 | 2025-06-20 20/06/2025 08:57:18 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الإعلام يبحث الأوضاع العامة مع سفيرة سويسرا Lebanon 24 وزير الإعلام يبحث الأوضاع العامة مع سفيرة سويسرا 08:52 | 2025-06-20 20/06/2025 08:52:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: أنا وزير إعلام لكل لبنان لا لجزء منه! Lebanon 24 مرقص: أنا وزير إعلام لكل لبنان لا لجزء منه! 08:49 | 2025-06-20 20/06/2025 08:49:22 Lebanon 24 Lebanon 24 من وزير المال... تعميم الى المؤسسات العامة والخاصة والبلديات وأشخاص القانون العام Lebanon 24 من وزير المال... تعميم الى المؤسسات العامة والخاصة والبلديات وأشخاص القانون العام 08:43 | 2025-06-20 20/06/2025 08:43:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو.. نانسي عجرم تُبهر متابعيها برقص هستيري في أحدث ظهور لها Lebanon 24 بالفيديو.. نانسي عجرم تُبهر متابعيها برقص هستيري في أحدث ظهور لها 13:20 | 2025-06-19 19/06/2025 01:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعيدًا عن التمثيل.. فنانة عربية وابنتها تؤسسان مدرسة للرقص Lebanon 24 بعيدًا عن التمثيل.. فنانة عربية وابنتها تؤسسان مدرسة للرقص 09:48 | 2025-06-19 19/06/2025 09:48:29 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة قتل مروعة في الأشرفية.. إليكم ما حصل ليلا Lebanon 24 جريمة قتل مروعة في الأشرفية.. إليكم ما حصل ليلا 23:12 | 2025-06-19 19/06/2025 11:12:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هل احتفلت منى شلبي بخطوبتها من هذا "الشاب الوسيم"؟ Lebanon 24 بالصورة... هل احتفلت منى شلبي بخطوبتها من هذا "الشاب الوسيم"؟ 09:34 | 2025-06-19 19/06/2025 09:34:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الصدّي يكشف عن "مُفاجأة" في وزارة الطاقة! Lebanon 24 الصدّي يكشف عن "مُفاجأة" في وزارة الطاقة! 15:56 | 2025-06-19 19/06/2025 03:56:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:57 | 2025-06-20 داخل منزلها وأمام ابنتها... هذا ما فعله شخص مقنّع بإمرأة! 08:57 | 2025-06-20 في السراي.. بدء جلسة مجلس الوزراء 08:52 | 2025-06-20 وزير الإعلام يبحث الأوضاع العامة مع سفيرة سويسرا 08:49 | 2025-06-20 مرقص: أنا وزير إعلام لكل لبنان لا لجزء منه! 08:43 | 2025-06-20 من وزير المال... تعميم الى المؤسسات العامة والخاصة والبلديات وأشخاص القانون العام 08:41 | 2025-06-20 "فوجئت"... هكذا علّق محفوظ على كلام وليد عبود فيديو نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) 01:13 | 2025-06-19 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بكت وقبلت رأسه.. بطل مسلسل "اش اش" يحتفل بزفاف ابنته التي تألقت بفستان من تصميم زوجة والدها (صورة وفيديو) Lebanon 24 بكت وقبلت رأسه.. بطل مسلسل "اش اش" يحتفل بزفاف ابنته التي تألقت بفستان من تصميم زوجة والدها (صورة وفيديو) 00:46 | 2025-06-19 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 فخم جداً: جولة داخل منزل نارين بيوتي الجديد.. مكتب "مخفي" داخله! (فيديو) Lebanon 24 فخم جداً: جولة داخل منزل نارين بيوتي الجديد.. مكتب "مخفي" داخله! (فيديو) 00:09 | 2025-06-19 20/06/2025 16:16:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24