الخارجية الفرنسية: عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية "سياسة إرهاب"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أدانت فرنسا أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر، في حديثها للصحفيين، السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من هذا العنف.
إقرأ المزيد فرنسا تحذر إيران من أي تصعيد في لبنان وغزةوصرحت آن كلير لوجوندر بأنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم قطاع غزة في المستقبل.
وشددت الدبلوماسية الفرنسية على أن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأشارت في السياق إلى أن حوالي نصف كمية المساعدات البالغة 100 طن التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع.
من جهتها، أعربت السفارة الفرنسية بالقدس عن قلقها البالغ إزاء التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس، حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان.
إقرأ المزيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قريبون من تدمير المنظومة العسكرية لحماس شمال قطاع غزةوذكرت السفارة في بيان "تتابع فرنسا بقلق بالغ التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان"، وشددت على أنه "يجب أن يتوقفوا دون تأخير".
وأوضحت أن "الخارجية الفرنسية قد اعتبرت عنف المستوطنين في الضفة الغربية "سياسة إرهاب" تهدف لتهجير الفلسطينيين، كما يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأعرب العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط عن أسفهم لموقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على سكان المدن والقرى الفلسطينية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كما كثف الجيش الإسرائيلي من وتيرة اقتحاماته للمدن والمخيمات في الضفة، حيث قتل أكثر من 180 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر 2023.
جدير بالذكر أن تل أبيب تقوم بتسليح المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: RT+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الإرهاب الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب جماعات ارهابية جماعات مسلحة حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا “العدوانية” وتجاهلها لـحركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – سادت حالة من الجدل الرسمي في إسرائيل بعد تصريحات لوزير دفاعها يوآف غالانت عن فرنسا، حيث ردت الخارجية الإسرائيلية على تصريحاته بأنها في غير محلها، وهو ما استدعى ردا من مكتب غالانت.
وذكرت مصادر عبرية نقلا عن بيان الخارجية الإسرائيلية تحفظ الوزارة على تهجم غالانت على فرنسا على خلفية مبادرتها للتوصل الى تسوية أمنية في الشمال.
وقالت المصادر إنه بصرف النظر عن الخلافات القائمة بين باريس وتل أبيب فان التصريحات ضد فرنسا ليست في محلها فضلا عن أنها غير صحيحة.
وأضافت أن “باريس شاركت بشكل فعال في صد الهجوم الايراني بصواريخ وبمسيرات على اسرائيل قبل نحو شهرين. كما كانت في طليعة الدول التي شجبت هجوم حركة حماس وفرضت عقوبات عليها”.
وشددت مصادر الخارجية الإسرائيلية على “سياسة باريس الناجعة في التصدي للا سامية والدفاع عن الجاليات اليهودية في فرنسا”.
وأثارت المبادرة الفرنسية والأمريكية لتشكيل آلية ثلاثية مع إسرائيل لتخفيف حدة التوتر في الشمال اهتماما إسرائيليا.
وقال مصدر اسرائيلي إن تل أبيب تجري محادثات مع الطرفين حول هذه الآلية، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة أدت إلى تسريع الإجراءات الخاصة بذلك. وسيمثل الجانب الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي والوزير رون ديرمر في هذه المحادثات.
وتعقيبا على المبادرة الفرنسية هاجم غالانت بشدة باريس قائلا إن “اسرائيل لن تكون طرفا في لجنة لتسوية الوضع الأمني على الحدود الشمالية.. إذا كانت فرنسا جزءا منها”.
وقال في بيان نشره على موقع “X” إنه في “الوقت الذي تقاتل فيه اسرائيل في أكثر حروبها عدالة في تاريخها فإن فرنسا برهنت على عداوة وعدوانية ضد إسرائيل متجاهلة بشكل فظ فظائع مخربي حماس ضد الأطفال والنساء – لكونهم يهودا فقط”.
وبعد بيان الخارجية الإسرائيلية رد مكتب غالانت على البيان بالقول: “على المسؤولين الكبار أن يتحدثوا عن أنفسهم ولا يختبئوا. ولن تعطي إسرائيل لفرنسا موقفا في الحديث عن احتياجاتها الأمنية في لبنان. وهذا الموقف تتقاسمه الولايات المتحدة وإسرائيل”
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية “مكان”+ RT