هدى باسليم تمثل اليمن في المؤتمر الدولي لسجلات السرطان في غرناطة "أسبانيا"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
تواصل البروفيسورة هدى باسليم، الخبيرة في تسجيل السرطان ومكافحته مسيرتها في هذا المجال من خلال مشاركتها في المؤتمر العلمي الدولي للعام 2023 للشبكة الأوروبية لسجلات السرطان (ENCR) والرابطة الدولية لسجلات السرطان (IACR). حيث استضافت الكلية الأندلسية للصحة العامة (EASP) فعالية مميزة في مدينة غرناطة الأسبانية بمشاركة ما يقرب من 800 مشارك من 75 دولة.
قدمت البروفيسورة هدى عرضًا لدراسة بعنوان "منحى الإصابة بسرطان الأطفال في سجل السرطان في عدن: خبرة ما يزيد عن 20 عامًا". تناولت الدراسة تحليلات مثيرة للاهتمام حول انتشار سرطان الأطفال في منطقة عدن وتأثيره على المجتمع. تعتبر هذه الدراسة نتيجة لجهود استمرت لأكثر من عشرين عامًا في تسجيل وتحليل بيانات حالات السرطان في المنطقة.
كما شاركت في ورشتي عمل، الأولى بعنوان "مقاييس البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان المبنية على المجتمع"، حيث تم مناقشة أهمية تطوير مقاييس فعالة لقياس نسب البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان بناءً على العوامل الاجتماعية والبيئية. وفي الورشة الثانية التي حملت عنوان "أدوات تكنولوجيا المعلومات وأساليب الذكاء الاصطناعي الجديدة لتسجيل السرطان"، تم مناقشة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تجميع وتحليل بيانات سرطان المرضى بطرق أكثر فعالية ودقة.
حيث تم تكريمها كحائزة على زمالة الرابطة الدولية لسجلات السرطان، وذلك تقديرًا لمساهمتها الرائدة في مجال تسجيل السرطان ومكافحته.
تعتبر مشاركة الدكتورة هدى باسليم في هذا المؤتمر العلمي الدولي فرصة قيمة للقاء وتبادل المعرفة مع خبراء تسجيل السرطان ومكافحته من جميع أنحاء العالم، وتعزز التعاون العلمي والتقني في هذا المجال المهم.
من فواز الشقراء
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تسجیل السرطان
إقرأ أيضاً:
نيازك من عطارد.. اكتشاف قد يغيّر مفهومنا للنظام الشمسي
في خطوة علمية غير مسبوقة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Icarus عن احتمال أن يكون نيزكان نادران قد انطلقا من كوكب عطارد، ووَصَلا إلى الأرض، ما قد يمثل تحولًا جذريًا في مسار أبحاث الأجرام السماوية، فحتى الآن لم يُسجَّل أي نيزك مؤكد المصدر من أقرب كوكب صخري إلى الشمس.
النيزكان محل الدراسة هما Ksar Ghilane 022 وNorthwest Africa 15915. وقد أظهرت التحليلات الجيوكيميائية لهذه الصخور الفضائية تشابهًا ملحوظًا مع التركيب المعدني لسطح عطارد، خاصة من حيث احتوائهما على معادن مثل الأوليفين، والأودهاميت، والبيروكسين، إلى جانب كميات ضئيلة من الفلدسبار البلاجيوكلازي الألبتي.
بصمة أكسجينية مثيرة للدهشةلم تقتصر الأدلة على التحليل المعدني، بل شملت أيضًا تحليل نظائر الأوكسجين في العينتين، والتي أظهرت تطابقًا مع نيازك من فئة "أوبرايت" المعروفة بغموض مصدرها، ولكن يُشتبه في أن لها علاقة بكوكب مشابه لعطارد من حيث التكوين.
أسئلة علمية حول التكوين والعمررغم هذه المؤشرات القوية، لا تزال بعض الاختلافات تثير تساؤلات لدى العلماء، أهمها أن العينات تحتوي على كميات أقل بكثير من الفلدسبار مقارنةً بسطح عطارد المعروف، كما أنها تُعد أقدم زمنيًا من القشرة الحالية للكوكب بأكثر من 4.528 مليار سنة. ما قد يشير إلى أن هذه النيازك تمثل قشرةً أوليةً لعطارد، ربما اندثرت أو لم تعد مكشوفة اليوم.
محاولات سابقة وأدلة أقوىسبق أن أثارت نيازك مثل NWA 7325 تكهنات مماثلة، لكنها لم تُظهر تطابقًا طيفيًا أو كيميائيًا مع بيانات عطارد التي جمعتها بعثة Messenger التابعة لوكالة ناسا، أما العينات الجديدة فتُعد أكثر توافقًا من حيث التركيب والخصائص، ما يمنحها مصداقية أعلى كأدلة محتملة على أصل عطاري.
نحو تأكيد علمي بمساعدة BepiColomboربط نيزك بكوكب معين يبقى من أصعب التحديات في علم الكواكب، لا سيما في غياب عينات مباشرة من ذلك الكوكب. لكن العلماء يعلقون آمالهم على بعثة BepiColombo الأوروبية-اليابانية، التي تدور حاليًا حول عطارد، في أن توفر بيانات إضافية تعزز من فرص تأكيد أو نفي هذا الادعاء الاستثنائي.
نقاش علمي مرتقب في أستراليامن المقرر أن تُعرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي لـجمعية النيازك Meteoritical Society عام 2025 في أستراليا، حيث سيجتمع العلماء لمناقشة ما إذا كانت هذه النيازك تمثل بالفعل نافذة نادرة لدراسة عطارد دون الحاجة إلى إرسال بعثات مكلفة لجلب عينات من سطحه.