مشاركة ناجحة لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة في «كونغرس الإعلام»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتم برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة أمس الأول مشاركته الناجحة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام التي أقيمت دورته الثانية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واستمرت 3 أيام وسط حضور واسع من خبراء الإعلام من كافة أنحاء العالم.
وعمل خمسة مرشحين من البرنامج سويا مع فريق عمل وكالة أنباء الإمارات «وام» خلال تغطية فعاليات الكونغرس.
وأكد البرنامج أهمية المشاركة في الحدث الأبرز في مجاله، حيث يلتقي نخبة من الإعلاميين والمؤثرين وصناع القرار يبحثون الجديد في صناعة الإعلام والتحديات والفرص المتاحة، معتبراً أن حدثاً بهذا الحجم والحضور ساهم بمراكمة الخبرات لدى شباب البرنامج خاصة عبر تسليطه الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في عدد من القضايا بما فيها البيئة والتغير المناخي.
وأشار البرنامج إلى حرص المركز على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الكبيرة والدفع بشبابه للتزود بكل ماهو جديد عبر المعايشة الفعلية سواء ضمن المنصات التي يحتضنها الكونغرس أو الجلسات والندوات المتخصصة حيث تطرح الرؤى من خبراء ومختصين عالميين.
وفي هذا الإطار قال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي في أبوظبي: «حرصت وكالة أنباء الإمارات كشريك استراتيجي لمركز الشباب العربي على أن تترجم رؤية القيادة الرشيدة ومساعيها لمواصلة الاستثمار في الإنسان كأولوية مطلقة، حيث كرست إمكانياتها لبناء قدرات أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة على مدار دوراته السابقة سواء من خلال نقل المعرفة أو التدريب أو التوظيف، وأخيرا من خلال إشراك صناع المحتوى الهادف في ورش وفعاليات الكونغرس الإعلامي العالمي والذي يفتح أمامهم العديد من الفرص لاكتساب المهارات، ولقاء صناع القرار والمؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.
جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.
وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.
وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.
لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.
جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.
لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.