فيما يتعلق بتناول الطعام والشراب بعد الحجامة، يُفضل الصيام أو تناول وجبات خفيفة قبل ٢-٣ ساعات من الجلسة، ويمكن تناول الطعام بعد الحجامة بفاصل زمني يتراوح بين ساعة وكم ساعة.

نصائح التغذية بعد الحجامة:
1. تناول التمر أو شرب الماء مع العسل لاستعادة الطاقة.
2. تجنب اللحوم الحمراء والحليب لمدة ٢٤ ساعة، ويمكن تناول السمك والفواكه والخضراوات بكميات قليلة.


3. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لمدة ٢٤ ساعة.
4. شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.

نصائح للفترة بعد الحجامة:
1. امتناع عن التدخين لمدة تقرب من ٢٤ ساعة.
2. تجنب التمارين الرياضية والجماع لمدة تقرب من ٤٨ ساعة.
3. تجنب غسل المنطقة التي تمت حجامتها لمدة ٢٤ ساعة.

أنواع الحجامة:
1. الحجامة الجافة:
  - يُشعل الكوب ويُوضع على الجلد لتسبب ارتفاع واحمرار الجلد.
  - تم تحسين الطرق بواسطة مضخة مطاطية لتكوين الفراغ داخل الكوب.
  - استخدام أكواب مصنوعة من السيليكون للتدليك.

2. **الحجامة الرطبة:**
  - يُعد الكوب كما في الحجامة الجافة ويُزال، ثم يستخدم مشرطٌ لشق جرح صغير.
  - يستخدم الشفط مرة أخرى لإخراج كمية صغيرة من الدم.
  - ينصح بمضاد حيوي وضماد للوقاية من العدوى بعد الجلسة.

مع اتباع هذه الإرشادات، يمكن الاستمتاع بفوائد الحجامة بشكل آمن وفعال.


فوائد الحجامة

1. تحسين الدورة الدموية:
  - تعزيز تدفق الدم وتحسين الإمداد الدموي إلى الأماكن التي تمت حجامتها.

2. تخفيف الألم والتوتر العضلي:
  - تساعد في تخفيف آلام العضلات والمفاصل.
  - تقليل التوتر العضلي وزيادة مرونة الأنسجة.

3. تحسين مناعة الجسم:
  - تعزيز نشاط الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مكافحة الأمراض.

4. تنقية الجلد:
  - إزالة السموم من الجلد وتحسين مظهره ونضارته.

5. تقليل الالتهابات:
  - تساهم في تقليل التورم والالتهابات في الجسم.

6. إدارة الشدة والضغط:
  - تساعد في إدارة الشدة والضغط النفسي عبر تحسين التدفق الطبيعي للطاقة.

7. تحسين الأداء الرياضي:
  - دعم عمليات الشفاء بعد التمرين وتحسين الأداء الرياضي.

8. تحسين الهضم:
  - تؤثر إيجابيًا على الجهاز الهضمي وتحسن عمليات الهضم.

9. تخفيف الصداع والشعور بالإرهاق:
  - قد تساعد في تقليل الصداع والإرهاق الناجم عن التوتر والتعب.

10. دور فعّال في الطب التكميلي:
   - تُعتبر جزءًا من الطب التكميلي والبديل وقد توفر فوائد إضافية للعلاجات التقليدية.

مع تزايد الاهتمام بالطب البديل، تظهر الحجامة كوسيلة آمنة وفعّالة لتعزيز الصحة والعافية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحجامة

إقرأ أيضاً:

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.

وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.

إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحسين صحة العين والدماغ.. ماذا يحدث عند تناول العنب الأحمر قبل النوم؟
  • استشاري: تناول القهوة على معدة خالية لا يسبب القرحة
  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
  • تجنب وصف بوتين بـمجرم حرب.. وزير الخارجية الأمريكي يدخل في حوار متوتر مع نائب ديمقراطي
  • وزير البيئة: التعاون مع وزارة النفط أسهم في تقليل الغازات الفلورية بنسبة 70%
  • خلال زيارته إلى مديرية تنفيذ البياع…وزير العدل يوجّه بتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات للمواطنين بانسيابية، ويُشيد بأهمية الدفع الإلكتروني في تقليل حالات الفساد وتسريع إنجاز المعاملات
  • «شؤون الحرمين» تحث الحجاج على تجنب الافتراش بممرات المسجد الحرام
  • إرشادات مهمة من وزارة الحج للحجاج بشأن الطعام وتجنب الإجهاد الحراري أثناء أداء المناسك
  • لا غنى عنها.. أطعمة مهمة لترطيب جسمك في الصيف
  • أسباب جفاف الشفاه