يديعوت أحرونوت: إسرائيل وافقت مبدئيا على السماح لبعض الدول بتوجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف محتمل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن إسرائيل وافقت مبدئيا على السماح لبعض الدول بتوجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف محتمل لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في مقره بمدينة الرياض اليوم، أعمال مبادرة إعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي "إدماج"، بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي وممثلي الدول الأعضاء.
وتشكل المبادرة محطة رئيسة ضمن جهود التحالف لاستكمال منظومته الفكرية الهادفة إلى دعم الدول الأعضاء وتعزيز قدراتها في مواجهة التطرف بمختلف أشكاله.
وأكد اللواء المغيدي خلال كلمته في الافتتاح أن إطلاق مبادرة "إدماج" يأتي استجابة لحاجة الدول الأعضاء لبناء برامج تأهيلية أكثر فاعلية تتعامل مع جذور الانحراف الفكري وتسهم في إعادة دمج الأفراد داخل مجتمعاتهم بصورة آمنة ومستدامة، مبينًا أن التحالف الإسلامي مستمر في تطوير أدواته وبرامجه بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية، ويعزز مناعة المجتمعات ضد الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي.
وانطلقت الدورة التأسيسية للمبادرة الممتدة من 30 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2025م، بمشاركة نخبة من المختصين يمثلون أربع دول (عُمان وماليزيا والصومال وغينيا)، حيث تضم المجموعة (16 متدربًا) من المشرفين والعاملين في برامج التأهيل والإدماج في تلك الدول، وتستهدف المرحلة الحالية تمكين الكوادر من بناء نماذج أكثر فعالية للتعامل مع قضايا التطرف، عبر إطار تدريبي يشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية والشرعية، إضافة إلى أسس تصميم البرامج وتصنيف التحديات العملية التي تواجهها.
وتسعى المبادرة إلى دعم قدرات الدول الأعضاء في مجال إعادة التأهيل، وتعزيز جاهزيتها في إعادة احتواء الأفراد الذين تأثروا بالفكر المتطرف، بما يحقق التوازن بين متطلبات الأمن واعتبارات التأهيل الإنساني، كما يعمل البرنامج على توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وتأسيس شبكة تعاون بين الجهات المختصة في الدول المشاركة، تحت مظلة التحالف وأطره المعرفية والبحثية.
وتمثل مبادرة "إدماج" امتدادًا للدور المحوري الذي يضطلع به التحالف الإسلامي في دعم الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة التطرف والإرهاب، وترسيخ الأمن الفكري والاجتماعي، ومساندة الدول الأعضاء في بناء قدرات ذات أثر مستدام يعزز استقرارها الوطني.
#التحالف_الإسلامي يطلق في مقره بالرياض مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي "إدماج"، وتشهد المبادرة مشاركة 16 متدربًا من عدة دول: سلطنة عُمان، ماليزيا، الصومال، وغينيا، ضمن برنامج يستهدف بناء قدرات وطنية فعّالة لمعالجة التطرف وإعادة دمج الأفراد وفق… pic.twitter.com/j0r0MXIzkR
— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) November 30, 2025 التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهابأخبار السعوديةأخر الاخبارالفكر المتطرف والسلوك الإرهابيقد يعجبك أيضاًNo stories found.