ليلة UFC® تاريخية في الدوحة نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
الدوحة - الرؤية
تستعد منظمة UFC®، الرائدة عالميًا في فنون القتال المختلطة، بالتعاون مع Visit Qatar، لجلب حلبة القتال الشهيرة "الأوكتاغون®" إلى قطر للمرة الأولى يوم السبت الموافق 22 نوفمبر. وتُقام هذه الليلة الحماسية في صالة على بن حمد العطية الحديثة، مما يُعد لحظة تاريخية لعشاق الرياضات القتالية في المنطقة، وخطوة جديدة في مسيرة توسع UFC® عالميًا.
يُنصح الجمهور بالتسجيل عبر https://www.ufc.com/qatar لضمان فرصة أفضل للحصول على التذاكر في وقت مبكر.
ومن المرتقب أن تقدّم " UFC® ليلة القتال" مجموعة من النزالات المشوقة، بمشاركة نخبة من نجوم فنون القتال، إلى جانب عروض ترفيهية حية. ويمثل هذا الحدث محطة بارزة في توسع منظمة UFC® في الشرق الأوسط، حيث ينقل أجواء المواجهات العالمية إلى عشاق الرياضة في الدوحة والمنطقة.
وتنضم قطر، المعروفة باستضافتها لبطولات رياضية عالمية، إلى سجل الإنجازات من خلال هذا الحدث الفريد، بما يدعم هدفها في ترسيخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية رائدة.
وتعليقا على استضافة قطر لهذا الحدث، صرّح المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar قائلا: "يمثل هذا التعاون خطوة نوعية تعكس التزامنا المتواصل بتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وتأتي هذه الفعالية ضمن موسم حافل بالأنشطة الكبرى، في ظل تطور للبنية التحتية، ونمو ملحوظ في قطاع الفعاليات والمؤتمرات. ويعد انضمام UFC® إلى قائمة الفعاليات بقاعدتها الجماهيرية التي تفوق 700 مليون مشجّع حول العالم تأكيدا على هذا التوجه الاستراتيجي، وتوفير منصة فريدة لتسليط الضوء على ما تتميز به قطر من تميز رياضي، وغنى ثقافي. نتطلع لاستقبال مجتمع UFC® في الدوحة في نوفمبر المقبل، لتقديم تجربة استثنائية تعكس قدراتنا، وتعزز شراكاتنا الدولية."
من جانبه قال دانا وايت الرئيس التنفيذي لمؤسسة UFC®: "لطالما قلت إننا سنأخذ UFC® إلى مختلف أنحاء العالم، وقطر هي محطتنا التالية. لقد استضافوا بالفعل كأس العالم والفورمولا 1، والآن سنقدم لأول مرة ليلة UFC® للقتال هناك. دائمًا ما تكون نزالاتنا في الشرق الأوسط مذهلة، لذلك لا أستطيع الانتظار للذهاب إلى هناك."
من المتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن قائمة النزالات المنتظرة ضمن " UFC® ليلة القتال"، والتي ستشهد دخول أبرز نجوم UFC® إلى حلبة "الأوكتاغون®، في عرض استثنائي لا يُفوّت لعشاق اللعبة الجدد والمخضرمين على حد سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ريدر يواجه ويتيكر في ليلة النزال بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
يخوض رينير دي ريدر نزالاً حاسماً في أبوظبي، الوجهة التي شكلت العديد من نقاط التحول المصيرية خلال مسيرته الاحترافية في عالم الفنون القتالية المختلطة، ويدخل رينير القفص في ليلة النزال من يو إف سي: ويتيكر ضد دي ريدر في الاتحاد أرينا بتاريخ 26 يوليو، بطموحات تتخطى مجرّد التغلب على روبرت ويتيكر، البطل السابق في فئة الوزن المتوسط، ساعياً بكل ما يملك إلى ترسيخ مكانته في هذه الوجهة التي شكّلت له منصة انطلاقٍ استثنائية على الصعيدين المهني والشخصي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دي ريدر: «كان عمري 21 عاماً حين زرت أبوظبي لأول مرة، وتركزت معظم منافساتي حينها ضمن رياضة الجوجيتسو. وصلتُ في تلك الزيارة إلى أبوظبي، كانت بالمجمل تجربةً مذهلة في الإمارة لم يسبق لي أن اختبرت مثلها من قبل. وقد تُوّجت تلك الرحلة بفوزي في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وهو ما زاد من أهميتها ودورها في الارتقاء بمسيرتي المهنية».
وبعد سنواتٍ عدّة، شارك دي ريدر في بطولة محاربي الإمارات، ليسطّر فصلاً جديداً من النجاح والتألق ضمن مسيرته الحافلة مع رياضة الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي. وقال في هذا السياق: «شعرتُ بمسؤوليةٍ كبيرة وأن الكثير على المحك في ذلك النزال». وقد دفعه هذا التوتر والضغط إلى تقديم أداء استثنائي، اختتمه بالفوز بضربة فنية قاضية في الجولة الأولى، مما مهّد له الطريق نحو الانطلاق بقوة إلى عالم يو إف سي.
وأضاف: «ممتنٌ دائماً لأبوظبي على دورها المحوري في صقل مسيرتي المهنية والارتقاء بها إلى مستوى غير مسبوق، فقد منحتني فرصة استثنائية للانضمام إلى عالم الفنون القتالية المختلطة، وفي التحدي المقبل أقف أمام دي ريدر في فئة الوزن المتوسط، بطموح الفوز، ويتكير مقاتل شديد الخطورة ويتميز بسرعة عالية. ويصبح أكثر خطورة عند حصوله على مساحة للهجوم السريع وتوجيه ضرباته القاضية باللكمات والركلات. ولذلك، سأحاول عدم منحه هذه المساحة الكبيرة، بل أعتزم الاقتراب منه، وإلحاق الأذى به بضربات قوية، ثم طرحه أرضاً، وحسم النزال بحركة الإخضاع».
ومع المنافسة الشديدة المرتقبة، يواجه دي ريدر ضغطاً متزايداً للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في عالم يو إف سي. ويوضح قائلاً في هذا الصدد: «لم يعد يشكّل الأمر ضغطاً كما كان من قبل. في السابق، منحني سجلي الذي يضم 16 فوزاً دون أي خسارة إحساساً بأنني الأفضل على الإطلاق، ولا أرغب في فقدان هذا التفوق. أما الآن، فأركز على أداء عملي بكل ما أوتيت من جهدٍ وطاقة من خلال تدريباتي القوية والقاسية، والتي أرى بأنها كافية لتحقيق طموحاتي».
وتحمل أبوظبي مكانة عزيزة على قلب دي ريدر، الذي يراها رمزاً للفرص والاستمرارية والتجدد، فضلاً عن كونها وجهة عالمية لأقوى النزالات. وفي ختام تعليقه، قال دي ريدر: «في عالم الرياضة والنزالات، تتفرّد أبوظبي بحفاوة استقبالها ومستوى ضيافتها عن غيرها من الوجهات حول العالم».
ومع انطلاق الفعالية الرسمية 26 يوليو، يعوّل ريدر مجدداً على ما يصفه «بالتميمة» - وهي إمارة أبوظبي - التي لطالما كانت نقطة انطلاقه نحو مزيدٍ من الإنجازات، وأحدثها التغلب على البطل السابق في فئة الوزن المتوسط.
وتضم أجندة الفعالية أيضاً مواجهة حماسية تجمع نجم وزن الريشة موفسار إفلويف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، والمنضم حديثاً لبطولة يو إف سي آرون بيكو. ومن المتوقع أن يقدم هذا النزال اختباراً حاسماً بين رياضي صاعد، وأحد أكثر المواهب المنتظرة في عالم فنون القتال المختلطة.