جنيف – صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن المنظمة لن تشارك في إنشاء “منطقة آمنة” في قطاع غزة دون اتفاق واسع النطاق وشروط أمنية.

وقال غيبرييسوس في جلسة عامة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة: “لن تشارك منظمة الصحة العالمية في إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة في قطاع غزة دون اتفاق واسع النطاق وحتى توافر الظروف الأساسية للأمن والاحتياجات الأساسية الأخرى، وحتى إيجاد آلية للإشراف على تنفيذها”.

وانتقد اقتراح إنشاء “منطقة آمنة” في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مؤكدا أن “هذا هو الطريق المستقيم نحو الكارثة”.

وشدد على أن “محاولة استيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص في مثل هذه المنطقة الصغيرة وفي ظل هذه البنية التحتية الضعيفة ستزيد بشكل كبير من المخاطر على الصحة العامة”.

وأعلن رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، الخميس الماضي، أنهم لن يشاركوا في “المناطق الآمنة” في غزة التي أعلنها طرف واحد فقط من أطراف النزاع.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي

حصل الوفد الفلسطيني على الحق في رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد فوز رمزي في تصويت جرى، الاثنين، ويأمل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف أن يؤدي إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.

ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف بأغلبية 95 صوتا على الاقتراح الذي قدمته الصين وباكستان والسعودية ودول أخرى، في حين اعترضت "إسرائيل" والمجر والتشيك وألمانيا وامتنعت 27 دولة عن التصويت.

ويأتي هذا في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.



وفي إشارة واضحة إلى الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" على غزة، قالت مندوبة لبنان رنا الخوري إن نتيجة التصويت تُقدم "بصيص أمل صغيرا للشعب الفلسطيني الشجاع الذي وصلت معاناته إلى مستويات لا يمكن تحملها".

واعترض السفير الإسرائيلي دانيال ميرون على قرار منظمة الصحة العالمية قائلا إنه يُقوض مبادئ الأمم المتحدة والنظام القائم على القواعد، داعيا إلى التصويت بشأنه.

وقال "إنه (القرار) يطلق رسالة خطيرة مفادها أن الرمزية السياسية قد تطغى على المعايير القانونية، وأن العواطف قد تحل محل الإجراءات، وأن المصالح المناصرة (لجهة ما) قد تُثني قواعد الشرعية الدولية".

ولم تشارك حليفة "إسرائيل" الرئيسية الولايات المتحدة، التي تعتزم الخروج من المنظمة، في التصويت.

وعلى الرغم من اعتراف ما يقرب من 150 دولة بدولة فلسطينية، فإن معظم القوى الغربية الكبرى وغيرها لم تفعل ذلك، بما يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.

ووافقت فرنسا واليابان على الاقتراح، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لوكالة "رويترز": "إنه مجرد إجراء واحد ورمزي، لكنه دلالة على أننا جزء من المجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية".

وأضاف "آمل أن نحصل قريبا على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع هيئات الأمم المتحدة".



ويتمتع الفلسطينيون رسميا بصفة دولة مراقب في منظمة الصحة العالمية، التي تشهد حاليا تحولا في ظل تطلعها إلى الاستمرار بدون الولايات المتحدة، أكبر مانح لها.

وفي الأسبوع الماضي، حصل الفلسطينيون على الحق في تلقي الإخطارات بموجب اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وهي مجموعة من القواعد العالمية لرصد تفشي الأمراض.

مقالات مشابهة

  • “رئيس هيئة تسويق الاستثمار”: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
  • الصحة العالمية: نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية في غزة
  • “الصحة العالمية” تعتمد قرارا بالأغلبية لرفع علم فلسطين في مقرها
  • "الصحة العالمية": نفاد مخزونات الأدوية واللقاحات الأساسية في غزة
  • علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
  • لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف
  • “الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
  • “الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
  • “السياحة”: تنفيذ 1160 زيارة رقابية في مكة
  • “الأونروا”: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يوميا لتفادي الكارثة