صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@16:24:26 GMT

افتتاح مبسّط لكأس الإمارات لهواة الجولف

تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT

 
العين (الاتحاد)
افتتح اللواء «م» عبد الله السيد الهاشمي رئيس اتحاد الجولف فعاليات بطولة كأس الإمارات الدولية لهواة الجولف من البنين والبنات بنسختها الثانية وينظمها اتحاد اللعبة بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وبنك الإمارات دبي الوطني وتمتد لغاية يوم الأحد، وسط تنافس أكثر من 111 لاعباً ولاعبة من 39 دولة يمثلون أكثر من 35 اتحاداً يتنافسون للفوز بلقب النسخة الثانية للبطولة بالإضافة لمشاركة 80 لاعباً ولاعبة من «صقور المستقبل» يمثلون قواعد اللعبة «بطولة الصقور الصاعدة»، ويحتضنها ملعب نادي العين للفروسية والسباق والرماية والجولف بمدينة العين.


ودشّن أكثر من 111 لاعباً ولاعبة بفئة البنين والبنات مشوارهم في منافسات بطولة النخبة، وكانت ضربة البداية من خلال اللاعبة حمدة السويدي، وبحضور ومتابعة اللواء «م» عبد الله الهاشمي وأكرم سكيك مدير عام الاتحاد، ولاعبي هذه الفئة والعديد من قيادات اللعبة بالعديد من الدول المشاركة.
وجاء حفل الافتتاح مبسطاً بحضور اللواء «م» عبد الله الهاشمي ومن اتحاد الجولف سالم بن دسمال واكرم سكيك ولطف الله غوكتاش السفير التركي، وباك يونغ جاي عضو الجمعية الدولية للجولف ومن الاتحاد الآسيوي سيهون تشنج.
وتضمن الحفل السلام الوطني، من ثم أعلن اللواء «م» عبدالله الهاشمي افتتاح هذا الحدث الكبير الذي يجمع أكثر من 111 لاعباً ولاعبة من أكثر من 35 اتحاداً، ورحّب بالحضور، وثمّن التواجد والمشاركة المميزة للاعبين واللاعبات في الحدث الأول من نوعه، والذي سيمنح الفائزين الحصول على مقاعد للمشاركة في جولة التحدي والجولة الآسيوية والجولة الأوروبية للسيدات، وتمنى التوفيق والنجاح وقضاء أوقات سعيدة للمشاركين والضيوف في بلدهم الثاني الإمارات.
ووجّه شكره وتقديره للشركاء الرئيسين لهذا الحدث، وفي مقدمتهم مجلس أبوظبي الرياضي وبنك الإمارات الوطني وشكر الهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية ونادي العين للفروسية والرماية والجولف.
واختتم الحفل بعرض فيديو يوثّق مسيرة هذه البطولة نال استحسان وإشادة من الجميع.
سجلت منافسات اليوم الأول، تفوقاً بحرينياً على صعيد فردي الرجال، وتصدر خليفة المريسي بإجمالي ثلاث ضربات تحت المعدل، بفارق الضربة عن لاعب الصين تايبيه تشي تشون تيشين، وذهب المركز الثالث مناصفةً برصيد الضربة تحت المعدل مع كل من الإيطالي حيوفاني دانييلي بيناجي، والألماني هندريك لوكا شميتز، والياباني كانشيرو كاتانو.
وشهدت منافسات السيدات، هيمنة للبريطانية بفوز إيموجين هال بصدارة الترتيب، وإنهاء مسار الـ18 حفرة، بإجمالي ثلاث ضربات تحت المعدل، بفارق الضربتين عن أقرب منافساتها كل من التركية دينيز سابماز والأسترالية إليا سكايسبروك اللتين تشاركتا رصيد الضربة تحت المعدل.
وعلى صعيد منافسات الفرق، تصدر الفريق الإيطالي منافسات اليوم الأول بإجمالي ثلاث ضربات تحت المعدل، بفارق ضربتين عن ملاحقه الفريق البريطاني، ودخول الفريق المغربي شريكاً على المركز الثالث بمعدل (بار) مع كل من فرق كوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا.
جاءت أفضل النتائج الإماراتية، على صعيد منافسات الرجال مع سام مولان، الذي حلّ بالمركز 12، وعلى صعيد الفرق احتل الفريق الإماراتي المركز الـ15 بإجمالي خمس ضربات فوق المعدل.

أخبار ذات صلة كأس الإمارات الدولية للجولف على خط الانطلاق نجوم كأس رايدر يشاركون في بطولة هيرو دبي للجولف

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجولف اتحاد الجولف عبدالله الهاشمي بطولة الجولف

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، الذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميز الأكاديمي، وذلك في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي.
يبحث المؤتمر الذي ينظم تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع» دور الابتكار في دعم الاستدامة وتعزيز جودة الحياة بمشاركة أكثر من 75 خبيراً، يناقشون أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: أرحّب بكم في أبوظبي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسرني أن أفتتح هذه الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مستقبل أكثر استدامة.. إن وجود هذه النخبة المتنوعة من المفكرين والعلماء والمبتكرين يعد مصدر إلهام وفخر.
وأشار معاليه إلى المشاركة الدولية اللافتة من جامعات ومؤسسات ومعاهد علمية رائدة حول العالم، مؤكداً أن جهود المشاركين تمثل مساهمة قيمة في تحسين واقع الإنسان وتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للبشرية، معتبراً أن شعار المؤتمر يعكس رؤية الإمارات العميقة تجاه الاستدامة، مؤكداً أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سارت على نهج يُعلي من جودة الحياة والارتقاء بالإنسان.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يقود الدولة اليوم نحو مستويات متقدمة من الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد معاليه أن الإمارات أصبحت؛ بفضل توجيهات القيادة الرشيدة دولة رائدة عالمياً في حماية الطبيعة، وتطوير التعليم، ودعم البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي.
وأضاف معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد دوماً ضرورة النظر للعالم باعتباره منظومة متكاملة تتآزر فيها الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع، مشيراً إلى أن المعرفة والابتكار والتعليم والبحث وحماية البيئة تشكل ركائز رئيسية في مسيرة الدولة.
وأوضح معاليه أن موضوعات المؤتمر واسعة ومعقدة وتتطلب إبداعاً وتعاوناً عالمياً، مؤكداً أن النقاشات العلمية التي يشهدها المؤتمر ستسهم في تعزيز بناء مستقبل مستدام.
وذكر معاليه أن هناك أربعة محاور رئيسية ينبغي التركيز عليها خلال جلسات المؤتمر: أولاً: ضمان الجودة العالية في عمل الجامعات والكليات لافتاً معاليه إلى أن الجلسات المخصصة لتصنيفات الجامعات والتميز الأكاديمي توفر فرصاً مهمة لرفع المعايير، وتعزيز الشراكات العالمية، وتمكين الجامعات من خدمة طلابها ومجتمعاتها بصورة أفضل.
وثانياً: تعزيز الاستدامة البيئية، موضحاً معاليه أن تحقيق مجتمع مستدام يتطلب إدارة فعالة للموارد، وحماية البيئة، وتطوير الخدمات الاجتماعية، والتخطيط الحضري المتوازن، والبنية التحتية الذكية، والطاقة المتجددة، والهوية الثقافية، وصون التراث مؤكداً أن التنمية الاقتصادية المستقبلية تعتمد على تحقيق الاستدامة الحقيقية.
وثالثاً: دور العلوم والتكنولوجيا في تحسين جودة الحياة مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات صاغت جانباً كبيراً من هويتها الحديثة في العصر الرقمي، وأصبحت اليوم رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي، ومركزاً جاذباً للابتكار والمبتكرين، وأوضح أن العصر الرقمي يتطلب استثماراً مستمراً في التكنولوجيا المتقدمة.
ورابعاً: الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية للابتكار، لافتاً معاليه إلى أن الابتكار التقني لا يقتصر أثره على الاقتصاد فحسب، بل يمتد إلى المجتمع وقيمه.وأضاف معاليه متسائلاً: كيف يمكننا تعظيم الفرص التي تخلقها التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته تعزيز الشمولية، ومعالجة القضايا الأخلاقية، وضمان السلامة والاستدامة؟
وفي ختام كلمته، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المؤتمر يجسد حقيقة أن الاستدامة ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل عالمي يوازن بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويحترم احتياجات مختلف المجتمعات، ويعزز السلام والازدهار معرباً معاليه عن تقديره لجامعة أبوظبي والمتحدثين والمشاركين، متمنياً لهم مؤتمراً ناجحاً وإقامة طيبة في دولة الإمارات.
حضر الافتتاح الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أحمد الريسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسور فالديماسيفينسكي، رئيس المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي، والبروفيسور ليو تشينيينغ، رئيس مجلس أعمال دول بريكس، والدكتور محمد العيساتي، نائب رئيس خدمات البيانات والتحليلات في دار نشر عالمية، والبروفيسور باتريزيا لومباردي، نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في تورينو لشؤون الاستدامة - إيطاليا، وعدد من القيادات الأكاديمية والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها.
من جانبه، أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، أهمية استضافة جامعة أبوظبي لفعاليات هذا المؤتمر الذي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن ترسيخ ثقافة الاستدامة، وتسليط الضوء على الجهود والمبادرات الوطنية البارزة التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الماضية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً يحتذى به في سن التشريعات والقوانين التي تكفل الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحياة الفطرية للأجيال المقبلة.
وأعرب عن تقدير جامعة أبوظبي للتعاون الدولي الذي شهده هذا المؤتمر، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجامعة وريادتها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تزخر الجامعة بكوكبة من الباحثين المتخصصين في علوم الاستدامة بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في الاستدامة وما يتعلق بها من مشاريع ومبادرات تستشرف المستقبل.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، قال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إنه شارك بجلسة حوارية سلطت الضوء على دور القيادات الجامعية لافتاً إلى أن دورهم كقيادات ومؤسسات جامعية يتمثل في إيجاد حلول للتحديات خاصة أن دور الجامعات لا يقتصر على نقل المعرفة، بل الابتكار والإبداع، متوقعاً أن تكون نتائج المؤتمر داعية إلى الحفاظ على مستقبل بيئة مستدامة للأجيال خاصة في المنطقة العربية.
وأكد البروفيسور غسان عواد مستشار المؤتمر ومدير جامعة أبوظبي لـ«وام» أن المؤتمر يستعرض 550 ورقة بحثية لأكثر من 100 باحث في العالم، لافتاً إلى أن الجامعة تدعم الأفكار المبتكرة لهؤلاء الباحثين، وكذلك الأمر بالنسبة لتبني المشاريع المبتكرة أيضاً لطلبتها تماشياً مع توجهات دولة الإمارات الداعمة للتنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة نجاح حملة «الإمارات نظيفة» في الشارقة بمشاركة 1900 متطوع "أبوظبي للدفاع المدني" تُطلق مبادرة "التوعية المستمرة بمجالات السلامة العامة" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • كأس الإمارات الدولية للجولف على خط الانطلاق
  • «تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
  • سهيل المزروعي: دفع الجهود الحكومية لنهج أكثر مرونة
  • 8 ميداليات سعودية في افتتاح الألعاب البارالمبية الآسيوية
  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
  • هيئة الزكاة في البيضاء تدشن مشروع الغارمين بإجمالي 106 ملايين ريال
  • افتتاح عيادات الرمد التخصصية للاطفال المبتسرين وتشخيص أورام العين بمستشفي رمد طنطا
  • بعد ختام منافسات «الثالثة والرابعة» بكأس العرب.. الجزائر تلتقي الإمارات والعراق يواجه الأردن في ربع النهائي