"دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
قال طارق الطاهر، المشرف على متحف "نجيب محفوظ"، إن المتحف نظم مجموعة من الورش الفنية والثقافية احتفالاً بالذكرى 114 لميلاد الروائي الكبير، بهدف إعادة توثيق دروب الجمالية المرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وأماكنه المميزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج هذا الصباح على شاشة "إكسترا نيوز": "نحن ننظم على مدار الشهر حوالي أربع ورش مرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وكتاباته.
وقد نظمنا ورشة حول علاقة السينما بالأدب، طبقناها على فيلمين له، هما 'بين السماء والأرض' و'اللص والكلاب'. أما الورشة الحالية، والتي تستمر لأربعة أيام، فهي بعنوان 'دروب مصر'، وتركز على جولة ميدانية في الأماكن التي كتب عنها محفوظ، بهدف إنتاج معرض يعكس رؤية هذا الجيل لهذه المواقع".
وأضاف الطاهر أن الهدف من هذه الورشة لا يقتصر على الاحتفاء بالأدب فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمكان وربطها بالتنمية السياحية والعمرانية. وقال: "الورشة تسعى لإحياء روح هذه الأماكن، مثل حي الجمالية، التي كانت ركنًا أساسيًا في روايات محفوظ، وتسليط الضوء على احتياجاتها للتطوير بشكل يحافظ على هويتها الثقافية والتاريخية".
المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجماليةوأكد الطاهر أن المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجمالية بشكل يدمج بين الثقافة والفن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إعادة اكتشاف هذه الأماكن من خلال ورشة "دروب مصر" تساعد على إبراز قيمتها التاريخية والاجتماعية، وتعزز من العلاقة بين الأدب والمكان، مؤكداً أن الفكرة تكمل الجهود الوطنية والفردية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ الجمالية بوابة الوفد الوفد نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
أحمد مجاهد: الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار نجيب محفوظ
قال الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الشعار الرسمي للدورة الجديدة جاء مستوحى من مقولة موثقة للكاتب العالمي نجيب محفوظ حول أهمية القراءة ودورها في تقدم الشعوب، مشيرًا إلى أن إدارة المعرض واجهت تحديات في التحقق من صحة بعض المقولات قبل الاستقرار على هذه العبارة.
شعار الدورة: دعوة مفتوحة للقراءةوأوضح مجاهد خلال برنامج الساعة 6 للإعلامية عزة مصطفى أن شعار الدورة الحالية لا يمثل محورًا فكريًا محددًا للنقاشات والندوات، بخلاف الدورات السابقة، بل يحمل دعوة مفتوحة للتمسك بالكتاب ومواجهة تراجع معدلات القراءة.
وأشار إلى أن القضايا الثقافية الكبرى ستظل حاضرة ضمن أجندة الفعاليات، وسيتم الكشف عن أبرز الملفات الفكرية والثقافية خلال مؤتمر صحفي يعقد خلال الأسبوعين المقبلين.
وأكد المدير التنفيذي أن اختيار هذا الشعار لم يكن مجرد انتقاء جملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث نجيب محفوظ، الذي تحل الذكرى العشرون لوفاته هذا العام، وهو ما دفع إدارة المعرض لاختياره شخصية المعرض تكريمًا لإسهاماته في الوعي العربي والعالمي.
رسالة الشعار وأهمية شخصية العاموقال مجاهد إن الشعار يحمل رسالة تتجاوز الاحتفال إلى دعوة لإحياء فعل القراءة في المجتمع.
وعن اختيار نجيب محفوظ شخصية للمعرض، أضاف: "القرار لا يحتاج إلى تبرير نظرًا لمكانة الكاتب عربيًا ودوليًا، وقد سبق تكريمه في ندوة دولية بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب، وفكرة تخصيص شخصية للمعرض بدأت منذ عام 2014 وتوسعت لاحقًا لتشمل قائمة طويلة من الشخصيات المكرمة."