الصين تتصدر قائمة أكبر مصدري السيارات في العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تقترب الصين من تصدر قائمة أكبر مصدري السيارات في العالم خلال العام الجاري، حيث تجاوزت صادراتها من السيارات خلال الأشهر العشرة الأولى 3.9 مليون وحدة.
وبلغ حجم صادرات الصين من السيارات خلال الربع الأول من العام الجاري 1.07 مليون مركبة، متجاوزة اليابان لأول مرة لتصبح أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.
ونقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية عن وانغ شيا، رئيس مجلس قطاع السيارات الفرعي التابع للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية اليوم السبت، قوله إن الصين ستصبح بالتأكيد أكبر مُصدّر للسيارات في العالم في العام الجاري.
وأضاف وانغ خلال تصريحات في معرض قوانغتشو الدولي الـ21 للسيارات الذي افتُتح يوم الجمعة الماضي في مدينة قوانغتشو، أن صناعة السيارات في الصين خطت خطوة قوية في الأسواق العالمية، على الرغم من البيئة الدولية المعقدة والخطيرة.وأوضح أن قيمة الصادرات لسلسلة صناعة السيارات الصينية بلغت 1.56 مليار دولار فقط في عام 2001، بحصة عالمية بلغت 0.65 بالمئة، بينما اقترب هذا الرقم في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، من 122 مليار دولار، ما يمثل 5.5 بالمئة من الإجمالي العالمي.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العام الجاری فی العالم
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بتدهور حاد في الأمن الغذائي باليمن خلال الأشهر المقبلة
توقع تقرير أممي أن تشهد أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن تدهوراً إضافياً خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مع استمرار العوامل المسببة لها وانخفاض المساعدات الإنسانية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، في تقرير حديث لها، إن من المتوقع أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن خلال موسم العجاف مايو (أيار) وسبتمبر (أيلول) 2025، نتيجة استمرار العوامل الرئيسية المسببة لها، بما في ذلك تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء والوقود والانخفاض الكبير في المساعدات الإنسانية.
وذكرت أن تصنيف الولايات المتحدة للجماعة الحوثية بأنها منظمة إرهابية أجنبية والعقوبات الاقتصادية المرتبطة بها، إضافة إلى توقف المساعدات الإنسانية، سيزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وتتخوف المصادر الأممية من اشتداد الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية خلال الأشهر المقبلة، في ظل التصعيد المستمر وتراجع دعم المانحين الذي تسبب بزيادة الصعوبات المعيشية والصحية التي يواجهها اليمنيون في المناطق كافة.
وأشارت فاو إلى الانخفاض الحاد في واردات الغذاء والوقود إلى مواني سيطرة الحوثيين (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، بسبب تضرر وتدهور بنيتها التحتية وانخفاض سعة تفريغ البضائع فيها، جراء الغارات الجوية المستمرة على مدار الأشهر السبعة الماضية.
وأفادت أن ذلك ينذر بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق الجماعة الحوثية، وتفاقم أزمة الأمن الغذائي المتردية أصلاً، لا سيما في ظل التوقف الحالي للإغاثة الإنسانية وانخفاض تمويلات المانحين.