السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين بالنزوح داخليا أو خارج أراضيهم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سرايا - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين بالنزوح داخليا أو خارج أراضيهم، لا سيما إلى سيناء.
وقد أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين أيضا الرفض الأوروبي لتهجير أهالي غزة إلى سيناء.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي مع ديرلاين التي تزور القاهرة.
إقرأ أيضاً : “الهلال الأحمر” بغزة: طواقمنا بمستشفى المعمداني ما تزال محاصرةإقرأ أيضاً : مسؤول مستقيل من الخارجية الأمريكية: كنت أعلم أن المساعدات العسكرية لـ "اسرائيل" ستقتل آلاف المدنيين لذلك استقلتإقرأ أيضاً : 200 شهيد بمجزرة مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا - فيديو
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة السيسي القاهرة غزة السيسي الرئيس
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشدة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود نوايا أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم "تحريضية وكاذبة تمامًا"، وأن واشنطن ليست طرفًا في أي ترتيبات من هذا النوع.
في وقت سابق، انتشرت تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين أجروا اتصالات مع ثلاث دول هي ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، لبحث إمكانية استقبال مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار خطة يشار إليها بأنها "نقل طوعي" أو "تهجير مقترح" للفلسطينيين من القطاع.
وكشفت صحيفة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مناقشات جرت بين واشنطن وطرف ليبي رسمي بشأن برنامج محتمل لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من غزة في الأراضي الليبية، مقابل رفع تجميد أموال إماراتية كانت محتجزة منذ سنوات.
بدورها، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس هذه الأنباء فورًا، مؤكدة أنها “معلومات غير صحيحة”.
اتصالات الموسادوورد في تقارير نشرها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بتوجهاته الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنعا، طلب من الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف دعمًا لإقناع هذه الدول الثلاث بقبول عدد كبير من المهجرين من غزة.
وبحسب المصادر، أبدت تلك الدول تجاوبًا أوليًا، ولكن دون توقيع أي اتفاق رسمي، وردت هذه الدول بعدم تأكيد المعلومات رسميًا.
أما إندونيسيا، فقد أصدرت بيانًا رسميًا خلال العام بأنها ترفض أي نقل للسكان من غزة للأراضي الإندونيسية واعتبرت ذلك غير مقبول ويوازي التطهير العرقي.
رغم أن المقترحات روج لها بأن تكون "طوعية"، إلا أن خبراء قانونيين اعتبروها بأنها قد تشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي، باعتبارها محاولة لإفراغ غزة من سكانها بالقوة أو تحت ضغط غير مشروع.