"هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
"هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف..البقلاوة هي حلوى تقليدية شهيرة في العديد من البلدان العربية والشرق الأوسط، وهى تعتبر من الحلويات الشرقية اللذيذة والمحبوبة، تتكون البقلاوة من طبقات رقيقة من العجين المشبع بالسمنة أو الزبدة، وتحشى بمزيج من الفستق أو الجوز أو اللوز المفروم، تتميز البقلاوة بمذاقها الحلو والمقرمش، وتعتبر من الحلويات الفاخرة التي غالبًا ما تقدم في المناسبات والاحتفالات الخاصة مثل الأعراس والأعياد.
يتم تحضير البقلاوة بعناية، حيث يتم تجهيز العجينة الرقيقة وتكوينها إلى طبقات، ثم يتم وضع الحشوة بين الطبقات المتتالية. بعد ذلك، يتم خبز البقلاوة في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة، بعد الانتهاء من الخبز، يتم سكب شراب السكر الساخن فوق البقلاوة لإضفاء الحلاوة والرطوبة عليها.
"هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف "هشة وطرية"..طريقة عمل البقلاوة الشهية في المنزل بأقل التكاليف
تعد البقلاوة من الحلويات الشهيرة في الثقافة العربية والتركية واليونانية وغيرها من البلدان في المنطقة، تتوفر بعدة أشكال وأحجام، بدءًا من القطع الصغيرة المربعة إلى القوالب الكبيرة، ويمكن أن تكون البقلاوة بنكهات مختلفة تتناسب مع تفضيلات الأشخاص المختلفة.
المكونات:
- 500 جرام من ورق الفيلو (عجينة البقلاوة)
- 250 جرام من السمن أو الزبدة، ذائبة
- 300 جرام من الفستق المفروم
- 1 ملعقة صغيرة من القرفة (اختياري)
- شراب السكر:
- 400 غرام من السكر
- 250 مل من الماء
- ماء الزهر أو عصير الليمون حسب الرغبة
1. قم بتسخين الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية.
2. اختار صينية تخبيز مناسبة وادهنها بالسمن أو الزبدة.
3. قم بفرش ورقة من ورق الفيلو في الصينية وادهنها بالسمن أو الزبدة. ضع ورقة أخرى فوقها وادهنها أيضًا. كرر هذه الخطوة حتى تستخدم نصف كمية ورق الفيلو.
4. في وعاء منفصل، قم بمزج الفستق المفروم مع القرفة إذا كنت ترغب في استخدامها كنكهة. يمكنك أيضًا استخدام اللوز أو الجوز بدلًا من الفستق.
5. قم بتبطين الصينية بطبقة من الفستق المفروم والقرفة. تأكد من توزيعها بالتساوي على السطح.
6. قم بتكرار الخطوة 3 و4 لإضافة المزيد من ورق الفيلو والفستق المفروم حتى تنتهي منهما.
7. بعد الانتهاء من طبقات ورق الفيلو والفستق، استخدم باقي ورق الفيلو لتغطية البقلاوة من الأعلى. قم بتوزيع السمن أو الزبدة على الطبقة العلوية.
8. قم بقطع البقلاوة إلى قطع صغيرة بواسطة سكين حاد.
9. ضع الصينية في الفرن المسخن مسبقًا واتركها تخبز لمدة نحو 30-40 دقيقة حتى يصبح اللون ذهبيًا ومقرمشًا.
10. بينما تخبز البقلاوة في الفرن، قم بتحضير شراب السكر. في قدر صغير، قم بغلي السكر والماء معًا حتى يذوب السكر تمامًا وتتكون شراب سميك. يمكنك إضافة ماء الزهر أو عصير الليمون لإعطاء الشراب نكهة إضافية.
11. بعد خروج البقلاوة من الفرن، قم بسكب شراب السكر الساخن فوقها، واتركها تبرد وتتشرب الشراب لبضع ساعات.
12. يُفضل تقديم البقلاوةفي حالة عدم التوصل إلى ورقة فليو جاهزة، يمكن تحضيرها يدويًا عن طريق خلط الدقيق مع الماء والملح والزيت حتى نحصل على عجينة متماسكة ومرونة. ثم نقسم العجينة إلى كرات صغيرة ونبدأ بفرد كل كرة بشكل رقيق جدًا باستخدام أداة تدعى "الراحة" أو باستخدام آلة فرد العجين المخصصة لذلك.
تحضير البقلاوة:بعد ذلك، يمكن اتباع الخطوات السابقة لتحضير الحشوة وتكوين الطبقات وخبز البقلاوة في الفرن وإضافة شراب السكر، وتجدر الإشارة إلى أن تحضير البقلاوة يتطلب بعض الخبرة والمهارة، فالعجينة الرقيقة والتعامل مع ورق الفيلو يحتاج إلى دقة وتركيز. قد يكون من الأفضل للمبتدئين تجربة الوصفة تحت إشراف شخص ما ذو خبرة في تحضير البقلاوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البقلاوة فی الفرن
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصى بتشجيع المزارعين لزيادة توريد قصب السكر
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب محمود سامى الإمام بشأن"تحقيق التوازن بين زراعة قصب السكر والبنجر في مصر من أجل دعم الأمن الغذائي والتنمية المُستدامة.
في بداية الاجتماع أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية موضوع المناقشة، مشيرا إلي أنه يتعلق بسلعة السكر الاستراتيجية التى لها أهمية ومكانة خاصة في سلة الغذاء المصري و تأتى ضمن محددات الأمن القومى، كونها تمثل مادة غذائية رئيسية على مختلف مستويات وأعمار أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الدولة تسعى إلي التوسع في إنتاج السكر من بنجر السكر نظراً لما يتميز به من قصر العمر الإنتاجي وانخفاض المقنن المائي مقارنة بقصب السكر، وذلك بهدف الحد من الفجوة الغذائية السكرية، حيث تسعي الدولة لتشجيع وتحفيز زراع بنجر السكر من جهة والتوسع في خطوط إنتاج المصانع القائمة وإقامة مصانع جديدة من جهة أخرى.
كما أشار إلى الجهود المبذولة من الدولة المصرية نحو التوجه لخفض الفجوة السكرية وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من السكر من خلال التوسع في زراعة المحاصيل السكرية، وذلك في ظل ارتفاع متوسط نصيب الفرد من السكر.
فيما استعرض النائب محمود سامى الإمام، الاقتراح برغبة، مشيرا إلي الأزمات المتكررة التي تواجه زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل ركيزة الأمن الغذائي المصرى، كما أشار إلي التراجع الملحوظ في زراعة قصب السكر بتقليص المساحات المزروعة به لصالح التوسع في زراعة البنجر، في ظل مبررات مثل ما تسببه زراعة قصب السكر من إجهاد للأرض بالإضافة إلي استهلاك كميات كبيرة من المياه مقارنة بمحصول البنجر.
وقال أن الموضوع يحتاج إلى إعادة النظر لأن إنتاجية محصول البنجر أقل بكثير من إنتاجية محصول القصب.
وبدوره استعرض الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، حجم المساحة المزروعة بمحصول قصب السكر والتى تبلغ نحو ٣٢٥ ألف فدان، متابعا، جارى العمل علي زيادة الإنتاجية الفدانية ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ نحو ٣٥ طن ﻟﻠﻔﺩﺍﻥ، بدلا من ٣٠ طن حاليا.
أوضح المهندس أيمن نضر رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن محصولى قصب وبنجر السكر من المحاصيل القومية ذات الأهمية الإستراتيجية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية الهامة كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية، متابعا، توجد خطوات حاليا للتحول إلي الرى الحديث لمساحات قصب السكر.
وقال المهندس علاء محمود العضو المنتدب الفني لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، أن المصانع تعمل حاليا بنصف طاقتها نظرا لتراجع حجم التوريد من قصب السكر.
وأكد النائب محمد السباعى، أن الهدف هو تحقيق التوازن بين المحصولين ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام المناقشات، أوصت اللجنة، بعدد من التوصيات منها، تعزير استنباط وإنتاج أصناف من قصب السكر مرتفعة الإنتاجية والمقاومة للأمراض، واستخدام نظم وتطبيقات الزراعة الذكية في زراعة محصول قصب السكر، وتطبيق قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاح من التقلبات السعرية خاصة وأنه يُعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى، وضرورة وضع آلية تشجع المزارعين لتوريد محصول القصب لمصانع انتاج السكر الموجودة بمحافظات الجنوب.
كما أوصت اللجنة، باستكمال خطوات إضافة خط لإنتاج السكر من محصول البنجر بمصانع الإنتاج الموجودة حالياً والتي تعتمد على صناعة السكر من محصول القصب.