بريدج 2025 توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
وفرت قمة "بريدج 2025"، منصة طلابية لاستعراض عدد من المبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام والصناعات الإبداعية، التي تركز على تعزيز دور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.
وسلط جناح كليات التقنية العليا، عبر مشاركات لمجموعة من طلبة كليتي "الإعلام التطبيقي" و"التربية"، الضوء على دور التقنيات الناشئة في إحداث تحول جذري في الممارسات الإبداعية وأساليب السرد القصصي.
وركزت المشاريع المعروضة على المزج المتقن بين الأعمال الفنية والتراث التقليدي من جهة، والتقنيات الرقمية المتطورة من جهة أخرى، بما يعكس القدرة على تشكيل مستقبل الصناعات الإبداعية مع الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة.
وتبرز المشاريع المعروضة الدور المحوري لكليات التقنية العليا في إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول في الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم أعمال تجمع بين الابتكار والفكر الريادي.
أخبار ذات صلة
وتشمل الأعمال مشروع "فرجان" الذي يمزج بين الحرف الإماراتية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومشروع "عطور بينونة" الفاخرة الذي يقدم نموذجاً متكاملاً لبناء هوية علامة تجارية، إضافة إلى ابتكارات في تصميم المنتجات مثل علامة "عالم نيكو" للألعاب التعليمية، ومشروع "المزارع الصغير" الذي يعد مشروعا قصصيا وأداة تعليمية لغرس المفاهيم الزراعية.
وعلى صعيد مشاريع الإنتاج الإعلامي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، يتم في المنصة عرض أفلام مبتكرة من إنتاج الطلبة تركز على معالجة قضايا مجتمعية بطرح بصري مؤثر، إلى جانب تجارب واقع افتراضي ومعزز تتيح للمستخدمين التفاعل مع قصص محلية داخل بيئات محاكاة مبتكرة.
كما يتم تقديم عروض لشخصيات رقمية ورسوم متحركة تستلهم الحكايات الإماراتية وتعيد تقديمها بأسلوب يناسب الجيل الرقمي، إضافة إلى مجموعة من الكتب الإلكترونية التفاعلية التي تعيد تشكيل مفهوم التعلم المبكر بوسائط رقمية متحركة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طلابية معاصرة للصناعات الإبداعية والهوية الوطنية، وتثبت أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للعرض، بل وسيلة فعّالة لتوثيق الموروث الثقافي الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بأسلوب تفاعلي، كما تُقدّم تجربة تعليمية وإعلامية تلهم المتلقي وتواكب عقلية الجيل الرقمي الجديد.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة بريدج الصناعات الإبداعية
إقرأ أيضاً:
«فرجان دبي» تدعم المشاريع الوطنية وروّاد الأعمال
دبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة فرجان دبي دعمها لروّاد الأعمال والمشاريع الوطنية الإماراتية خلال احتفالات عيد الاتحاد، والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 7 ديسمبر في منطقتي الخوانيج وجميرا، حيث تشهد فعاليتا الوارفة والدانة، مساحات مبتكرة تحتضن المشاريع الوطنية وتسلّط الضوء على أصحاب المواهب وروّاد الأعمال من مختلف الأعمار.
وفي إطار احتفالات فرجان دبي بعيد الاتحاد هذا العام، حرصت المؤسسة على دعم روح ريادة الأعمال لدى الأجيال الجديدة من خلال إتاحة المجال أمام «الهوامير الصغار» لعرض مشاريعهم الإبداعية ضمن الفعاليات. يأتي هذا التوجه انسجاماً مع دور فرجان دبي في تعزيز ثقافة المبادرة والابتكار لدى الأطفال، وتشجيعهم على خوض تجارب ريادية مبكرة تُنمّي مهاراتهم وتغرس فيهم قيم الاعتماد على الذات والمساهمة الإيجابية في المجتمع.
تشهد الفعاليات مشاركة واسعة لـ 23 مطعماً و16 محلاً، جميعها مشاريع إماراتية خالصة من دبي، تبرز الهوية الإماراتية في تفاصيلها، وتُظهر قدرة أبناء الدولة على تحويل شغفهم إلى مشاريع مُلهمة. ويقدّم أصحاب المطاعم وروّاد الأعمال المشاركون تجربة تعكس الروح الإماراتية في المأكولات والمنتجات المعروضة.
وفي فعالية الوارفة التي أقيمت بمنطقة الخوانيج، شاركت 8 محلات و10 مطاعم مميزة يملكها رواد أعمال إماراتيون من دبي. وتهدف المشاركة إلى دعم المواهب الوطنية، وإبراز التنوع الثقافي والابتكاري في المدينة من خلال تجربة تجمع بين التذوق والتسوق والتفاعل الاجتماعي في أجواء تعزز الهوية الإماراتية.
أما في فعالية الدانة بمنطقة جميرا، فتشارك 8 متاجر و13 مطعماً لروّاد أعمال إماراتيين، فيما تقام مساحة الهوامير الصغار التي تتيح لأكثر من 30 مشروعاً للأطفال عرض أفكارهم التجارية ومنتجاتهم أمام الجمهور. وتوفر هذه المساحة منصة حيوية تُسهم في إبراز مواهب الأطفال وتشجيعهم على دخول عالم ريادة الأعمال منذ سنٍّ مبكرة، بما يعزز التواصل والتفاعل بين الجيل الناشئ والمجتمع المحلي في أجواء تجمع أهل دبي.
منصة للمشاريع الوطنية
من جانبه، قال جمال الشعيبي، مدير العمليات في فرجان دبي: «نعتز في مؤسسة فرجان دبي بأن تكون فعاليات عيد الاتحاد منصة حقيقية تُبرز طاقات أبناء الوطن، سواء من أصحاب المشاريع الوطنية أو الأطفال المشاركين في مساحة الهوامير الصغار. نحن نؤمن أن دعم هذه المواهب يمثّل استثماراً في مستقبل دبي، وامتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان الإماراتي في جميع مراحل حياته».
وأضاف: «تتميز احتفالات الوارفة والدانة هذا العام بمشاركة مشاريع إماراتية خالصة، تعكس شغف روّاد الأعمال وقدرتهم على الابتكار وصناعة تجارب فريدة تجمع بين التذوق والتسوق وروح المجتمع. وقد حرصنا على أن تكون جميع المطاعم والمحلات المشاركة مشاريع لمُبدعين إماراتيين من دبي، إيماناً منا بأهمية تعزيز حضورهم وإظهار طاقاتهم الخلّاقة».
واختتم جمال الشعيبي قائلاً: «يمثل دعم روّاد الأعمال الصغار جزءاً أساسياً من رسالتنا، فمساحة الهوامير الصغار ليست مجرد منصة للعرض، بل بيئة تُلهِم الأطفال وتمنحهم الثقة ليبدأوا خطواتهم الأولى في عالم الأعمال. نحن نعمل في فرجان دبي على بناء جيل يمتلك فكر ريادة الأعمال وروح الابتكار، ونفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة».