حصل تطوران كبيران في سياق المواجهة الدائرة بين حزب الله واسرائيل في الجنوب، الأول إسقاط  طائرة مسيّرة بصاروخ أرض جو نوعي، والثاني قصف إسرائيل لهدف مدني في بلدة تول في النبطية، إدّعت إسرائيل أنه هدف لـ"حزب الله".   الحدث الأول يثير قلق الإسرائيليين نتيجة زج حزب الله في المعركة أسلحة متطورة تهدد سلاح المسيّرات التي تشكل عماد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية.

أما الحدث الثاني فخطورته تكمن في وصول عمليات العدو إلى منطقة شمال الليطاني، وهذا يحصل للمرة الثانية بعد استهداف سيارة البيك آب في منطقة الزهراني.   وعلى الرغم من أن معظم التوقعات لا تزال تعتقد أنه من المستبعد تحول الوضع في الجنوب إلى حرب شاملة، فإن هذا الصنف من التطور في المواجهة الذين تمت الإشارة اليهما يثيران قلق كثيرين من احتمال التدرج الذي يفرض نفسه على الطرفين إسرائيل من جهة والمقاومة من جهة أخرى.   وفيما كثرت الرسائل الغربية تجاه حزب الله  التي تدعو إلى عدم فتح جبهة الجنوب، فإن مصادر مطلعة تؤكد أن الحزب أبلغ من يعنيهم الأمر بالمباشر وغير المباشر أن على الدول المهتمة بالأمن والاستقرار في لبنان الصغط على  إسرائيل لوقف قصفها المناطق الجنوبية وكذلك وقف العدوان على غزة، من منطلق أن الحزب، وبحسب مصادره يؤكد ان لديه قراءة جديدة للوقائع التي يفترض انها  تصب في مصلحته.   مصادر مطلعة أكدت أن "إحدى أهم الرسائل التي يبعث بها حزب الله من خلال عملياته ضد الجيش الاسرائيلي انطلاقا من جنوب لبنان، هي انه يمتلك معلومات دقيقة عن تفاصيل عسكرية اسرائيلية".   وبحسب المصادر، فإن "عمليات الاستهداف التي يقوم بها الحزب لبعض تجمعات الجنود عند الحدود هي تجمعات مستحدثة وغير ثابتة، وهذا ما حصل في عملية استهداف التقنيين قبل أسبوع".   وتقول المصادرإنّ "هذا الامر يعني أن الحزب لديه قدرات استخبارية عسكرية تعمل بفاعلية خلال سير المعركة وهذا بحد ذاته تطور نوعي في قدرات الحزب باتت تل أبيب تعلمه جيداً".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيل وقلقها تتسع .. مصادر تكشف عن مساعي لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا

 

ذكرت صحيفة ”تركيا“ الموالية للحكومة التركية يوم الأحد نقلاً عن مصدر أمني تركي أن الجيش التركي يسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار مكافحة الإرهاب.

وقالت مصادر للصحيفة إن أنقرة ستساعد السلطات السورية في تنظيم الجيش وقوات الأمن.

وذكرت الصحيفة أن ”المصادر أشارت إلى أن القوات المسلحة التركية ستنشئ قاعدة للقوات الجوية وقاعدة بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية“.

وأشارت إلى أنه في إطار محاربة داعش* في سوريا، تعقد اجتماعات منتظمة بين خمس دول، من بينها تركيا، لمناقشة آلية لمحاربة التنظيم. ولم يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى أن تركيا ستساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن في المنطقة الإدارية الخاصة.

ووفقًا للمصادر، فإن اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الأمريكي دونالد ترامب سيحل عددًا من القضايا الرئيسية في القضية السورية.

وفي الوقت الحالي، يتواجد الجيش التركي بشكل رئيسي في شمال سوريا. كما ترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. إسرائيل تنشر مشاهد من عملية في الجنوب
  • عون أمام وفد أميركي: إسرائيل تعرقل انتشار الجيش في الجنوب
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل
  • عودة الغارات بعد يومين من الهدوء الحذر في الجنوب.. قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • مخاوف إسرائيل وقلقها تتسع .. مصادر تكشف عن مساعي لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟
  • مساء اليوم... كلمة لأمين عام حزب الله
  • سليمان: يتعيّن على حزب الله اتخاذ قرار وطني ينقذ لبنان
  • رسالة غير عادية إلى حزب الله