ضربات القسام تجبر جيش الاحتلال على التراجع من عدة محاور في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، من عدة محاور من مدينة غزة وشمالي القطاع، بعد معارك مع الفصائل الفلسطينية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الآليات العسكرية الإسرائيلية تراجعت، لمسافة 3 كيلو مترات باتجاه الغرب، من مناطق الخضرا وحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأشار وكالة "الأناضول" إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تراجع أيضا من مناطق مفترق "السرايا" ومفترق "ضبيط" في وسط مدينة غزة، كما تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية من حي تل الهوا باتجاه شارع الرشيد أقصى غربي مدينة غزة.
كما تراجعت القوات الإسرائيلية من منطقة مفترق "أبو شرخ" في بلدة جباليا شمالي القطاع باتجاه شمال الغرب إلى مفترق "الصفطاوي" في شمالي القطاع، بحسب المصادر نفسها.
وجاء تراجع الجيش الإسرائيلي على وقع اشتباكات عنيفة بين قواته وأفراد المقاومة الفلسطينية في منطقة حي النصر ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومحيط منطقة السرايا وفي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الأحد، تدمير 29 آلية بعدة مناطق في قطاع غزة، وقتل "عدد كبير" من الجنود الإسرائيليين كانوا متحصنين داخل مبنى جنوب شرق مدينة غزة.
ولم يصدر من الجانب الإسرائيلي تعليق على إعلان الكتائب.
وكانت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، عمقت توغلها في مدينة غزة وشمالي القطاع، بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان إن "الآليات العسكرية الإسرائيلية تقدمت من منطقة مفترق "التوام"، في بلدة بيت لاهيا، باتجاه مفترق "الصفطاوي"، شمال مدينة غزة، ومنه توجهت إلى مفترق "أبو شرخ" في شمالي المدينة، وهذا الطريق يوصل مباشرة إلى منطقة الفالوجة، وبلدة جباليا، ومنطقة معسكر جباليا".
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن مستجدات العملية البرية في غزة اليوم، لكنه أعلن مقتل 5 من جنوده شمالي القطاع، ليصل إجمالي العدد إلى 383، لاسيما أن الجيش أعلن مساء أمس ارتفاع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر المنصرم إلى 378 عسكريا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القسام حماس حماس غزة القسام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمالی القطاع مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.