خبير عسكري روسي: المدافع الصينية تتفوق على نظائرها الغربية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يتفوق أحدث مدفع صيني ذاتي الحركة عيار 155 ملم، كشف عنه الجيش الصيني مؤخرا، على كل نظائرها الغربية.
صرح بذلك كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين. وقال إن هذا المدفع تم تصويره عدة مرات في أثناء نقله بسكك الحديد. ويقول الخبراء إن تسميته PLZ-05B لا تعتبر نهائية، مثل تسمية ناقلة الأفراد المدرعة الصينية الحديثة التي بدأ إنتاجها على دفعات مؤخرا.
ويختلف المدفع الجديد كثيرا عن سابقه PLZ-05، حيث يوجد اختلافات في تصميم الشاسي والجسم والبرج، لذلك من غير المستبعد أن يطلق على المدفع الجديد اسم آخر.
يذكر أن الصناعة العسكرية الصينية أحرزت نجاحات كبيرة في تصنيع أنظمة المدفعية التي بدأت في منافسة أفضل النماذج للمدافع الغربية في سوق الأسلحة العالمي، مع العلم أن الصين تصدّر إلى بلدان أخرى مدافع PLZ-45 و PCL-181.
فيما يتعلق بمدفع PLZ-05B فإنه يتوقع أن يحل محل مدفع Type 83 عيار 152 ملم من جيل الثمانينيات الذي تستخدمه حاليا القوات البرية الصينية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم طلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء لتدقيق قائمة السفراء التي تم التصويت عليها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “منصب السفير يعد موقعاً حيوياً يمثل الدولة العراقية في العواصم العالمية، وبالتالي لا يجوز أن يخضع لأي محاصصة حزبية أو سياسية”، مؤكداً أن “السفير لا يمثل حزباً أو تياراً أو تحالفاً، بل يمثل العراق كدولة وسيادة”.وأضاف، “قدمنا طلباً رسمياً إلى رئاسة الوزراء لتزويدنا بالقائمة التي أُقرت، مع السير الذاتية لكل مرشح، بغية دراستها والتأكد من ملاءمتها للمعايير والشروط الواجب توفرها في السفير”، مشدداً على أن “مجلس النواب معني أيضاً بتدقيق تلك الأسماء في إطار المصلحة العامة”.وأوضح السلامي أن “رفض المحاصصة في ملف السفراء يأتي لضمان هوية وطنية خالصة في التمثيل الدبلوماسي، بعيداً عن أي اعتبارات فئوية”، لافتاً إلى أن “عدداً من النواب أبدوا تحفظاتهم مؤخراً على بعض الأسماء بسبب عدم توفر شروط الكفاءة الدبلوماسية فيها”.