عُمان تشارك في إعداد صك دولي ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان في أعمال الدورة الثالثة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لإعداد صك دولي ملزم قانونًا بشأن إنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك البيئة البحرية.
وعُقد الاجتماع في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بالعاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري.
وأشار العمري الى المبادئ والقواعد الأساسية التي ينبغي أن توضع بعين الاعتبار على الخيارات المطروحة من قبل الأمانة والتي تتمثل في أهمية البلاستيك في حياة البشرية والذي يسهم بدوره في النمو والازدهار التجاري والاقتصادي العالمي الذي يدعم الوصول إلى أهداف التنمية المسدامة وتحقيق التزامات دول الخليج العربية في الاتفاقيات الأخرى، وأن يستهدف الصك "عدم ترك أحد خلف الركب" والابتعاد عن أي قرارات قد تتسبب في خلق أزمة في سلاسل الإمداد، وأن يكون التوافق هو أساس التفاوض لتفادي فرض سياسيات يصعب تنفيذها أو أن تنفيذها يؤدي لتبعات اجتماعية واقتصادية.
وشدد العمري على ضرورة تحديد مبادئ واضحة للتعاون بين كافة الأطراف في هذا الصك الدولي، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ظروف وقدرات كل دولة، بحيث تسهُل مهمة لجنة التفاوض الحكومية الخاصة بالصك للوصول الى أهدافها المنشودة بنهاية عام 2024.
وأكد أن دول الخليج العربية ترى أن نطاق النص يجب أن يتركز في حدود الإدارة السليمة للمخلفات البلاسيتيكية، وأن يضمن تحقيق مبدأ الانتقال العادل لتمكين الدول النامية من التقنية الحديثة والابتكار لإدارة النفايات البلاستيكية بطرق أكثر فاعلية واستدامة للوفاء بالتزامتها تجاه الصك. وقال إن دول الخليج العربية تدعوه لإنشاء مؤتمر أطراف يضمن المواءمة مع الاتفاقيات البيئية المتعدة الأطراف ذات العلاقة تحديدا بالمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة المواد البلاسيتكية، وتبني إدارة سليمة وفاعلة للنفايات من خلال التحول إلى نهج الاقتصاد الدائرة كخيار مستدام لمعالجة التلوث البلاستيكي بالتركيز على تعزيز البنية التحتية لإدارة النفايات في الدول وتطوير تقينات إعادة التدوير وتحسين تصميم المنتجات البلاسيتيكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العمري: عشر سنوات من الوعود… ولا ثمرة واحدة للمواطن
صراحة نيوز- انتقد النائب المهندس سالم العمري الموازنة العامة لعام 2025، مؤكداً أنها تكرّر النهج نفسه دون أي تغيير حقيقي رغم وعود الحكومة بأن تكون مختلفة. وقال العمري إن المواطن لا يرى سوى ارتفاع المديونية، اتساع العجز، غلاء المعيشة، وتآكل الرواتب، مقابل غياب فعلي لفرص العمل وضعف الإنفاق الرأسمالي.
وأشار إلى أن مناطق لواء المزار الشمالي ما تزال محرومة من أبسط الخدمات، مثل فتح الطرق الزراعية، تنظيم الأحواض، إنشاء المدرسة المنتظرة منذ أكثر من 30 عاماً، ومشروع الصرف الصحي الذي لم يتحرك خطوة واحدة.
واستحضر العمري قصة “عرقوب” للتدليل على تكرار الوعود الحكومية منذ عام 2016 وحتى اليوم دون تنفيذ، قائلاً إن “نهر الوعود لا ينضب… لكن ما ينضب هو الفعل”.
وختم بدعوة إلى تغيير النهج، وتحقيق نتائج ملموسة للمواطن الأردني، سائلاً الله أن يحفظ الأردن وفلسطين.