الصحة: مشاركة 10 كوادر طبية من الوزارة في برامج تدريبية بالصين لبناء القدرات وتنمية المهارات
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، بـ10 من كوادرها الطبية، في عدد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تنظمها الصين، تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية الصين الشعبية، في مجالات الصحة وبناء القدرات.
تأتي هذه الخطوة في ضوء التنسيق القائم بين وزارتي الصحة والسكان، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من أجل تعظيم الاستفادة من برامج بناء القدرات وتطوير أداء العاملين في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرامج التدريبية التي تم تنظيمها خلال شهر يونيو 2025 شملت مجالات حيوية، منها التمريض، وإدارة الصحة العامة، وبناء القدرات في نظم تأمين الرعاية الصحية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن اختيار المرشحين تم وفق معايير دقيقة تضمن الاستفادة المثلى من تلك الفرص التدريبية، مضيفا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر وتزويدهم بأحدث الخبرات العالمية، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأشار الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إلى عقد اجتماع مع الوفد العائد من البرامج التدريبية بالصين، استمع خلاله إلى أبرز الدروس المستفادة من المشاركين، ومقترحاتهم بشأن تطبيق ما اكتسبوه من خبرات عملية داخل أماكن عملهم، مؤكدا العمل على دعم جهود نقل المعرفة داخل الإدارات المختلفة، وتعميم الفائدة على نطاق أوسع داخل المنظومة الصحية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة منال الشريف، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بوزارة الصحة والسكان، أن التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم الجانب الصيني، يعد ركيزة أساسية في تطوير الموارد البشرية بالقطاع الصحي، مشيرة إلى أن الإدارة تتابع بشكل دوري تقييم البرامج التدريبية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تعظيم الأثر الإيجابي على أداء العاملين وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرامج التدریبیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
دعا «هدف» لتطوير برامج دعم توظيف السعوديين.. «الشورى» يطالب الصندوق العقاري بمراجعة البرامج التمويلية
البلاد (الرياض)
عقد مجلس الشورى، جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة أمس (الاثنين) في الرياض، برئاسة الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، حيث ناقش عدة تقارير سنوية لعدد من الصناديق والبنوك التنموية، وأصدر قرارات وتوصيات مهمة؛ تهدف إلى تعزيز الأداء المؤسسي والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
في مستهل الجلسة، أصدر المجلس قرارًا بشأن صندوق التنمية الثقافي، طالب فيه الصندوق باستحداث مؤشرات لقياس أداء المنشآت المستفيدة، ودراسة إنشاء برنامج تمويلي إستراتيجي لتطوير البنية التحتية الثقافية في المناطق ذات الاحتياج، مع تبني مبادرات توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في دعم المشاريع الثقافية. كما ناقش المجلس التقرير السنوي لصندوق التنمية العقارية، داعيًا إلى تطوير مؤشرات الأداء، ومراجعة البرامج التمويلية ذات الإقبال المنخفض، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوسيع نطاق برامج الإسكان التنموي.
وفي مناقشة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، دعا الأعضاء إلى تطوير برامج دعم توظيف السعوديين بما يتواكب مع متغيرات سوق العمل، وإطلاق برامج تعليمية منتهية بالتوظيف بالتعاون مع الجامعات، إضافة إلى مبادرات لتأهيل الخريجين للعمل في الشركات العالمية ذات المقرات الإقليمية بالمملكة، مع التأكيد على وضع مؤشرات واضحة لتمكين السعوديين في القطاع الخاص. وتناول المجلس أيضًا تقرير بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث طالب الأعضاء البنك بتطوير نماذج تحليل ائتماني متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات السلوكية لتعزيز كفاءة الإقراض، وزيادة دعمه للمنشآت في المناطق المختلفة لتحقيق تنمية متوازنة.
وفيما يخص صندوق التنمية السياحي، شدد الأعضاء على أهمية مراجعة محفظة المشروعات ووضع خطة لتعزيز المركز المالي، وزيادة توظيف التقنيات الحديثة، وتقديم حملات ترويجية نوعية، إضافة إلى تصميم برامج تمويلية تحفّز على التوطين وتنمية المناطق الريفية والسياحية الناشئة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمستثمرين الدوليين. واختتم المجلس جلسته بالموافقة على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز والأرشيف الوطني في كازاخستان، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات التاريخ والوثائق.