الراي:
2025-12-11@16:22:36 GMT

بوريل: قيام دولة فلسطينية هو «أفضل ضمانة لأمن إسرائيل»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الإثنين على أنّ قيام دولة فلسطينية هو السبيل «الأفضل لضمان أمن إسرائيل».
وعقد بوريل اجتماعا عبر الفيديو مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بعد جولة شرق أوسطية أجرى خلالها محادثات حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال بوريل إنّ محادثاته في المنطقة أوصلته إلى «استنتاج سياسي جوهري».


ونقلت إحاطة مكتوبة حول الاجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل عن بوريل قوله «أعتقد أنّ أفضل ضمانة لأمن إسرائيل هي قيام دولة فلسطينية».
ويشدّد بوريل على وجوب ألا تحتلّ إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء النزاع الحالي وكذلك أيضاً على وجوب تسليم إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية.
وقال «على الرغم من التحديات الهائلة، علينا أن نطرح أفكارنا في ما يتعلّق بإرساء الاستقرار في غزة والدولة الفلسطينية المستقبلية».
وبوريل الذي أجرى جولة على عدد من الدول العربية، أشار أيضاً إلى الطابع «الملحّ» لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.
وأضاف أنّ «قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدنات إنسانية فورية هو خطوة كبيرة إلى الأمام، لكن علينا أن نحرص على الإسراع في تطبيقه».
ويسود تخوّف من أنّ يؤدّي النزاع الحالي إلى مزيد من التأزّم في الضفة الغربية وإلى انخراط جهات شرق أوسطية أخرى فيه.
وتابع بوريل: «على ضوء تزايد أعمال عنف المتطرفين والمستوطنين ضدّ فلسطينيين هناك خطر حقيقي بأن تشهد الأوضاع تصعيداً».
وأردف: «التقارير التي تفيد بخطف الحوثيين سفينة تشكّل مؤشّراً مقلقاً إضافياً إلى خطر تمدّد إقليمي للنزاع».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب

أكد جهاد حرب  مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.

نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيبواشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقةخبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديوضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر

وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.

وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.

وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.

واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.

طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
  • خامس دولة تُقاطع.. آيسلندا تنسحب من يوروفيجن احتجاجًا على مشاركة إسرائيل
  • الاستخبارات الدنماركية تعتبر الولايات المتحدة تهديدًا محتملاً لأمن أوروبا
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
  • عمرو أديب: في تقديري أنا منقعدش مع إسرائيل إلا لما تقدم حاجة لمصلحة مصر والقضية الفلسطينية
  • غرامة أوروبية تشعل غضب إيلون ماسك.. واتهامات بتحول الاتحاد الأوروبي إلى دولة رقابية