العمانية للغاز الطبيعي المسال توقع اتفاقية بيع الغاز لشركة بي بي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
1 مليون طن متري سنويًا
مسقط _ (الوطن):
وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اليوم اتفاقية بيع إجمالي 1 مليون طن متري سنويًا من الغاز الطبيعي المسال من الشركة لصالح شركة بي بي.
تأتي هذه الاتفاقية لتعزز الشراكة الاستراتيجية التي تربط الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بشركة بي بي، حيث وقعت الشركة مسبقا عدة اتفاقيات أخرى لتزويد شركة بي بي بالغاز الطبيعي المسال من سلطنة عمان.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: تتبلور أهمية هذه الاتفاقية مع شركة بي بي في دورها المحوري نحو إيجاد فرصًا جديدة لتجديد حضور سلطنة عمان في خارطة تجارة الطاقة العالمية، حيث ستستهم هذه الاتفاقية من خلال ايراداتها في رفد الاقتصاد الوطني ورفع الناتج المحلي الإجمالي بما يكلل رحلتنا نحو التميز.
وأضاف: تواصل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال جهودها الحثيثة مستندة إلى السمعة الريادية التي حققتها كمصدر معتمد للغاز الطبيعي المسال، حيث تعتزم الشركة انتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال بما يحقق دعم كلا من أمن الطاقة العالمي والاقتصاد الوطني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدعم من دولة قطر.. بدء تدفق الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا عبر تركيا
أعلنت دولة قطر، ممثلة في صندوق قطر للتنمية، عن افتتاح خط أنبوب الغاز الطبيعي بين تركيا وسوريا، وذلك بالتعاون بين دولة قطر وأذربيجان وسوريا وتركيا.
وأوضح صندوق قطر للتنمية، في بيان له اليوم، أن إمدادات الغاز الطبيعي بدأت في التدفق من أذربيجان إلى سوريا مرورا بتركيا، وهو ما يمثل خطوة مفصلية في مسار التضامن الإقليمي وتعزيز الروابط بين الدول الشقيقة.
وأضاف البيان أن المشروع تم تنفيذه في وقت قياسي، ليشكل خطوة حيوية في دعم عملية إعادة الإعمار والاستقرار في سوريا، التي بدأت عقب التطورات التاريخية في ديسمبر 2024، مشيرا إلى أن الخط المرمم يصل بين مدينة كيليس في تركيا ومدينة حلب في سوريا، وتبلغ طاقته اليومية لنقل الغاز ما يصل إلى 6 ملايين متر مكعب.
يأتي ذلك في إطار جهود دولة قطر والتزامها بدعم تعافي واستقرار سوريا، من خلال صندوق قطر للتنمية، وذلك عبر دعم إنتاج الكهرباء من خلال هذه المبادرة، حيث سيسهم بدء تدفق الغاز الطبيعي إلى محطة كهرباء حلب بشكل كبير في تعزيز إمدادات الكهرباء في سوريا.
وتحمل هذه المبادرة أثرا إنسانيا عميقا، إذ تسهم مباشرة في إنعاش الاقتصاد السوري وتحسين الظروف المعيشية للسكان، كما تؤكد عزم الدول الأطراف على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والتزامها ببناء مستقبل يسود فيه التعاون، ما يجعل شعوب المنطقة تنعم بالأمن والتنمية والثقة المتبادلة.