العمانية للغاز الطبيعي تدعم الرياضات البحريةواللجنة العمانية
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
عمان: وقّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، ممثلةً في مؤسستها التنموية، مذكرة تفاهم مع اللجنة العُمانية للرياضات البحرية، في خطوة تعكس التزام الجانبين بدعم وتطوير الرياضات البحرية وإحياء التراث البحري العُماني، إلى جانب تمكين مختلف فئات المجتمع من المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية ذات الطابع البحري.
ويتضمن نطاق التعاون دعم ورعاية الأنشطة والمبادرات التي تنظمها اللجنة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات الإدارة الرياضية والعمل التطوعي وتنظيم الفعاليات، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية، والتنسيق الإعلامي والتسويقي لإبراز هذه الفعاليات وتسليط الضوء على أهدافها وأثرها.
وقال المكرم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية بالشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال: "تُجسّد هذه المذكرة التزام المؤسسة بدعم الهوية والتراث البحري العُماني، وتمكين المجتمع من المشاركة في فعاليات تعبّر عن قيمنا وأصالتنا، لا سيّما بين فئة الشباب والعائلات. ويأتي توقيع هذه المذكرة امتداداً لدور الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال في دعم المبادرات الثقافية والرياضية، وتعزيز المشاركة المجتمعية بما يتماشى مع رؤيتها في تحقيق التنمية المستدامة و"رؤية عُمان 2040".
بينما أكد علي بن سعيد بيت فاضل، رئيس اللجنة العُمانية للرياضات البحرية، أن لدى اللجنة برنامجًا طموحًا لتطوير رياضات الإبحار الشراعي بالتعاون مع مؤسسة عُمان للإبحار، بهدف تنظيم مسابقات محلية لتوسيع قاعدة الممارسين لهذه الرياضات العريقة وتدريب الكوادر العُمانية. وقد أسهمت اللجنة، بالتعاون مع عدد من الجهات، خلال الفترة الماضية، في تنظيم سباق قوارب التجديف التقليدية السنوي بمحافظة شمال الباطنة ومهرجان صور للرياضات البحرية، كما أن لديها خلال الفترة المقبلة مشاركات مهمة في عدة بطولات، منها البطولة العربية للإبحار الشراعي للنساء في شهر أكتوبر القادم بدولة الكويت، والبطولة العربية للإبحار في جمهورية مصر العربية، والنسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2025. كما يشارك حاليًا كل من البطل عمر الغيلاني، والبطل إبراهيم السليطني، وموسى الحديدي في بطولة اليونان للغطس الحر.
وأضاف: "تسعى اللجنة إلى تعزيز التعاون مع الاتحادات العربية والدولية لتبادل الخبرات وتطوير الرياضات البحرية، حيث التقيت مؤخرًا بسعيد كمال زاد، الأمين العام للاتحاد العربي للشراع، في العاصمة المصرية القاهرة، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاق الشراكة بين الجانبين، إلى جانب مناقشة عدد من البرامج والمشروعات التي تُسهم في تطوير رياضة الشراع والرياضات البحرية".
شهد مراسم توقيع الاتفاقية عبدالله بن محمد بامخالف، أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية، إلى جانب عدد من المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأعضاء اللجنة العُمانية للرياضات البحرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال تُعد من أبرز الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال على المستوى الإقليمي، ويقع مقرها الرئيسي في ولاية صور بسلطنة عُمان، وقد أُنشئت الشركة بموجب مرسوم سلطاني صدر عام 1994، وهي ملتزمة بتوفير طاقة نظيفة للأسواق العالمية، مع ضمان تحقيق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومصلحة المجتمع العُماني. وتُولي الشركة اهتمامًا بالغًا بالتميّز التشغيلي، والتنمية المستدامة، والمسؤولية الاجتماعية، حيث تُسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمعات المحلية من خلال مجمعها الصناعي المتكامل، ومنهجها التشاركي مع مختلف الفئات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکة الع مانیة للغاز الطبیعی المسال للریاضات البحریة الریاضات البحریة اللجنة الع
إقرأ أيضاً:
نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
شهدت سوق الرياضات الإلكترونية في أفريقيا نموا لافتا خلال عام 2024، إذ بلغت قيمتها نحو 66 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن منصة "ستيرس" (Stears).
ويعكس هذا الرقم وتيرة نمو غير مسبوقة، حيث تتقدم السوق الأفريقية بمعدل يفوق المتوسط العالمي بنحو 6 أضعاف، مدفوعة بالانتشار الواسع للألعاب عبر الهواتف المحمولة، والتي تمثل قرابة 95% من النشاط الرقمي بهذا القطاع.
ورغم هذا التوسع السريع، ما تزال تحديات البنية التحتية، وعلى رأسها ضعف الاتصال بالإنترنت، تعيق تطور المنافسات الاحترافية.
فالألعاب الجماعية عبر الإنترنت، التي تشكل العمود الفقري للرياضات الإلكترونية، تتطلب اتصالاً مستقرا وسريعا، وهو ما يفتقر إليه العديد من اللاعبين في القارة.
وبحسب بيانات "ستاتيستا" (Statista) من المتوقع أن تصل إيرادات السوق إلى 83.3 مليون دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.01%.
كما يتوقع أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 50.5 مليون شخص، مع زيادة معدل الانتشار من 8.3% عام 2025 إلى 9.2% نهاية العقد.
وتبرز دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا كمراكز نشطة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية ومراكز التدريب، إلى جانب اهتمام متزايد من الشركات الراعية والمنصات الإعلامية.
كما تسهم المبادرات المجتمعية، مثل المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية، في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.
ورغم التحديات، تمضي أفريقيا بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، مدفوعة بشغف اللاعبين، وتنامي الجمهور، وتزايد الاستثمارات بهذا القطاع الواعد.