برقان : شامونيه في جبال الألب الفرنسية تعتبر مقصدًا رئيسيًا لعشاق التزلج
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال صانع محتوي فيصل أحمد عبدالله الغامدي الشهير بـ برقان تعتبر السياحة في التزلج وتسلق الجليد من أكثر أنواع السياحة المغامرة والمثيرة، حيث يتمتع السياح بفرصة استكشاف المناظر الطبيعية الخلابة وتجربة التحديات البدنية الشيقة.
تعد بعض المدن حول العالم وجهات رائعة لمحبي هذه الأنشطة، حيث توفر منحدرات التزلج الرائعة والجبال الجليدية المذهلة في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أهم المدن للسياحة في التزلج وتسلق الجليد.
أشار صانع محتوي فيصل أحمد عبدالله الغامدي الشهير بـ برقان وتشتهر أماكن السياحة العظيمة مع العديد من الأماكن الترفيهية مثل الشواطئ الخلابة وجبال ساحرة، في ذات السياق عن الأنشطة السياحية مثل رحلات القوارب والمدن الساحلية التي تقع في الشمال الشرقي من مصر ، قائلاً أنها تشتهر بإمكانية الوصول إلى قناة الـسويس الهامة من الـبحر الأبيض المتوسط.
اضافه صانع محتوي برقان ؛ ان مدينة شامونيه، فرنسا:
تقع شامونيه في جبال الألب الفرنسية، وتعتبر مقصدًا رئيسيًا لعشاق التزلج. تتميز المدينة بوجود منحدرات تزلج متنوعة ومتطورة، بالإضافة إلى إمكانية التسلق في جبل مون بلان، أعلى قمة في أوروبا.
وتابع صانع المحتوى برقان: زيلامسي، النمسا تعد زيلامسي واحدة من أجمل وأشهر المدن السياحية في النمسا، حيث تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة والبحيرات الساحرة. توفر المدينة منحدرات تزلج متنوعة تناسب جميع المستويات، بالإضافة إلى إمكانية تجربة التسلق في جبال تاويرن القريبة.
تابع صانع محتوي برقان: كورتينا دامبيتسو، إيطاليا:تعتبر كورتينا دامبيتسو واحدة من أهم مدن التزلج وتسلق الجليد في إيطاليا. تتميز المدينة بتضاريس جبلية رائعة وجبال جليدية مذهلة، مما يجعلها وجهة مفضلة للرياضيين وهواة الطبيعة.
تعتبر مدن التزلج وتسلق الجليد وجهات مثالية لعشاق المغامرة والرياضة. توفر هذه المدن فرصًا مذهلة للاستمتاع بالتزلج على الثلوج الطازجة وتحدي نفسك في تسلق الجبال الجليدية الشاهقة. اختيار المدينة المناسبة يعتمد على مستوى خبرتك وتفضيلاتك الشخصية. بغض النظر عن المدينة التي تختارها، ستضمن لك تجربة لا تُنسى ومغامرة مثيرة تستحق العيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برقان صانع محتوی
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب: صانع البهجة
العبقرى عادل إمام الظاهرة الاستثنائية في تاريخ الفن المصري صاحب السعادة المتأصل في الوجدان ليس المصري أو العربي فقط بل تتجاوز أصداء نجوميته لآفاق بعيدة ، ويكفي بوست أستاذ عادل العبساوي وهو مدرسة وقامة إعلامية كبيرة ، حين ذكر واقعة بصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي عَنْوَنهاَ ب أنا وعادل إمام وتدور أحداثها على حدود الكونغو وأفريقيا الوسطى .
وسرد فيها أنه في أثناء عمله لفيلم وئاثقي يتبع الأمم المتحدة في إقليم كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في أثناء الحرب الأهلية بدارفور ، منذ أكثر من 15 عاما فوجئ بإحدى القبائل في الإقليم يتحدثون اللغة العربية وبالعامية المصرية، وهو ما أثار دهشة تلاشت بعدما سالوه عن اسمه وما أن نطق باسم عادل والذى يتشابه مع اسم النجم الكبير، وإذ بهم يصيحون باسم الزعيم عادل إمام الذين يحفظون اسمه وجميع أدواره عن ظهر قلب وهو ما يفسر إجادتهم العامية المصرية.
عادل إمام أحد أدوات القوة الناعمة المصرية ،مصدر الإلهام وقوة النموذج والجاذبية التي جعلته مخترقا للحواجز المكانية عابرا للحدود الجغرافية بطلا بمقاييس مختلفة ، فهو ليس البطل الجان الوسيم بل هو صاحب الملامح المصرية الأصيلة الذي تشعر معه بالألفة من أول وهلة فهو الصورة الصالحة للوضع في جميع البطاقات الشخصية كما قال الروائي الكبير الراحل الأستاذ خيري شلبي.
تمكن بفضل ذكائه وثقافته وإصراره من تطوير نفسه وتحقيق النجاح والتفرد حتى أصبح النجم الأول والأعلي أجرا والأكثر شهرة على مدار أكثر من نصف قرنا ،صنع لنفسه مكانة لم يستطع أحد أن ينازعها فيها أو يقترب منها ،فهو ليس ممثلا نمطيا بل صاحب موهبة ذات حضور طاغ آسرة للقلوب، ما أن يطل عليك عبر الشاشة حتى تتوحد معه.
فهو يمثل الغالبية العظمى من المصريين يشبههم في الملامح والآمال والآلام والطموحات ،فقد نجح في التعبير عن هموم ومشاكل قطاع كبير من المصريين من كافة الطبقات الاجتماعية على مدار أجيال متعددة منذ ستينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي.
لم يكن عادل إمام فنانا جماهيريا أو نجم شباك كما يطلقون عليه، يغازل العامة تحت شعار الجمهور عايز كدا بل حالة إبداعية وصاحب رسالة وطنية هامة، فلم تنفصل أعماله يوما ما عن قضايا مجتمعه ووطنه فعندما ابتليت مصر بموجات إرهابية في الثمانينيات والتسعينيات، لم يتوان الزعيم عن مناقشة فكر الجماعات التكفيرية الظلامية.
وقدم عدة أعمال مشتبكا فيها مع تلك الممارسات الاجرامية، منددا من خلالها بالتطرف الديني ومنها الإرهاب والكباب وطيور الظلام والإرهابي ،وتعرض بسبب هذه الأعمال لتهديدات بالقتل ولم يتراجع ولم يخاف، ويحسب له شجاعته حينما ذهب بمسرحياته إلى الصعيد وتحديدا اسيوط أحد معاقل الإرهاب في الثمانييات، فلم يخشي على حياته في وقت استهدف فيه الإرهاب الجميع وكان ضحاياه من كبار رجال الدولة وكبار المثقفين.
عادل إمام أيقونة مصرية متفردة وعبقرية ذات خصوصية، وهالة من البهجة بمذاق مختلف أخلص لفنه فاخلص له عشاقه كل سنة وزعيم الفن العربي والمصري حاضرا بابداعاته رفيقة الأوقات الحلوة والصعبة.