اندرو تيت يهاجم بيرس مورغان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لا يمكن لأحدهم مجاراة نجم السوشال ميديا أندرو تيت في أي نقاش بأي موضوع كان، فهو يمتلك القدرة على تحطيم محاوره بإجاباته الحازمة ونبرة صوته الجادة، إذ باستطاعته جلب جرعة منعشة من الصراحة غير الاعتذارية في عالم غارق بالمصطلحات السياسية.
اقرأ ايضاًأندرو تيت، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج الإعلامي البريطاني بيرس مورغن، تطرق لمناقشة مواضيع شتى من بينها فترة حبسه في سجون رومانيا، ورأيه بالحركة النسوية، فضلًا عن رأيه بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واتخذ تيت موقفًا حازمًا ضد الانتقام الإسرائيلي في غزة، واصفًا إياه بأنه "إبادة جماعية" وأعرب عن رفضه الشديد له.
وردا على استفسار مورغان حول تصرفات إسرائيل في غزة، أكد تيت أن القضية تتجاوز الانتماءات السياسية، واصفا إياها بـ"المثيرة للاشمئزاز" و"الإبادة الجماعية"، إذ تعتبر إدانته للأحداث إشارة إلى رفضه الشديد للعمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح تيت أنه لا يحتاج إلى بوصلة سياسية للاعتراف بما يعتبره فوضى أخلاقية في الشرق الأوسط.
ومن خلال تجنب الانحياز إلى أي طيف سياسي محدد، يضع تيت نقده على أنه اعتراض "أخلاقي" على الأحداث التي تتكشف في غزة، مع التركيز على الخسائر البشرية للصراع.
???????????? Andrew Tate (@Cobratate) EXPOSES ISRAEL’S GENOCIDE on Gaza!
“It is a genocide and it is disgusting”
pic.twitter.com/5MOkAMtuzi
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها تيت عن غزة، إذ قام هو وشقيقه تريستان بالهجوم على جوردان بيترسون، واصفين عالم النفس الكندي بـ"المنافق"؛ لتشجيعه على التدمير وقتل الأبريا في غزة.
خلال بث مباشر على منصة Rumble، ناقش الأخوان حث بيترسون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إيقاع الجحيم في غزة، مشيرين إلى المفارقة المتمثلة في شخص يدعو إلى الحرب عندما يبدو أنه يعاني من حساسية تجاه الانتقادات عبر الإنترنت.
أندرو تيت يتبرع لأهالي غزةوأعرب تيت عن قلقه إزاء سقوط ضحايا من المدنيين في الصراع بين إسرائيل وحماس، وخاصة الأطفال. ووعد باتخاذ إجراءات ملموسة، وتعهد بالتبرع بمبلغ 200 ألف دولار لمساعدة المدنيين الفلسطينيين المتضررين من الأعمال العدائية المستمرة في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أندرو تيت التاريخ التشابه الوصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهاجم «أسطول الصمود» ويعتقل ناشطين
أعلن أسطول الصمود، اليوم الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، مؤكداً الاستيلاء على سفينتين على الأقل وقطع الاتصال مع الأسطول.
وذكر بيان صادر عن إدارة الأسطول عبر منصة “إكس” أن البحرية الإسرائيلية نفذت هجومًا على الأسطول في المياه الدولية على بعد نحو 140 ميلاً من غزة، وقامت باختطاف السفن.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن جميع ركاب السفن المعتقلة تم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي سالمين وبصحة جيدة، مشيرة إلى أن محاولة كسر الحصار البحري وقعت في منطقة حرب وباءت بالفشل، ومن المتوقع ترحيل الناشطين فوراً.
في المقابل، أكد أسطول الصمود استمرار احتجاز ستة من المشاركين به بشكل غير قانوني، فيما صرحت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ أن المعتقلين تعرضوا لتعذيب في السجون الإسرائيلية، مع نقص في المياه النظيفة والأدوية الحيوية.
يذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الاعتراضات الإسرائيلية المتكررة لأساطيل الصمود، حيث هاجمت البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي أكثر من 40 سفينة، واحتجزت مئات الناشطين الدوليين قبل أن تبدأ في ترحيلهم إلى بلدانهم.
تركيا: هجوم إسرائيل على “أسطول الحرية” عمل قرصنة وانتهاك صارخ للقانون الدولي
وصفت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الحرية”، الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار، بأنه عمل من أعمال القرصنة وانتهاك جسيم للقانون الدولي، محملة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف.
وقالت الخارجية التركية في بيان رسمي، إن الهجوم وقع في المياه الدولية واستهدف ناشطين مدنيين، بينهم مواطنون أتراك وأعضاء في البرلمان، مشيرة إلى أن ما جرى يمثل تجاوزاً خطيراً لكل الأعراف والقيم الإنسانية.
وأضاف البيان أن استهداف الجهود السلمية الرامية لإيصال المساعدات إلى غزة باستخدام العنف، يُصعّد التوتر في المنطقة ويقوض فرص تحقيق سلام دائم وعادل.
وأكدت أنقرة أنها اتخذت جميع الخطوات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن مواطنيها المحتجزين لدى القوات الإسرائيلية، وتتابع أوضاع النشطاء من الدول الأخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وشددت الخارجية التركية على أن أنقرة ستواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتكثف جهودها الدبلوماسية والسياسية لإنهاء ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.