إعلام إسرائيلي: شروط صفقة المحتجزين تشمل الإفراج عن 50 رهينة مقابل 4 أيام هدنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادد إعلام إسرائيلي بأن الحكومة الإسرائيلية تصدق خلال الساعات المقبلة على صفقة المحتجزين، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
أشار إعلام إسرائيلي إلى ان شروط الصفقة تشمل الإفراج عن 50 محتجزا مقابل 4 أيام هدنة.
لفت إعلام إسرائيلي إلى ان التقديرات الأولية تشير إلى أن 10 محتجزين سيتم الإفراج عنهم يوم الخميس.
ومن جانبه قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستحتاج إلى اتخاذ "قرارات صعبة" فيما يتعلق بالرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه بعد تقييم أجراه مسؤولون عسكريون في قاعدة فرقة غزة في جنوب إسرائيل: "إننا نتحرك خطوة بخطوة نحو هزيمة حماس الكاملة ونقترب من إعادة الرهائن إلى الوطن"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وتابع: "أعتقد أنه سيتعين علينا جميعًا اتخاذ قرارات صعبة ومهمة في الأيام المقبلة، ولا توجد لحظة طوال هذه الحملة - 45 يومًا - لا أفكر فيها في الرهائن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المحتجزين قطاع غزة اخبار التوك شو غزة إعلام إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء حرب غزة
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة.
ونقلت هآرتس عن مسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، نقل جزءا من هذه الرسالة المتعلقة بضرورة إنهاء الحرب، وذلك خلال اجتماع له مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، ورئيس فريق التفاوض، رون ديرمر في روما نهاية الأسبوع الماضي.
ورفض مكتبا ديرمر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على ذلك، حسب الصحيفة.
تصريح سابق لويتكوف
وفي 11 مايو/أيار الجاري قال ويتكوف خلال لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين، إن واشنطن تريد استعادة المحتجزين لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب وتطيل أمدها.
ومنذ فترة تتواتر تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن رغبة ترامب في توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
والأربعاء، عدّد نتنياهو 3 شروط لإنهاء الحرب قائلا: مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في العام 1994 بموجب اتفاق أوسلو المبرم مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفي العام 2005 فككت إسرائيل مستوطناتها المقامة بالقطاع بموجب خطة فك الارتباط الأحادية.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.