أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على تواصل مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة. 

وقال ميلر، في مؤتمر صحفي، "نحن على تواصل مع إسرائيل وقطر التي تسهل المحادثات بشأن الرهائن، ونأمل أن يكون لدينا أخبار جيدة للرهائن وعائلاتهم".

 

وأكد ميلر أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن، لكنه أضاف أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل، ووكالات دولية ومنظمات إغاثة، من أجل دخول المساعدات عبر معبر رفح، لكنه وصف عمليات التفتيش بأنها تمثل عائقا. 

وقال: "نجري محادثات مع الإسرائيليين بشأن تكثيف عمليات تفتيش الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". 

وأشار ميلر إلى أن "لدى إسرائيل مخاوف أمنية بشأن فتح معبر كرم أبوسالم". 

وبالنسبة للعملية العسكرية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قال ميلر، "أوضحنا للإسرائيليين أنه يجب ألا يبدأوا عمليات عسكرية في الجنوب قبل اتخاذ الخطوات المناسبة لتلبية الحاجات الإنسانية وحماية المدنيين، وخصوصاً مئات الآلاف الذين فروا من الشمال". 

ووصف ميلر سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، خصوصا الأطفال، بأنه "مأساة"، مضيفا أن الولايات المتحدة منخرطة مع حكومة إسرائيل للقيام بخطوات نعتقد أن عليها أن تتخذها للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين"، معتبرا في الوقت ذاته أن "هذه المسألة صعبة جدا لأن حركة حماس تزرع نفسها داخل أهداف مدنية". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
  • محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة
  • مستعدون لاستلام مسؤولياتنا - الرئيس عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم في غزة
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات