"حمزة: أطارد شبحا يطاردني" وترينو يشاركان في مهرجان سلطان بيلي الدولي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تشارك MAD Solutions بفيلمين قصيرين ضمن فعاليات النسخة القادمة من مهرجان سلطان بيلي الدولي للفيلم القصير الذي يُقام في الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر في اسطنبول، والفيلمان المشاركان هما الفلسطيني حمزة: أطارد شبحًا يطاردني للمخرج ورد كيّال والتونسي ترينو للمخرج نجيب كثير.
حمزة: أطارد شبحًا يطاردني هو أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال.
شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونافس في مهرجان مالمو للسينما العربية، وعُرض في سوق كليرمون فيران للأفلام القصيرة، ومهرجان Reel Palestine في الإمارات، وحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان روتردام للفيلم العربي، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عربي قصير بالمناصفة مع فيلم ترينو في مهرجان عمّان السينمائي الدولي.
ترينو من تأليف وإخراج نجيب كثير، ويشارك في بطولته محمد قريع، ماكس بيمبرتون، كوثر الذوادي، وإلينور كرو، ويحكي الفيلم قصة طفل صغير يهرب من جسده الفاشل وحياته المنعزلة بالسفر في أحلامه التي شكّلها من مجلات تحضرها له أمه؛ ولكن زوج والدته يحث أم الصبي على التوقف عن اهتمامها الشديد به، فيتخذ الأم والابن خطوة مهمة قد تغير حياتهما.
الفيلم شارك في مهرجان أفانكا السينمائي، حيث نال ماكس بيمبرتون تنويه خاص لأفضل ممثل، وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان لوس أنجلوس السينمائي الدولي، حيث كان في الاختيارات الرسمية بمسابقة الأفلام القصيرة، كما نافس في مهرجان DOKUFEST الدولي للأفلام الوثائقية، ومهرجان Show Me Shorts السينمائي بنيوزيلندا، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وترشح لأفضل فيلم طلبة قصير ضمن جوائز الجمعية البريطانية للمصورين السينمائيين، وعُرض في مهرجان ريف السينمائي في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى أحداث الفيلم الإسكندراني البحر الأحمر السينمائي السينمائي الدولي العرض السينمائي السینمائی الدولی فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكشف عن بوستر الدورة 46
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي لدورته السادسة والأربعين، التي تُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، وتحت رعاية وزارة الثقافة.
ويعكس البوستر هذا العام رؤية بصرية عميقة تتجاوز حدود الإعلان التقليدي إلى فضاء رمزي وفكري يعبر عن جوهر السينما وروح المهرجان. إذ يتحوّل التصميم إلى لوحة تجمع بين الشعر والحداثة، وتقدّم قراءة جديدة لهوية المهرجان بوصفه مساحة للنهضة الجمالية والفكرية، ومختبرًا دائمًا للخيال والإبداع.
وفي مركز التكوين، تظهر فتاة تتحرك باندفاع نحو الضوء، في مشهد يرمز إلى لحظة ميلاد جديدة وانبعاثٍ من العتمة إلى الحياة. هذه الحركة تجسّد معنى التحوّل والتحرّر، وتستحضر روح تمثال "نهضة مصر" للفنان الراحل محمود مختار، الذي صوّر المرأة المصرية وهي ترفع النقاب عن وجهها في لحظة وعي وبداية انطلاق حضاري. كلا الرمزين – المرأة في النحت والفتاة في البوستر – يعكسان الفكرة نفسها: النهضة عبر النور والمعرفة، واستعادة الإنسان لوعيه في مواجهة العالم.
وفي تعليقه على البوستر، قال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان: “أردنا أن يكون البوستر مرآة لجوهر السينما ولرحلة الإنسان مع الضوء. الشخصية التي تتصدر التصميم تعبّر عن سعي الإنسان الدائم نحو المعرفة والإبداع، وهي تستلهم من تمثال نهضة مصر رمزية الوعي والانبعاث. السينما، مثل الفنون الكبرى، طريق نحو النور، ومساحة لاكتشاف الذات وإعادة صياغة رؤيتنا للعالم. من الماضي إلى المستقبل، من الرؤية الفردية إلى الحلم الجماعي، تبقى السينما فعل نهضةٍ مستمرة تلامس الروح وتعيد إضاءة العالم.”
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: “لقد مزجنا في تصميم البوستر بين الأبيض والأسود والألوان، لنقول إن سينما الأبيض والأسود العظيمة، التي كانت أحد أهم أعمدة النهضة الفنية والثقافية في القرن الماضي، هي الأساس الذي نبني عليه. واليوم، نسعى بكل شغف وطموح إلى استعادة هذه النهضة، ولكن برؤية معاصرة، وبألوان تعكس حيوية حاضرنا وتطلعات أجيالنا الجديدة نحو المستقبل.”
قام بتصميم البوستر الفنان زياد السماحي الذي قال تعبيرًا عن فكرته: “يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراث السينما المصرية بينما يتطلع إلى المستقبل بروح متجددة وألوان تنبض بالحياة. يجسد الملصق امرأة شابة - رمزًا للمهرجان نفسه - تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل وهي تنظر إلى الماضي تقديرا لتراث السينما المصرية العريق. ومن خلال إزالتها لأثر الزمن عن إطار بالأبيض والأسود يجسد نيجاتيف الفيلم تعبر عن سحر الترميم وأمل السينما في إحياء الماضي وصناعة المستقبل - لتضفي لونا وسحرًا على الواقع.”
الوجه المضيء في البوستر يحمل نظرة دهشة ويقظة، وكأنه يشاهد الحقيقة للمرة الأولى، فيما يتحوّل الطيف اللوني المنبعث من خلف الرأس إلى شريط سينمائي رمزي يصل بين الذاكرة والمستقبل، ليعبّر عن رسالة المهرجان الدائمة: السينما ضوء إنساني يبدّد العتمة، ويمنح الإنسان فرصة جديدة لرؤية ذاته والعالم من منظور مختلف.
ويأتي اختيار الخلفية الرمادية المتدرجة ليعبّر عن منطقة العبور بين القديم والجديد، بين السكون والحركة، بينما يبرز رقم الدورة (46) بخطه الهندسي الأبيض كعلامة على مرحلة متجددة من تاريخ المهرجان، تستند إلى إرثها الفني العريق وتتطلع بثقة نحو المستقبل.
يقدّم البوستر بهذا المعنى تجسيدًا معاصرًا لفكرة النهضة المصرية من منظور سينمائي؛ نهضة الوعي بالصورة والقدرة على التعبير عن الذات من خلال الفن. وإذا كان مختار قد عبّر في مطلع القرن العشرين عن حلم مصر باليقظة والهوية، فإن مهرجان القاهرة في القرن الحادي والعشرين يعبّر عن الحلم نفسه عبر السينما كقوة ضوء جديدة، تُنير الوعي وتعيد تشكيل الخيال الجمعي.