سر طول عمر امرأة 117 عاماً.. علماء يكتشفون دور ميكروبيوم الأمعاء
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
#سواليف
#عاشت #ماريا_برانياس_موريرا #حياةً_استثنائية امتدت 117 عاماً قبل وفاتها عام 2024، لكن إرثها الطبي لا يزال حياً. فقد أظهرت دراسة علمية حديثة أن السر وراء طول عمرها قد يكمن في تنوع #ميكروبيوم أمعائها، الذي يشبه تنوعه لدى أشخاص أصغر منها بكثير.
ميكروبيوم شاب في جسد معمّر
من خلال تحليل بكتيريا أمعاء برانياس، اكتشف العلماء أن تنوع الميكروبيوم لديها ظل مرتفعاً على غير المعتاد مع التقدم في السن، وهو عامل يُعتقد أنه يساهم في طول العمر وجودة الحياة.
ويشير الباحثون إلى أن نمط حياتها ونظامها الغذائي، القائم على الزبادي اليومي والنظام المتوسطي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، كان لهما دور محوري في دعم هذا التنوع.
بكتيريا “البيفيدوباكتيريا”.. علامة الصحة
مقالات ذات صلةأظهرت التحاليل وجود وفرة من بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعروفة بتعزيز جهاز المناعة وحماية الجهاز الهضمي وتنظيم الكوليسترول. هذا التنوع غير المعتاد ساعد، على الأرجح، في تقوية مناعتها والحفاظ على صحتها طوال عقود من حياتها.
عادات غذائية داعمة لطول العمر
كانت برانياس تتناول ثلاثة أنواع من الزبادي يومياً، وهو ما يغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء. كما أن النظام المتوسطي الذي اتبعته يُعرف بقدرته على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة. وتشمل الأطعمة الداعمة للميكروبيوم الصحي أيضاً الكفير والخضروات المخمرة مثل الكيمتشي ومخلل الملفوف، إضافة إلى أطعمة غنية بالبريبيوتيك مثل البصل والثوم والموز والبقوليات.
تفاعل الجينات مع نمط الحياة
ورغم أن برانياس كانت تحمل متغيرات جينية وقائية ساعدتها في تجنّب أمراض شائعة، فإن الدراسة تؤكد أن العوامل الوراثية ليست وحدها الحاسمة. فالخيارات اليومية، وخاصةً الغذائية، لها تأثير كبير على صحة الميكروبيوم، وبالتالي على جودة الحياة وطولها.
دروس من أطول معمّرة في العالم
تكشف حالة ماريا برانياس موريرا عن العلاقة العميقة بين التغذية، وصحة الأمعاء، وطول العمر. ورغم أن النظام الغذائي الصحي لا يضمن حياة تمتد لأكثر من قرن، إلا أنه يقلل من مخاطر أمراض خطيرة كأمراض القلب والسرطان والسكري.
وببساطة، لا يمكننا تغيير جيناتنا، لكن يمكننا دعم أجسامنا من الداخل عبر الاعتناء بميكروبيوم أمعائنا، وهو ما قد يمنحنا فرصة أفضل لحياة أطول وأكثر صحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عاشت ماريا برانياس موريرا حياة ميكروبيوم
إقرأ أيضاً:
أصغر بـ14 عاما.. فحص طبي يكشف العمر الحقيقي لقلب ترامب
كشف طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بصحة ممتازة بعد خضوعه لفحص طبي روتيني، مشيرًا إلى أن "عمر قلبه الحقيقي" أصغر بنحو 14 عامًا من عمره الزمني البالغ 79 عامًا.
وخضع ترامب صباح الجمعة لفحصه السنوي في مركز والتر ريد الطبي قرب العاصمة واشنطن، حيث أجرى مجموعة من الاختبارات الروتينية، وتلقى جرعة معززة من لقاح كوفيد-19 ولقاح الإنفلونزا الموسمية.
وقال طبيبه شون باربابيلا في بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس "يواصل إظهار تمتعه بصحة عامة ممتازة، ويحتفظ بلياقة بدنية عالية تمكنه من الالتزام بجدول يومي مرهق من دون أي قيود".
وعقب عودته إلى البيت الأبيض، رفع ترامب إبهامه عاليًا أمام الصحفيين في إشارة إلى رضاه عن نتائج الفحص، قائلًا لاحقًا: "أنا في حالة بدنية ممتازة، وجسديًا وعقليًا أشعر أنني بخير جدًا."
وأوضح البيت الأبيض في وقت سابق أن الكدمات التي ظهرت على يدي الرئيس في يوليو الماضي كانت نتيجة "المصافحة المتكررة" وتناوله الأسبرين كإجراء وقائي لأمراض القلب والأوعية الدموية، نافيًا وجود أي مشاكل صحية خطيرة.
وأشار ترامب إلى أنه سيجري فحوصًا نصف سنوية مستقبلًا، مضيفًا مازحًا: "خضعت لفحص إدراكي، وقد حصلت على نتيجة كاملة، ولو لم أفعل فأنتم الصحفيون ستكونون أول من يعلن ذلك!"
ويعرف ترامب بأنه لا يدخن ولا يشرب الكحول، لكنه لا يخفي شغفه بالوجبات السريعة والمشروبات الغازية، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
ويأتي هذا الفحص في وقت يستعد فيه ترامب لسلسلة جولات دولية، من بينها زيارة مرتقبة إلى مصر وإسرائيل للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق غزة، الذي وصفه بأنه "صفقة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين".