غزة على طاولة العالم: مصر تعلن عن مؤتمر تاريخي لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، معلناً أن القاهرة ستباشر خلال الأيام المقبلة وضع الأسس المشتركة لهذا المشروع الإنساني، في ظل الدمار الكبير الذي خلّفته الحرب الأخيرة.
وجدد السيسي، في تصريحات أدلى بها مساء الاثنين، التأكيد على أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك في سياق تنسيق الجهود الدولية لدعم القطاع المحاصر.
وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع رفيع المستوى عقده الرئيس المصري على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، بحضور عدد من قادة الدول المؤثرة في المنطقة، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما شارك في الاجتماع كل من المستشار الألماني، ورؤساء وزراء كل من إيطاليا، والمملكة المتحدة، وكندا، إلى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأوضح البيان أن اللقاء هدف إلى تنسيق المواقف بين الدول المشاركة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب بحث آليات إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع.
ويأتي التحرك المصري في وقت تتجه فيه أنظار المجتمع الدولي إلى ما بعد الحرب، وسط دعوات لإطلاق مسار تنموي شامل يُعيد الحياة إلى غزة ويمهّد لحل سياسي طويل الأمد للقضية الفلسطينية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. غزة تتهيأ لإعادة الإعمار واستقبال النازحين
قال وسام أبو زيد، المراسل الصحفي من غزة، إن الشعب الفلسطيني لم يصدق أن الحرب توقفت والغارات الوحشية توقفت وقتل الأبرياء توقف.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، أنه منذ توقف إطلاق النار، نستطيع أن نقول أن الفلسطينيين وصلوا إلى أماكن كثيرة من أرضهم وعادوا إلى أجزاء كبيرة من وطنهم.
وأشار إلى أن الناس رجعت في الشمال والوسط والجنوب، أما مدينة رفح ما زالت حتى الآن تحت السيطرة الإسرائيلية وهي ما يطلق عليها الخط الأصفر.
وقف إطلاق النار في غزةوسلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة، كاشفة عن تفاصيل اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.
وأكدت أن القيادة السياسية والفريق المصري المفاوض، أدار الملف بكل حكمة وقلبت المخاطر لفرص وحولت مسار التهجير لمسار إعادة الإعمار.
دخول المساعدات وعودة الفلسطينيينكما سلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إن هذه المشاهد تنفي كل الأكاذيب على أن مصر أغلقت معبر رفح من ناحيتها.
وأضافت أن المشهد الإيجابي الآخر، يتمثل في عودة الفلسطينيين إلى أرضهم برغم الدمار الذي حل بأرضهم ومع ذلك لم ييأسوا وعادوا مرة أخرى.
وأوضحت أننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.