تحذير عاجل.. 16 تطبيقاً قد يفتح الباب لاختراق حساباتك المصرفية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
#سواليف
أطلقت #شركة_مايكروسوفت #تحذيراً_عاجلاً لمستخدمي منتجاتها بضرورة تحديث تطبيقاتهم قبل إجراء تغيير كبير في #أنظمة_التشغيل والدعم التقني، مؤكدة أن التأخر في التحديث قد يعرّض المستخدمين لمخاطر أمنية خطيرة قد تصل إلى #اختراق #الحسابات_المصرفية وسرقة البيانات الشخصية.
وحذّرت الشركة من أن برامج “مايكروسوفت أوفيس 2016″ و”أوفيس 2019” ستتوقف عن تلقي أي تحديثات أمنية أو إصلاحات للأخطاء ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل، مما يعني أن الدعم الفني لهذه الإصدارات القديمة لن يكون متاحاً بعد هذا التاريخ.
وتشمل التطبيقات المتأثرة “وورد” و”إكسل” و”أوتلوك” و”باوربوينت” و”أكسس” و”بابليشر” و”سكايب للأعمال” و”ون نوت” وغيرها من التطبيقات التابعة لحزمة “أوفيس”.
وأوضح جيريمي كارلسون، مدير التسويق في “مايكروسوفت 365″، أن استمرار استخدام البرامج القديمة بعد انتهاء فترة الدعم الرسمي يجعل الأجهزة عرضة للاختراق وفقدان البيانات، مشيراً إلى أن الثغرات الأمنية في هذه النسخ قد تُستغل بسهولة من قِبل القراصنة.
مقالات ذات صلةوأضاف في منشور عبر منتدى مجتمع مايكروسوفت: “استخدام البرمجيات بعد انتهاء فترة الدعم يعرض الأجهزة لمخاطر أمنية محتملة وخسائر إنتاجية ومشكلات تتعلق بالامتثال”.
وأكد كارلسون أن الوقت الحالي هو الأنسب للانتقال إلى الإصدارات الأحدث من “مايكروسوفت أوفيس”، داعياً المستخدمين إلى تحديث تطبيقاتهم في أسرع وقت لتجنب أي تهديدات مستقبلية، مضيفاً: “الآن هو الوقت المناسب لنقل جميع الأجهزة التي تعمل بـ Office 2016 أو 2019 إلى نسخة مدعومة رسمياً”.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من عطل فني أصاب مستخدمي خدمة “مايكروسوفت تيمز” (Teams) ضمن نظام “مايكروسوفت 365″، ما دفع الشركة إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب الخلل الذي تسبب في توقف الخدمة مؤقتاً لبعض المستخدمين حول العالم.
واختتمت “مايكروسوفت” تحذيرها بالتأكيد على أن تجاهل التحديثات قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، خاصة مع زيادة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الثغرات في البرمجيات القديمة، داعية جميع المستخدمين إلى التأكد من أن أجهزتهم تعمل بأحدث الإصدارات لضمان أمان بياناتهم وحساباتهم المصرفية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة مايكروسوفت تحذيرا أنظمة التشغيل اختراق الحسابات المصرفية
إقرأ أيضاً:
سرقات وتفلتات أمنية في الحصاحيصا وسط السودان
سرقات المركبات و”المواتر” والبيوت وقطع الطرقات ونهب السابلة باتت ظواهر مألوفة في الحصاحيصا وضواحيها رغم توقف الحرب فيها وسيطرة الجيش.
الحصاحيصا: التغيير
تصدرت سرقة الدراجات النارية (المواتر)، مشهد التفلتات الأمنية التي انتشرت مؤخراً في مدينة الحصاحيصا وضواحيها بولاية الجزيرة- وسط البلاد، والتي تعيش حالة من الفوضى رغم سيطرة الجيش والقوات المتحالفة معه عليها منذ عدة أشهر.
وعلى الرغم من أن سرقة (المواتر) ارتبطت ارتباطا لصيقاً بقوات الدعم السريع إلا أن الظاهرة عادت مجدداً وبكثافة.
ومع سيطرة الجيش وخروج الدعم السريع من الجزيرة وعموم مناطق وسط السودان، كان من المتوقع أن تنحسر ظاهرة سرقة المركبات والمواتر، بحكم عودة سيادة حكم القانون، وبحكم صعوبة استخراج أوراق للمركبات المسروقة بعيداً عن الجهات النظامية المعنية باستخراج مثل هكذا مستندات، لكن الأمر لم يتوقف.
وفي ظل تمدد الظاهرة وانتشارها، تتداعى التساؤلات عند المواطنين حول مصير تلك (المواتر) المسروقة وطريقة تصريفها، وما إذا كان يُعاد ترخيصها وفق أوراق جديدة ليتم تسويقها في مناطق بعيدة عن أماكن السرقات، وهو ما يؤشر إلى فساد في الجهات المعنية بإصدار تلك الأوراق، أم انها تُفكك لتُعاد إلى الأسواق المحلية على شكل قطع غيار بعد الاستغناء عن الهياكل بواسطة عصابات متخصصة استفادت من “تكنيك” مليشيات وعصابات الدعم السريع..!
ويبدو الدور الأمني والشرطي في سبات عميق وفق الاحتمالين، خاصة وأن مظاهر التفلتات لم تتوقف عند سرقة المركبات، بل تجاوزتها لسرقة البيوت وقطع الطرقات ونهب السابلة، حيث شكا مواطنون كثر من تعرضهم لهذه الحوادث المتكررة.
بينما تتواتر فضائح عن اغتصاب للجنسين في مناطق كثيرة من السودان من عناصر محسوبة على المتقاتلين.
ولازال كثير من المجرمين يتسترون وراء الانتماء للمليشيات الفاعلة في الحرب التي لا زالت قائمة في السودان حالياً.
وبات استغلال النفوذ العسكري هو المتسيّد للمشهد الغارق حتى أذنيه في الفساد والانتهاكات، خصما على الشعب وحقوقه، في بلد ضاع أمل شعبه في تغيير حقيقي يتعامل مع قضايا الأمن والصحة والتعليم.
الوسومالأمن الجزيرة الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان الشرطة المليشيات النهب