البلاد (القدس المحتلة)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الاثنين)، في كلمة ألقاها أمام الكنيست الإسرائيلي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التزام بلاده بمسار السلام الذي أطلقته واشنطن، واصفاً ترامب بأنه “أعظم صديق لإسرائيل مرّ على البيت الأبيض”.
وقال نتنياهو في كلمته: “أنا ملتزم بهذا السلام، فإسرائيل اختارت طريق الأمن والازدهار، وليس طريق الحرب والدمار”.

وأشاد بالدور الأمريكي في المرحلة الأولى من اتفاق غزة، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية وتركية، مشيراً إلى أن الاتفاق أسفر عن عودة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء من قطاع غزة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لم يقم أي رئيس أمريكي بما فعله دونالد ترمب من أجل إسرائيل، فقد دعمنا في أحلك الظروف، وساهم في تحقيق ما كان يُظن مستحيلاً”.
وفي إشارة إلى التحولات الإقليمية، أعلن نتنياهو أن إسرائيل منفتحة على معاهدات سلام جديدة مع الدول العربية والإسلامية، قائلاً موجهاً حديثه إلى ترامب: “تحت قيادتك، يمكننا إبرام معاهدات سلام جديدة مع دول المنطقة، فشعوبنا تتطلع إلى مستقبل من التعاون، وأحداً لا يريد السلام أكثر من شعب إسرائيل”.
تأتي تصريحات نتنياهو بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الجاري، والذي أعلن الرئيس الأمريكي تفاصيل مرحلته الأولى قبل أيام، بعد مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ، بمشاركة عدة دول.
وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، إضافة إلى تبادل للأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب خطة لاحقة لـ نزع سلاح حركة حماس بإشراف دولي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رئيس قوى عاملة النواب: قمة شرم الشيخ تاريخية وتفتح آفاقا جديدة أمام عملية السلام

أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بما حققته قمة السلام العالمية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، اليوم الأثنين، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.

وأكد النائب "عبد الفضيل" أن مشاركة الرئيس الأمريكى ترامب وعدد من قادة دول العالم فى قمة شرم الشيخ تعكس تقدير الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لدور مصر ومكانتها وتأثيرها الإقليمي، فضلًا عن مساعيها المتواصلة لإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وقال رئيس قوي عاملة النواب ، إن قمة السلام بمدينة شرم الشيخ  تاريخية وتعتبر من أهم القمم الدولية التي عقدت في السنوات الأخيرة ، والتي أكدت علي دعم جهود إحلال السلام في قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي إعادة الإعمار والبناء.

وأكد أمين أمانة العمال بحزب الجبهة الوطنية ، أن القمة أعلنت وقف الحرب في قطاع غزة، بعد عامين شهدت حربًا غير مسبوقة أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير واسع في القطاع.

وأشاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بالجهود المصرية والوساطة النشطة التي قادت إلى إنهاء الحرب في غزة وفتح أفاقا جديد أمام عملية السلام، مؤكدا أن الاتفاق يُعد خطوة نحو استقرار الشرق الأوسط، مشيدًا بدور مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا في التوصل إليه.

وقال النائب عادل عبد الفضيل ، أن اتفاق قمة السلام  بمدينة شرم  الشيخ أنهى الحرب الإسرائيلية على غزة وفتح صفحة جديدة أمام الشعب الفلسطيني نحو الإعمار واستعادة الحياة،مؤكدا أن مصر أثبتت ريادتها في صياغة مستقبل المنطقة .

وأكد رئيس قوي عاملة النواب، أن الدولة المصرية سوف تواصل دعم المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلا عن المساهمة  في إعادة الإعمار،  وتحقيق الاستقرار في القطاع.

طباعة شارك عادل عبد الفضيل لجنة القوى العاملة الجبهة الوطنية غزة ترامب

مقالات مشابهة

  • رئيس قوى عاملة النواب: قمة شرم الشيخ تاريخية وتفتح آفاقا جديدة أمام عملية السلام
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يشيد باتفاق إسرائيل وحماس.. ويصفه بـالإنجاز التاريخي
  • ترامب أمام الكنيست: يجب ألا تتكرر أحداث 7 أكتوبر.. وعلينا إعادة بناء إسرائيل أقوى مما كانت
  • نائب يقاطع خطاب ترامب أمام الكنيست وعناصر الأمن يخرجونه من القاعة
  • نتنياهو: أعدنا كل المختطفين الأحياء وملتزمون بإعادة جثامين القتلى
  • نتنياهو أمام الكنيست: الحرب انتهت وملتزمون بالسلام وفق خطة ترامب
  • عاجل.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصل إلى الكنيست الإسرائيلي
  • ترامب يلقي خطابا اليوم أمام الكنيست الإسرائيلي
  • لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟