بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
وقع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في القمة التي انعقدت بشرم الشيخ المصرية الاثنين 13 أكتوبر 2025 ، على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع "اتفاق وقف الحرب في غزة ".
ونصت الوثيقة على أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من قبل جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، وي فتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.
كما أكد الموقعون على دعم وتأييد جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. والعمل معا على تنفيذ هذا الاتفاق بطريقة تضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.
وأشارت الوثيقة إلى أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتمكن فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار مع ضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، وحماية أمنهم، وصون كرامتهم.
كما أكدت أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما تعهد الموقعون بالعمل على حل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، لا من خلال القوة أو الصراع المطول. وأشاروا إلى أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل دورة مستمرة من الحروب الطويلة، أو المفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي والانتقائي للاتفاقيات.
وأشارت الوثيقة إلى الطموح لتحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني، وكذلك العزم على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله.
كما أشارت الوثيقة للسعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وفي هذه الروح، ترحب بالتقدم المُحرَز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة.
وكذلك أكدت على التعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معًا في سلام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين النرويج تقدم تقدم دعما إضافيا للموازنة الفلسطينية بـ 4 ملايين دولار إسبانيا تدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين بـ 2 مليون يورو الرئيس عباس يلتقي عددا من الرؤساء والمسؤولين في شرم الشيخ الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025 الاحتلال يقتحم زعترة شرق بيت لحم الاحتلال يعتقل 10 مواطنين على الأقل من مدينة البيرة ومخيم الجلزون الاحتلال ومستوطنوه يقتلعون 150 شجرة زيتون في قرية أم الخير بمسافر يطا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. مضمون وثيقة اتفاق غزة للسلام
أعلن البيت الأبيض يوم الإثنين عن توقيع “إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار”، وهو اتفاق تاريخي مشترك وقّعه كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال قمة شرم الشيخ.
ويهدف الإعلان إلى إنهاء أكثر من عامين من الحرب والمعاناة في غزة، وفتح فصل جديد من السلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط، وفق ما جاء في نص الوثيقة.
وأكد القادة في الإعلان التزامهم بـ:
دعم جهود ترامب لإنهاء الحرب في غزة تعزيز فرص السلام لجميع شعوب المنطقة، بمن فيهم الفلسطينيون والإسرائيليون حماية الحقوق الإنسانية والأمن والكرامة لجميع الأطراف محاربة التطرف والتشدد بكافة أشكاله حل النزاعات عبر الدبلوماسية والحوار بدلاً من القوة احترام التراث الديني والثقافي للمنطقة بناء مؤسسات راسخة تضمن السلام والازدهار للأجيال القادمةوشدد الإعلان على أهمية:
التعاون الإقليمي التسامح وتكافؤ الفرص علاقة إيجابية بين إسرائيل وجيرانهاواعتبر ترامب الاتفاق “وثيقة شاملة تضم القواعد واللوائح كافة”، ووصف قمة شرم الشيخ بأنها “يوم عظيم”، فيما عبّر السيسي عن أمله في أن يُنهي الاتفاق صفحة أليمة من تاريخ البشرية.
بايدن يشيد بترامب بعد توقيع اتفاق غزة للسلام بين الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا
أشاد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بالرئيس دونالد ترامب بعد توقيع كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة للسلام.
وقال بايدن في منشور على حسابه في “إكس”: “أشعر بامتنان عميق وارتياح كبيرين لمجيء هذا اليوم… من أجل آخر عشرين رهينة على قيد الحياة الذين عانوا جحيماً لا يُصدق، والذين التقوا أخيراً بعائلاتهم وأحبائهم، ومن أجل المدنيين في غزة الذين تكبدوا خسائر فادحة وسيحصلون أخيراً على فرصة لإعادة بناء حياتهم”.
وأضاف: “لم يكن الطريق إلى هذا الاتفاق سهلاً. عملت إدارتي بلا كلل لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتوفير الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحرب”.
وتابع: “أشيد بالرئيس ترامب وفريقه على جهودهم للتوصل إلى اتفاق مُجدّد لوقف إطلاق النار”.
واختتم بالقول: “الآن، بدعم من الولايات المتحدة والعالم، يسير الشرق الأوسط على طريق السلام الذي آمل أن يدوم، ومستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، يتمتع فيه الجميع بمستويات متساوية من السلام والكرامة والأمان”.
الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار لتوسيع المساعدات الإنسانية في غزة وتحذر من توقف الدعم دون تمويل إضافي
أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ للأمم المتحدة، توم فليتشر، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة خصصت 11 مليون دولار أمريكي إضافية من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، لدعم توسيع العمليات الإنسانية في قطاع غزة، قبل حلول فصل الشتاء.
ويأتي هذا التخصيص الجديد بعد أسبوع من صرف 9 ملايين دولار لتأمين الوقود اللازم لتقديم الخدمات الحيوية في القطاع، ليصل إجمالي ما تم تخصيصه لغزة إلى 20 مليون دولار حتى الآن، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.
وأكد فليتشر أن التمويل الجديد سيساعد في سد الثغرات الحرجة في الاستجابة الإنسانية، لكنه حذّر من أن استمرار المساعدات الأساسية مرهون بتوفير مساهمات جديدة للصندوق. وأوضح أن “بدون دعم إضافي، لن تستمر المساعدات في التدفق إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها”.
وفي تصريح أدلى به من شرم الشيخ قبيل القمة، أشار فليتشر إلى أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ونقل الأسرى الفلسطينيين يمثل خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاق السلام، مؤكداً أن هذه “لحظة أمل هشة” لكلا الشعبين.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على توسيع نطاق المساعدات في جميع أنحاء غزة، خاصة خلال الستين يومًا الأولى من وقف إطلاق النار، لتقديم الغذاء والماء والخدمات الصحية ومستلزمات المأوى والنظافة ودعم الحماية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.