“الغرير” تُنجز مصنع نشا الذرة بأبوظبي في الربع الأول 2026
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تنجز شركة الغرير للأغذية مصنع نشا الذرة الجديد خلال الربع الأول 2026، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات، في مناطق خليفة الاقتصادية بأبوظبي (كيزاد)، على مساحة 13.6 هكتار، فيما تستورد دولة الإمارات ما يُقدَّر بـ 73.45 مليون درهم سنويًّا من نشا الذرة سنوياً.
جاء الإعلان عن المصنع بالتزامن مع افتتاح «بروبيبر 2025» في دبي (13–15 أكتوبر).
يخدم المشروع منظومة صناعية واسعة تشمل الأغذية والدواء والمنسوجات والكيماويات والورق والمواد اللاصقة وأعلاف الحيوانات والمنتجات القابلة للتحلل الحيوي وتراهن الغرير على إحلال نسبة كبيرة عبر الإنتاج المحلي لتعزيز أمن الإمداد ومرونة سلاسل القيمة. ويستهدف التسويق أساسًا السوق المحلية ودول مجلس التعاون، مع دراسة فرص في جنوب آسيا وإفريقيا.
ويُقدَّر حجم سوق نشا الذرة في الشرق الأوسط وإفريقيا بنحو 4.774 مليار درهم في 2024، منها قرابة 110.18 مليون درهم حصة الإمارات.
ويركّز «بروبيبر 2025» على تسريع مبادرات الاستدامة والاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات في صناعة الورق، عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وتوسيع مرافق استعادة المواد.
وتُقدَّر الاستثمارات الإجمالية المرصودة لإعادة التدوير والابتكار الورقي في المنطقة بنحو 734.5 مليون درهم، تتصدرها دول الخليج، أبرزها: 198.32 مليون درهم لـ«ستار بيبر ميلز» في الإمارات، و146.9 مليون درهم لـ«كرياس بيبر» في عُمان، واستثمارات كبيرة لـ«ميبكو» في السعودية، و20.20 مليون درهم لـ«كيمفاي إيست أفريكا»، ومشروع مشترك بقيمة 9.18 مليون درهم بين «تتراباك» و«يونيون لصناعة الورق» في مصر. ويوجد بالشرق الأوسط وإفريقيا ما بين 80 و100 مصنع لإعادة تدوير الورق.
وتُقدَّر قيمة سوق خدمات إعادة تدوير النفايات في الشرق الأوسط بحوالي12.707 مليار درهم حتى 2033، فيما يُتوقَّع أن تبلغ قيمة سوق الورق المعاد تدويره في الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 2.628 مليار درهم بحلول العام نفسه.
ويعزز بدء تشغيل مصنع الغرير هذا الزخم عبر توطين مادة أولية محورية تدعم تنافسية سلاسل القيمة المرتبطة بالورق وسائر الصناعات التحويلية في الدولة والمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون درهم نشا الذرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في دولة الإمارات، عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية عشرة ابتداءً من الأول من أكتوبر، داعياً صناع الأفلام من داخل المنطقة وخارجها إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com .
يركّز المهرجان هذا العام على المواهب الإماراتية الصاعدة مع الحرص على توسيع حضوره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في المشهد السينمائي المحلي، ومواصلاً دوره في ربطها بالمجتمع السينمائي الدولي.
وقالت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو حركة تهدف إلى تمكين رواية القصص من المنطقة وإلى العالم. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية."
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه الإلكتروني وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
ويتوقّع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيُعلن عن المتأهلين النهائيين في أبريل 2026 بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
تتوفر جميع التفاصيل المتعلقة بالفئات وشروط الأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان: "نركّز هذا العام على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، لكننا نرحّب أيضاً بالأصوات القادمة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. لقد وُلد المهرجان من حركة إبداعية شعبية، وها هو اليوم يستعد ليأخذ مكانه على الساحة العالمية."
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، حيث أتاح لهم ومن بينهم أفراد أطقم الطيران الشغوفين بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. واليوم، أصبح مهرجان الإمارات السينمائي منصةً مستقلةً نابضة بالحياة، تواصل مسيرتها في دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع
وأضاف أوا: "نعمل حالياً على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية، لتجعل قصصنا حيّة تتخطى الشاشة وتلامس الناس. رؤيتنا هي إنشاء مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.”
وسيشهد موسم 2026 من مهرجان الإمارات السينمائي سلسلة من الفعاليات والعروض المختارة والتغطيات الإعلامية الواسعة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين. كما ستركّز الحملة على تعزيز السرديات الإماراتية والعربية، مع فتح المجال أمام تنوع الأصوات والرؤى من مختلف أنحاء العالم.