دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران طلاب وطالبات المنطقة من الموهوبين والموهوبات إلى التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وزارة التعليم، وهيئة تقويم التعليم والتدريب (قياس).

ويهدف البرنامج في نسخته الـ(16) إلى الكشف عن القدرات والمهارات الأكاديمية الكامنة لدى الطلبة في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم والإبداع، من خلال أربعة أبعاد رئيسة تشمل: الاستدلال الرياضي والمكاني، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والمرونة العقلية، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء.


ويسعى البرنامج إلى تقديم الرعاية العلمية والإثرائية للطلاب الموهوبين من خلال برامج نوعية محلية ودولية، ومنح أكاديمية متميزة، وتأهيل المشاركين للمنافسة في المسابقات العالمية والالتحاق بأفضل الجامعات المرموقة.
وأوضح تعليم نجران أن الترشيح والتسجيل في البرنامج متاحان لجميع الطلبة من الصف الثالث الابتدائي حتى الأول الثانوي، عبر بوابة موهبة الرسمية الإلكترونية ومختلف المنصات التواصلية الخاصة بها، ويستمر حتى 23 ديسمبر 2025 م، مؤكدًا أهمية مبادرة أولياء الأمور والمدارس في دعم مشاركة الطلاب وتشجيعهم على التسجيل والاستفادة من هذا المسار الوطني الذي يكتشف الطاقات الشابة ويهيئها للمستقبل.

تعليم نجرانالبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تعليم نجران البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين

إقرأ أيضاً:

حين تتحول المناسبات إلى مصانع للأفكار والإبداع

في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور، وتتنافس فيه الدول على الابتكار والمعرفة، حان الوقت لأن نعيد النظر في الطريقة التي نقيم بها مناسباتنا ودعواتنا الخاصة. لقد آن الأوان أن تتحول اللقاءات الاجتماعية والفعاليات من مجرد مناسبات للتعارف والمجاملات إلى منصات لإظهار الابتكارات، وتشجيع المبدعين ودعم أصحاب الأفكار الخلاقة.
كم من مناسبة تُصرف فيها الأموال على مظاهر الزينة والطعام والضيافة، وتنتهي دون أن تترك أثرًا فكريًا أو قيمة معرفية! بينما لو خُصص جزء يسير من تلك الجهود لتقديم فقرة عن ابتكار جديد، أو عرض مشروع شبابي، أو تكريم طالب موهوب، لأصبح لكل لقاء معنى أعمق وأثر أبقى.
وكل مناسبة عائلية، وكل تجمع مجتمعي وفعالية أن يحمل بصمته في دعم الإبداع. فبدل أن يكون الحديث عن المأكولات أو المظاهر، يكون عن فكرة ناجحة، أو تجربة تطويرية، أو منتج محلي جدير بالفخر. بل يمكن تحويل الدعوات إلى منابر للابتكار عبر تخصيص ركن للمواهب، أو فقرة قصيرة بعنوان “ابتكار الشهر”، أو حتى مبادرة صغيرة لدعم مشروع مبدع من بين الحضور.
الإبداع لا يولد من المؤسسات الكبرى وحدها، بل من البيوت والمجالس التي تُقدّر الفكر وتحتفي بالعقول. والمجتمع الذي يجعل من مناسباته منابر للأفكار، هو المجتمع الذي يصنع مستقبله بنفسه، ويزرع في أبنائه قيمة العمل والعلم لا المظاهر.
إن تحويل المناسبات إلى مصانع للأفكار لا يحتاج إلا إلى نية صادقة وفكر واعٍ يدرك أن الكلمة قد تبني مشروعًا، وأن تشجيع شاب مبتكر قد يصنع إنجاز وطن. ومن هنا يأتي دور الرواد وأصحاب الفكر في المجتمع – أمثال أصحاب الديوانيات الاقتصادية والثقافية – في أن يقودوا هذا التحول، ويجعلوا من لقاءاتهم مصدر إلهام حقيقيًا.
فلتكن مناسباتنا من الآن ليست فقط مجالس ضيافة، بل مجالس نهضة، يخرج منها فكر، وتُزرع فيها بذرة ابتكار، وتُكرَّم فيها العقول قبل الأسماء.
فبهذا وحده نصنع الفرق، ونرتقي بوطننا إلى مصاف الأمم المبدعة

مقالات مشابهة

  • وزارة التجارة تفتح باب التسجيل للمشاركة في معرض داكار الدولي
  • حين تتحول المناسبات إلى مصانع للأفكار والإبداع
  • جامعة نجران تُعلن توفر وظائف أكاديمية لحملة البورد في تخصص الطب النفسي
  • انطلاق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
  • التربية تعلن بدء التسجيل لامتحان التوجيهي التكميلي الاثنين
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • عاجل | التربية تعلن بدء التسجيل للامتحان التكميلي لطلبة التوجيهي
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25
  • الرئيس السيسي يدعو نظيره القبرصي للمشاركة في احتفالية إبرام وقف الحرب