السميح: الإجازة المدرسية تنعش الفنادق وتجارة مكة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حسين العلي
توقع عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة محمد بن يحيى السميح، أن تشهد الفنادق والإيواء في مكة المكرمة خلال إجازة الفصل الدراسي الأول انتعاشاً كبيراً كذلك زيادة الحراك التجاري في وسائل النقل والمطاعم والتسوّق، وذلك نظير توقعات توافد أعداد من الزوار والمعتمرين سواء من داخل السعودية أو من مختلف أنحاء العالم إلى مكة المكرمة.
وأضاف هناك نحو 1100 فندق وأكثر من 260 ألف غرفة فندقية بمكة المكرمة بتصنيف عالي الجودة وحسب المواصفات العالمية جاهزة لاستقبال المعتمرين، لافتًا إلى أن الفنادق الموجودة في المنطقة المركزية والمسفلة ومحبس الجن العزيزية والششة ستشهد خلال الأيام القادمة نسب تشغيل عالية.
وقال أن إجازة الفصل الدراسي الأول التي يتمتع بها الطلاب والطالبات وكذلك المعلمون والمعلمات يغتنمها الكثير في قضائها في مكة المكرمة وخاصة القاطنين في المدن التي تشهد أجواؤها برودة في الطقس، وذلك لأداء مناسك العمرة والبحث عن الدفء، الأمر الذي ينعش الحركة الاقتصادية خلال الإجازة.
وتابع: تعمل أكثر من 150 شركة ومؤسسة عمرة خلال موسم العمرة الحالي في تقديم الخدمات كافة لضيوف الرحمن من استقبال المعتمرين والتعامل المميز في استقبالهم من المطار والفنادق والإشراف في دخولهم للمسجد الحرام والإشراف المباشر من خلال موظفين مؤهلين من قِبل شركات ومؤسسات العمرة والوجود والمتابعة مع كل مجموعة خلال ذهابهم لأداء مناسك العمرة.
الحج والعمرة، الإجازة المدرسية، الفنادق، تجارة مكة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجازة المدرسية الحج والعمرة الفنادق مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".