الثقافة والفن تجارب فنية.. اختتام دورة تشكيلية للأطفال بثقافة الأحساء
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
الثقافة والفن، تجارب فنية اختتام دورة تشكيلية للأطفال بثقافة الأحساء،اختتمت لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء دورة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تجارب فنية.. اختتام دورة تشكيلية للأطفال بثقافة الأحساء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اختتمت لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء دورة تدريبية للأطفال بعنوان (تجارب فنية) قدمتها كل من المدربة الأستاذة لطيفة الدحيلان، والمدربة فاطمة الغزال لمدة ثلاثة أيام، في قاعة محمد الصندل للفنون البصرية بمقر الجمعية بالمكتبة العامة بالهفوف، وقد بلغ عدد المتدربين 10 أطفال.
وبينت مشرفة اللجنة سلمى الشيخ أن الهدف من الدورة، أن يجرب الطفل طرق دمج الألوان والرسم بشكل مفيد وممتع ويتعرف على أغلب الخامات التي يحتاجها في الرسم والتلوين، ويقوم بتجريب مختلف الفنون مثل الرسم الواقعي و صناعة الأعمال التجريدية، والكولاج والمكس ميديا ويتعرف على طرق دمج الألوان وتأثيراتها اللونية، مبينة أن ذلك يساعده على إيجاد ميوله وما يمكن أن يتقنه من هذه الفنون و يطورها.
فيما أوضحت كل من المدربة الأستاذة لطيفة الدحيلان والأستاذة فاطمة الغزال أنهما قد قدما هذه الدورة على مدى ثلاث أيام ففي اليوم الأول: كان الرسم الواقعي حيث قمنا بتعليم الأطفال أساسيات الرسم عن طريق تجربة رسم الأشكال الهندسية، وطرق تظليلها وتعريف الطفل على طرق دمج الأشكال والنظر إلى الظل والنور وماهي الأدوات التي نحتاجها كبداية للرسم.
جهود جمعية الثقافة والفنون بالأحساءأضافت: ثم انتقلنا إلى الجزء التطبيقي حيث قام الأطفال برسم لوحة طبيعية بالفحم طبق فيها طرق الدمج والظل والنور ، وفي اليوم الثاني: بدأنا مع الأطفال بتجربة توزيع اللون على اللوحة ثم تخيل شكل خيالي من اللون الناتج، إذ قام كل طفل بصناعة شكل خيالي خاص فيه، وهذه التجربة تُنمي خيالهم و تُقوي حسهم الفني، ثم انتقلنا إلى طرق ممتعة في دمج الألوان عن طريق الكيس والنفخ وتعرفنا في الجزء النظري على الألوان الأساسية والثانوية وعلى عجلة الألوان".
أكملت: أما اليوم الثالث فتم استكمال تجربة دمج الألوان حيث اشترك جميع الأطفال في عمل لوحة فنية بطريقة السكب، ثم انتقلنا إلى الكولاج و المكس ميديا وكان الهدف إكساب الأطفال مهارة تنسيق بين الألوان والأشكال، حيث قام الأطفال بقص قصاصات ورقية من مجلات وأوراق وجرائد و غيرها ودمجها مع الألوان المختلفة وإنتاج عمل فني معتمد على الكولاج و المكس ميديا.
من جهته أبدى مدير الجمعية الأستاذ يوسف الخميس، شكره وسعادته على الحركة التشكيلية وأهدافها والتي من أهمها التعارف وتنمية مهارات الأطفال، وإكسابهم الثقة وتعزيز أواصر المحبة والمناقشات واكتساب وتبادل الخبرات، و في نهاية الدورة جرى تقديم شهادات إتمام الدورة وتكريم المدربات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.