الهند تقدم 2.5 مليون دولار لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قدمت حكومة الهند مساهمة مالية بقيمة 2,5 مليون دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، كجزء من مساهمتها السنوية البالغة 5 ملايين دولار للعام 2023/2024، لدعم البرامج والخدمات الأساسية للوكالة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وسلمت سفيرة الهند لدى دولة فلسطين رينو يادڤ، المساهمة إلى مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية للأونروا كريم عامر، يوم 20 نوفمبر 2023.
وتؤكد هذه المساهمة على دعم الحكومة الهندية المستمر لأنشطة الأونروا في المنطقة والخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين. وكانت الهند قد قامت بزيادة مساهمتها السنوية للأونروا من 1.25 مليون دولار أمريكي إلى 5 ملايين دولار أمريكي في عام 2018. ومنذ عام 2002 حتى عام 2022/2023، بلغ إجمالي مساهمات الهند للأونروا 36.5 مليون دولار أمريكي. كما تقدم الهند أيضًا أشكالًا مختلفة من المساعدات الاقتصادية لفلسطين تبلغ قيمتها حوالي 141.2 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك مساعدات تنموية بقيمة 70.6 مليون دولار أمريكي ودعم ميزانية السلطة الفلسطينية بقيمة 39 مليون دولار أمريكي. ومن أهم مشاريع المساعدة التنموية التي أقامتها الهند مجمعتكنولوجي، وثلاث مدارس، ومركز لتمكين المرأة، والمطبعة الوطنية، ومركزين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومركزينللتدريب المهني، والعديد من المشاريع سريعة الأثر.
كما قدمت الهند حتى الآن 70 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري بمطار العريش، وذلك على دفعتين الأولى في 22 أكتوبر والثانية في 19 نوفمبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیون دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر صفقة تاريخية.. مصر تستعد لاستقبال صواريخ متطورة بقيمة 4.67 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” موافقة وزارة الخارجية على صفقة ضخمة لبيع منظومة الصواريخ المتطورة “NASAMS” إلى مصر، بقيمة تصل إلى 4.67 مليار دولار، في خطوة استراتيجية تعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية المصرية في مجال الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وتتضمن الصفقة توريد منظومة NASAMS المتقدمة، إلى جانب أنظمة الدعم اللوجستي وبرامج متكاملة للتدريب والصيانة، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة المصرية في مواجهة التهديدات الجوية المتنوعة والمتطورة التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط.
ما هي منظومة NASAMS؟
تعتبر منظومة NASAMS، التي تم تطويرها بتعاون بين شركتي آر.تي.إكس كورب الأمريكية وKongsberg Defence & Aerospace النرويجية، من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم. وتعني بالإنجليزية “النظام الوطني المتقدم للصواريخ أرض-جو”.
وتتميز NASAMS بقدرتها الفائقة على التصدي لمجموعة واسعة من التهديدات الجوية، تشمل الطائرات المقاتلة، المروحيات، الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، وتعتمد المنظومة على بنية معيارية مفتوحة المصدر، تسمح بتحديث مستمر ودمج أحدث التقنيات بسهولة، ما يمنحها مرونة عالية في التكيف مع التهديدات الحديثة.
ويشمل النظام رادارات متطورة ووحدات تحكم وإطلاق، إلى جانب صواريخ متقدمة مثل صاروخ AMRAAM الذي يمتاز بمدى بعيد ودقة عالية في التصويب.
دول تستخدم NASAMS
تستخدم منظومة NASAMS حاليًا 13 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، التي نشرتها لحماية منطقة العاصمة الوطنية (واشنطن) منذ عام 2005، إلى جانب دول مثل النرويج، قطر، وأوكرانيا، ويعد تبني مصر لهذا النظام مؤشرًا على رغبتها في الارتقاء بقدراتها الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
وتأتي هذه الصفقة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، حيث تسعى مصر إلى تأمين أجوائها وأراضيها الحيوية ضد أي تهديدات جوية محتملة، سواء من جهة دول مجاورة أو عبر تهديدات غير تقليدية مثل الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية الدقيقة.
مصر تنفي مزاعم الإخوان بشأن انتهاكات في مراكز الإصلاح والتأهيل وتؤكد التزامها بالمعايير الدولية
نفى مصدر أمني مسؤول في مصر بشكل قاطع صحة الرسائل المنسوبة إلى نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تزعم تعرضهم لانتهاكات، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقال المصدر، في تصريح صحفي، إن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل في البلاد توفر للنزلاء كافة الإمكانيات المعيشية والصحية، في إطار عملية تطوير شاملة تشهدها المنظومة العقابية، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتحت إشراف قضائي كامل.
ووصف المصدر هذه المزاعم بأنها “مكررة وصادرة عن الجماعة الإرهابية (الإخوان المسلمين)”، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن محاولات يائسة للتشكيك في السياسة العقابية الحديثة التي تعتمدها الدولة المصرية، وتعكس “حالة الإفلاس الفكري والتنظيمي” التي تعاني منها الجماعة المحظورة.
وشدد على أن مراكز الإصلاح والتأهيل تخضع لرقابة دقيقة من الجهات المختصة، وتلتزم بشكل صارم بالمعايير الدولية في معاملة النزلاء، بما يكفل احترام كرامتهم الإنسانية وضمان حقوقهم الكاملة وفق القوانين واللوائح المعمول بها.