“الفدائي” الفلسطيني يسقط أمام أستراليا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الكويت – خسر المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الأسترالي (0-1)، في المباراة التي جمعتهما امس الثلاثاء، في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويعود الفضل في انتصار منتخب أستراليا، لمدافعه هاري سوتار، الذي أحرز هدف الفوز الوحيد “للكنغر” في الدقيقة 18 من زمن الشوط الأول للقاء، الذي جرى على ملعب “جابر الأحمد الدولي” بمدينة العارضية الكويتية.
وتوقف رصيد منتخب “الفدائي” الفلسطيني بعد هذه الهزيمة، عند نقطة واحدة حصدها بعد تعادله أمام نظيره اللبناني من دون أهداف في المباراة، التي جمعتهما يوم الخميس الماضي، في مستهل مشواره بالتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026 وكأس آسيا لكرة القدم 2027، وتراجع إلى المركز الثالث في ترتيب المجموعة التاسعة (I).
بينما حقق المنتخب الأسترالي انتصاره الثاني على التوالي، بعد الأول على بنغلاديش بسبعة أهداف من دون رد، يوم الخميس الماضي أيضا، وعزز صدارته للمجموعة، مبتعدا بفارق أربع نقاط عن وصيفه اللبناني.
ويتذيل منتخب بنغلاديش جدول الترتيب برصيد نقطة واحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“اللعب بالنار”: هل تترنح دبلوماسية ترامب الشخصية أمام التصعيد الروسي؟
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- في خضم التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتهم فيها موسكو بأنها “تلعب بالنار”، ردود فعل متعددة في الأوساط السياسية والإعلامية، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
لكن سرعان ما حاول البيت الأبيض تهدئة الموقف، مؤكداً أن كلام ترامب لا يعكس موقفاً عدائياً بقدر ما هو تحذير من تهديد العلاقات الشخصية التي يراها جوهرية في دبلوماسيته.
الدبلوماسية الشخصية في مواجهة الأزمات
المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أكد أن عبارة “اللعب بالنار” لا تشير إلى تصعيد عسكري، بل إلى الخطر المترتب على تدهور العلاقات الشخصية التي يعتمد عليها ترامب في اتخاذ قراراته المعقدة. وأضاف أن الرئيس “يقدّر بشدة” هذه الروابط، ويعتبر الحفاظ عليها ضرورياً لتحقيق أي تقدم في الملفات الشائكة، وعلى رأسها النزاع الأوكراني.
تصريحات كيلوغ كشفت أيضاً عن جانب آخر من شخصية ترامب السياسية، حيث أكد أن الأخير يعتمد بشكل كبير على “الحدس” أكثر من اعتماده على المعلومات الدقيقة، وهو ما يعكس فلسفة شخصية تتجنب التفاصيل المعقدة لصالح المبادرات الفردية والقرارات المباشرة.
الكرملين يرد: “ضغط نفسي” ومصالح أمنية
من جانبه، رد الكرملين بلهجة هادئة نسبياً، إذ اعتبر المتحدث باسمه دميتري بيسكوف أن تصريحات ترامب نابعة من “الضغط النفسي” الذي يرافق المفاوضات الجارية، في وقت تؤكد فيه موسكو أن ضرباتها تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية فقط.
واستغلت موسكو الفرصة لتجديد اتهاماتها لكييف بشن هجمات بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية، مدعومة، بحسب وصفها، من بعض الدول الأوروبية بهدف تقويض مساعي التسوية.
رسائل مزدوجة وتوازن حساس
فيما يرى البعض أن تصريحات ترامب قد تهدد بإعادة التوتر إلى مسار المفاوضات، يعتبرها آخرون محاولة لحماية صورته كزعيم قوي، لا يسمح بتجاوز خطوطه الحمراء، ولو كان ذلك رمزياً. وفي المقابل، يسعى البيت الأبيض لإبقاء باب الحوار مفتوحاً، مؤكداً أن أي تدهور في العلاقات الشخصية بين ترامب والقيادة الروسية لن يخدم مصالح الطرفين.
في خلفية المشهد: المدنيون يدفعون الثمن
ورغم التراشق الدبلوماسي، يبقى المدنيون الضحايا الحقيقيين للنزاع. فقد كشف السفير الروسي روديون ميروشنيك أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة على الأراضي الروسية أدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 117 آخرين، في مشهد يعكس استمرار معاناة الشعوب وسط لعبة الأمم.
في نهاية المطاف، تبقى تصريحات ترامب بين حدين: تحذير مبطن لمن يراهم خصوماً، ورسالة إلى الداخل الأمريكي تؤكد قدرته على الإمساك بخيوط التوازن في عالم متقلب.